طوفان الأقصى

الخليج والعالم

إيران: الإفراج عن
16/08/2019

إيران: الإفراج عن "غريس1" انتصار دبلوماسي لنا

اعتبر رئيس مكتب الرئيس الايراني محمود واعظي أن الافراج عن ناقلة النفط الايرانية "غريس1" انتصار دبلوماسي للجمهورية الإسلامية.

وفي تصريح له، أشار واعظي إلى أن احتجاز ناقلة النفط "غريس1" كان قرصنة بحرية تمت بقرار أمريكي حيث واجه ردة فعل عكسية من ايران برمتها.

وأعرب واعظي عن ارتياحه للافراج عن ناقلة النفط غريس1، قائلًا إن "ما قام به خبراء القانون في ايران أثبت ان العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي ضد ايران ستلحق الضرر ليس بإيران التي تتطلع الى الملاحة البحرية في المياه الحرة".

ربيعي

من جهته، أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي أن الافراج عن ناقلة النفط "غريس-1"، سجل هزيمة أخرى للبيت الأبيض وإنتصار آخر للدبلوماسية الإيرانية الفاعلة؛ مضيفًا أن هذا الإنتصار الذي جاء من دون تقديم أيّة ضمانات هو نتيجة لعدم التخلي عن حقوق الشعب الإيراني.

ولفت ربيعي في تغريدة له اليوم الجمعة على حسابه على موقع "تويتر" الى أن إطلاق الناقلة "غريس-1" بعد احتجازها بشكل غير قانوني، سجل هزيمة أخرى للبيت الأبيض رغم كافة الضغوط والمحاولات ونكث العهود من جانب أميركا التي لا تزال متواصلة.

وكانت سلطات جبل طارق، قد أفرجت أمس الخميس عن ناقلة النفط الإيرانية "غريس-1" بعد احتجازها بصورة غير قانونية لفترة 40 يوما.

وقد حاولت الولايا المتحدة عرقلة الافراج عن الناقلة، طالبة من حكومة جبل طارق عدم الإفراج عنها، إلّا أن محاولتها هذه باءت بالفشل.


ظريف

من ناحيته، رفض وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف مزاعم الحكومة البريطانية التي ادعت بأن ناقلة النفط الايراني قد نقضت قوانين الحظر الاوروبي.

وفي تغريدة على حسابه على "تويتر" أرفقها بصورتين لرسالتين من السفير الايراني في لندن الى وزارة الخارجية البريطانية، كتب ظريف "سفارتنا في لندن أطلعت وزارة الخارجية البريطانية بان اجراءات الحظر المفروضة من قبل الاتحاد الاوروبي لا تنطبق بشان ايران".

وأشار الى بيان وزارة الخارجية البريطانية الداعم للحظر الاوروبي، وقال: "لم يتغيّر أيّ شيء واحتجاز ناقلة النفط غريس 1 كان عملًا غير قانوني".

وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف قد اكد في تغريدة امس الخميس فشل سياسات ترامب في المضي بالارهاب الاقتصادي ضد الجمهورية الاسلامية، وكتب "أميركا فشلت في تحقيق مآربها عن طريق الارهاب الاقتصادي بما فيه حرمان مرضى السرطان من الادوية الخاصة"، موضحًا أن "الولايات المتحدة حاولت استغلال النظام القانوني للتطاول على ممتلكاتنا في المياه الحرة ، وان مسعى القرصنة البحرية هذا دليل على تجاهل ترامب للقانون".  

موسوي

بدوره، قال المتحدث بإسم الخارجية الايرانية عباس موسوي إن طهران لم تقدّم أيّة ضمانات بعدم توجه ناقلة النفط "غريس1" الى سوريا، وأضاف "هذا العمل غير قانوني ولا علاقة له بأيّ بلد آخر"، وتابع "الجمهورية الاسلامية تبيع نفطها لأي زبون قديم وجديد يريد النفط".

وأوضح موسوي أن ايران أعلنت بصراحة الحقيقة حول وجهة ناقلة النفط "غريس 1" إذ لم تكن منذ البداية إلى سوريا، وإن كانت كذلك فلا علاقة لأحد بالأمر.

 

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم