طوفان الأقصى

الخليج والعالم

01/08/2019

"معهد واشنطن لشؤون الشرق الأدنى": البحرين تتعرض لإنتقادات لاذعة لإعدامها ناشطين

اعتبر سيمون هاندرسون في مقالة نشرت على موقع "معهد واشنطن لشؤون الشرق الأدنى" أن البحرين تتعرض لإنتقادات بعد قيامها بإعدام ناشطين بحرينيين إثنين من الطائفة الشيعية.

ولفت الكاتب إلى أن ذلك يأتي بعد أن كانت أنظار العالم مركزة على المنامة عندما إستضافت الورشة التطبيعية مع كيان العدو.

وأشار الكاتب إلى مشاركة وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة بمؤتمر "حوار أديان" في واشنطن في منتصف تموز/يوليو الماضي والتقاط صورة له مع نظيره الصهيوني "إسرائيل كاتس" على هامش هذا المؤتمر.

كذلك تحدث الكاتب عن تلميع البحرين "لصورتها الموالية للغرب" في ظل إرتفاع حدة التوتر مع إيران خلال الأسابيع الأخيرة، لافتًا في هذا السياق إلى إستضافة البحرين للأسطول الخامس الأميركي وكذلك لكاسحات ألغام وسفن حربية بريطانية.

عقب ذلك أشار الكاتب إلى المظاهرة التي حصلت بتاريخ 26 تموز/يوليو الماضي أمام السفارة البحرينية في لندن للأحتجاج على قرار اعدام الناشطين البحرينيين الإثنين.

وأردف الكاتب أن "أحد المتظاهرين تسلق إلى سطح مبنى السفارة وموظفي السفارة شوهدوا وهم يتعاركون معه، وذلك قبل أن تتدخل الشرطة البريطانية وتعتقله".

وتابع الكاتب أنه جرت عملية الاعدام في اليوم التالي، مشيرًا الى أن منظمات حقوق الإنسان تقول إنه جرى تعذيب الناشطين الإثنين وإجبارهما على التوقيع على اعترافات. كذلك لفت إلى أن الوزير البريطاني المعني بقضايا حقوق الإنسان طارق أحمد رفض المبرر الذي قدمته السلطات البحرينية التي قالت إن الولايات المتحدة أيضاً لديها عقوبة الاعدام.

وفي هذا السياق أشار الكاتب إلى كلام "أحمد" عن رفض بريطانيا القاطع لعقوبة الاعدام، وتعبيره عن قلقه وأسفه لتنفيذ هذا الحكم بحق.

وختم الكاتب قائلا: "هناك الكثير من القلق حيال عدم قيام سلطات البحرين "بدمج المواطنين الشيعة بالكامل داخل المجتمع"، رغم رغبة البحرين بتمليع صورتها على الصعيد الدولي".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم