يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

الجيش السوري دخل منبج.. الكرملين يرحّب
28/12/2018

الجيش السوري دخل منبج.. الكرملين يرحّب

أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن قواتها دخلت مدينة منبج شمال البلاد قرب الحدود التركية، ورفعت العلم الوطني فيها، مشيرة إلى انها ستضمن الأمن الكامل لجميع المواطنين السوريين وغيرهم من المتواجدين في المنطقة.

وذكرت القيادة العامة للجيش السوري في بيان أصدرته اليوم، أن هذه الخطوة جاءت "انطلاقا من الالتزام الكامل للجيش والقوات المسلحة بتحمل مسؤولياته الوطنية في فرض سيادة الدولة على كل شبر من أراضي الجمهورية العربية السورية واستجابة لنداء الأهالي في منطقة منبج".

وأكدت قيادة الجيش على "أهمية تضافر جهود جميع أبناء الوطن في صون السيادة الوطنية، وتجدد تأكيدها وإصرارها على سحق الإرهاب، ودحر كل الغزاة والمحتلين عن تراب سوريا الطاهر".

بدورها، دعت وحدات "حماية الشعب" الكردية التابعة لـ "حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي" والمنضوية في "قوات سوريا الديمقراطية - قسد"، الحكومة السورية إلى إرسال قواتها المسلحة لاستلام نقاطها وحماية منطقة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي في ظل التهديدات المستمرة من النظام التركي لاجتياح مناطق شمال سوريا.

وأعلنت الوحدات في بيان لها، انسحابها من منطقة منبج ليتفرغ مقاتلوها للحرب ضدّ "داعش" والمجموعات الإرهابية الأخرى في شرق الفرات ومناطق أخرى، وأكدت دعوتها الحكومة السورية التي تنتمي إلى منبج أرضاً و شعباً و حدوداً إلى إرسال قواتها المسلحة لاستلام هذه النقاط وحماية منطقة منبج أمام التهديدات التركية".

وقالت إن "انسحابها من المنطقة جاء نتيجة للتهديدات المستمرة من النظام التركي لاجتياح مناطق شمال سوريا وتدمير المنطقة وتهجير أهلها المسالمين، مثلما حصل في جرابلس وأعزاز والباب وعفرين".

من جهتها، رحبت الرئاسة الروسية باستعادة الحكومة السورية اليوم سيطرتها على مدينة منبج، مؤكدة انها خطوة إيجابية ستسهم في استعادة استقرار الوضع في البلاد.

وشدد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تصريح صحفي، على أن دخول الجيش إلى منبج ورفع العلم الوطني السوري فيها يمثل، من دون أدنى شك، خطوة إيجابية ستسهم في استعادة استقرار الوضع في البلاد، معربا عن ارتياح موسكو إزاء توسيع الجيش مناطق سيطرته، معتبراً ذلك نزعة إيجابية.

وأكد المتحدث أن الاجتماع المقرر غداً السبت في موسكو بين وزيري الخارجية والدفاع التركيين، مولود جاويش أوغلو وخلوصي آكار ونظيريهما الروسيين سيرغي لافروف وسيرغي شويغو، سيتطرق إلى مسألة منبج وخطط أنقرة لشن عملية عسكرية شرق الفرات، وذلك بهدف "توضيح الأمور وتنسيق الخطوات والتوصل إلى التفاهم بشأن تطورات الأوضاع في سوريا لاحقاً

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

خبر عاجل