يوميات عدوان نيسان 1996

اليمن

السيد الحوثي: على الإمارات أن تكون جادة في انسحابها وأي تصعيد سيقابل بالمثل
04/08/2019

السيد الحوثي: على الإمارات أن تكون جادة في انسحابها وأي تصعيد سيقابل بالمثل

طالب قائد حركة أنصار الله اليمنية السيد عبد الملك الحوثي، دولة الإمارات المشاركة في العدوان على اليمن، أن تَصدُق وتكون جادة في إعلان الانسحاب من اليمن من أجل مصلحتها على كل المستويات وخاصة المستوى الاقتصادي.

وقال السيد الحوثي في كلمة متلفزة بمناسبة اختتام المراكز الصيفية اليوم الأحد، "استمرار الإمارات في العدوان وفي احتلال اليمن يشكل خطورة عليها وهي تتحمل مسؤولية ذلك" مشيرًا إلى أن العدو يعيش حالة التخبط والتفكك يوما بعد يوم.

واشار السيد الحوثي أن النظام السعودي يغرق أكثر وأكثر، قائلاً: "على العدوان أن يأخذ الدرس ويعتبر بصمود وتماسك الشعب اليمني".

وأضاف أن السعودي بذل كل جهده في اليمن وخلفه الأمريكي لكي ينتصر حتى كاد ضرعه أن يجف، لافتا إلى أنه "كلما تمادى السعودي في عدوانه فلن نألوَا جهدًا في الرد بما نستطيع من ضربات موجعة".

وحذر السيد الحوثي النظام السعودي من تأثيرات الضربات الموجعة عليه وعلى من يقف وراءه من قوى دولية على رأسها أمريكا، قائلًا "على السعودي أن يأخذ العبرة من عملية التاسع من رمضان ويدرك أن مصلحته ومصلحة المنطقة هي في السلام والكف عن العدوان"، مؤكدًا أن في العدوان على اليمن والتصعيد سيقابله مزيد من التصعيد من جانبنا".

في سياق آخر، أوضح أن موقف النظام السعودي المعادي للشعب اليمني كان له تأثيرًا كبيرًا على إمكانية الذهاب لأداء فريضة الحج، لافتا إلى أنه كلما أدخل هذا النظام المشاعر المقدسة في مواقفه وحساباته كلما أثبت أنه ليس جديرا بإدارتها.

وأدان السيد كل أشكال الاستغلال لفريضة الحج بما في ذلك الخطابات التي تتبنى مواقف معادية للشعب اليمني والأمة ومؤيدة للتطبيع.

وبشأن ما حصل في عدن من ممارسات عنصرية لفت السيد الحوثي إلى أن ذلك يكشف حقيقة مشاريع التقسيم والتفتيت الأجنبية في بلدنا بعناوينها المذهبية والمناطقية والعنصرية، مشيرا أن مصلحة اليمنيين هي في الأخوة والتعاون والسلام والاستقرار.

وأضاف أن العدو يحرص أن تكون الحالة السائدة في اليمن هي حالة التفرق والتباعد والاقتتال والمشاكل والأزمات، موضحًا أن المشاكل الداخلية يمكن أن تعالج وعلى الأجهزة الرسمية التعاون على حلها.

إقرأ المزيد في: اليمن