غابت الحركة في جنوب لبنان لليوم الثاني على التوالي تماشياً مع قرار الإقفال العام، في مشهد يعكس حجم الإلتزام الكامل. 

الشوارع الرئيسية والفرعية بدت شبه خالية من السيارات والمارة إلا من بعض المستثنين من القرار أو المأذونين بتصاريح. فيما بقيت المؤسسات والمحال والمصارف ومحال الصيرفة والادارات الرسمية مقفلة. 

أما فيما يتعلق بوسائل النقل فقد لجأ بعض السائقين للعمل للحصول على قوت يومه لكن حظر التجوال على المواطنين أجبره على الالتزام بالقرار والعودة عن العمل. 

وحدها الأفران والصيدليات ومحطات الوقود بقيت تعمل كالمعتاد أما خدمة "الديلفيري" فهي نادرا ما تستخدم داخل القرى وتختلف عن المدن لاختلاف الاجراءات.

اما صيادو الاسماك فأجبرهم الطقس العاصف والماطر وارتفاع الأمواج على البقاء داخل منازلهم وعدم الخروج للعمل لليلة الثانية.