يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

مصدر حكومي في دمشق لـ
01/08/2019

مصدر حكومي في دمشق لـ"العهد": بيان الخارجية السورية الأخير عالي النبرة لهذا السبب

محمد عيد

أكد مصدر حكومي سوري أن بيان الحكومة السورية بشأن ما تخطط له تركيا والولايات المتحدة الأميركية في الشمال السوري، ينطلق من حقائق سواء من جهة قراءة ما بين السطور وعدم الإكتفاء بجوانب الإستهلاك المحلي في إعلام البلدين.

ورأى المصدر لموقع "العهد" أن "ما يربط تركيا بأمريكا هي علاقة التبعية، فتركيا جزء من الحلف الأطلسي، ورغم ما ظهر مؤخرا من تلاسن إعلامي بينها وبين الولايات المتحدة فإنه على أرض الواقع وبالحقائق يوجد تنسيق متنامي خلال الفترة الماضية"، مضيفا ان "موقف الحكومة السورية برفض إعطاء من لا يملك إلى من لا يستحق جاء بناء على هذه العلاقة، فالجانبين الأمريكي والتركي لا يملكان الأرض السورية"، وأكد أنه على هذا الأساس  جاء هذا الموقف السوري الصارم والحازم تجاه أي تحرك عملي من قبل القوات التركية".

المصدر الحكومي السوري أشار إلى أنه " لا يمكن إنشاء "منطقة آمنة" دون قرار من مجلس الأمن، إلا ان ذلك غير متاح في الحالة السورية، وبالتالي فإن الحكومة السورية ترى  أن هذا المشروع هو مشروع احتلالي ولن يواجه إلا بكافة الوسائل المشروعة وفق إطار الدفاع عن النفس"، وقال : "الحديث يدور عن تفاهمات يجريها السوريين مع الجانب التركي في آستانا، إلا ان هذه التفاهمات محددة بمناطق خفض التصعيد وبالتالي منطقة شمال شرق سوريا لا تشملها".

وذكر ان اي قناة إتصال بين الجانبين التركي والسوري لن تحصل إلا من خلال اجتماعات آستانا تحديدا أو من خلال الحلفاء الإيرانيين والروس"، مضيفا ان "الحكومة السورية وجدت أن حكومة العدالة والتنمية لا تلتزم لا باتفاق سوتشي ولا باتفاق المناطق مخفضة التصعيد بل إنها في الآونة الأخيرة قامت بتقديم دعم نوعي ولوجستي إلى التنظيمات الإرهابية، ولولا بطولات الجيش العربي السوري لكانت قد نجحت في تبديل الكثير من الوقائع الميدانية".

وحول مباحثات آستانا الجارية، رأى المصدر الحكومي السوري أنها "ستعالج مسألتين أساسيتين أولهما التطورات الميدانية الأخيرة التي اثبتت انتهاك تركيا الواضح لتفاهمات آستانا وإتفاق سوتشي من جهة وستناقش ما توصلت إليه جهود المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون الذي يشكو من عارض صحي".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

خبر عاجل