يوميات عدوان نيسان 1996

فلسطين

الاحتلال يستهدف بلدة العيسوية
20/08/2019

الاحتلال يستهدف بلدة العيسوية

يواصل الاحتلال استهداف سكان قرية العيسوية شرق مدينة القدس المحتلة منذ 3 أشهر عبر حملات التفتيش والتنكيل بالسكان واقتحام المنازل والأحياء والاعتقالات العشوائية وإخطارات الهدم، التي كان آخرها تعليق موظفو بلدية الاحتلال أوامر هدم إدارية لعدة منازل ومنشآت سكنية وتجارية في الديوانية بزعم عدم حيازة ترخيص.

وتقع الديوانية، التي صدر بحقها أمر الهدم، في المبنى نفسه المُقام فيه مركز جماهيري تابع لبلدية الاحتلال، حيث يستخدمها جميع سكان البلدة لاجتماعاتهم ونشاطاتهم الاجتماعية.

وقال عضو لجنة المتابعة بالعيسوية محمد أبو الحمص إن "الموظفين من قبل بلدية الاحتلال علقوا 5 أوامر هدم إدارية، على عدة منازل مبنية منذ خمس سنوات حتى 20 عاما".

واتهم أبو الحمص بلدية الاحتلال بتعمّد عدم توسيع الخارطة الهيكلية للقرية، مضيفا أن "إهمال سلطات الاحتلال لطلبات الترخيص وتوسيع مسطحات البناء تسبب في البناء بدون تراخيص وليس السكان".

ولفت إلى أن شرطة الاحتلال المرافقة لموظفي البلدية احتجزته ومنعته هو وغيره من المواطنين من ملاحقتهم، خلال توثيق توزيع وتعليق أوامر الهدم.

وكشف تقرير إحصائي صدر عن نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 500 فلسطيني بالقدس المحتلة خلال شهر تموز/يوليو الماضي، إذ تركزت الاعتقالات في بلدة العيسوية.

وقال مدير نادي الأسير في القدس المحتلة ناصر قوس إن سلطات الاحتلال اعتقلت أكثر من 500 مواطن مقدسي بينهم فتية وأطفال منذ نحو شهر عقب الأحداث الأخيرة في بلدة العيسوية.

وذكر قوس أن عمليات الاعتقال طالت مواطنين من مختلف أنحاء القدس، فيما سجلت أعلى نسبة في بلدة العيسوية التي شهدت اعتقال أكثر من 300 حالة من مختلف الأعمار.

وأوضح أن الاحتلال حاول فرض سيطرتها بالقوة على المدينة عبر سياسة إرهاب المواطنين، مؤكدًا أن تزايد عدد الأسرى مؤخرا هو مؤشر على استهداف الاحتلال لكل من يتصدى لسياساته وانتهاكاته من أبناء القدس وضواحيها.

إقرأ المزيد في: فلسطين