يوميات عدوان نيسان 1996

فلسطين

الاحتلال يعتقل 14 فلسطينيًا في الضفة واعتداءات صهيونية على الفلسطينيين في جسر الزرقاء
31/07/2019

الاحتلال يعتقل 14 فلسطينيًا في الضفة واعتداءات صهيونية على الفلسطينيين في جسر الزرقاء

أعلن جيش الاحتلال فجر اليوم الأربعاء اعتقال 14 شابا فلسطينيا خلال حملة اعتقالات واسعة نفذها في أنحاء متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، فيما اعتدت عصابات "تدفيع الثمن" الصهيونية على ممتلكات الفلسطينيين في الحي الجنوبي في جسر الزرقاء في الداخل الفلسطيني المحتل.

وقالت وسائل إعلام العدو إن الجيش اعتقل من وصفهم بـ"المطلوبين" بزعم مشاركتهم في أعمال مقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه.

في سياق آخر، تفاجأ أهالي الحي الجنوبي في جسر الزرقاء في الداخل الفلسطيني المحتل فجر اليوم باعتداء عصابات "تدفيع الثمن" على ممتلكاتهم وخط شعارات عنصرية ومعادية للعرب، إذ ثقب أفراد عصابات "تدفيع الثمن" إطارات 20 سيارة مركونة في الحي في ساحات البيوت وأعطبوها، كما خطّوا شعارًا باللغة العبرية يحمل دلالات انتقامية وكراهية ضد العرب على أحد جدران البيوت.

وقال رياض نجار من سكان الحي وأحد ضحايا الاعتداء إن "حالة من الغضب والاستنكار تعم الحارة والقرية عموما، هذه جريمة نكراء بحق قريتنا الوادعة لم نشهد مثلها من قبل"، وأضاف أن "جميع سكان الحي قدموا شكاوى للشرطة التي حضرت وباشرت التحقيق في حيثيات الجريمة".

وقال رئيس اللجنة الشعبية في القرية سامي العلي إن "الإرهاب اليهودي المتمثل في جرائم "تدفيع الثمن" التي يرتكبها المستوطنون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والداخل الفلسطيني تتزايد في الفترة الأخيرة".

وأضاف العلي:"نشهد يوميا عمليات اعتداء على الممتلكات من ثقب إطارات السيارات وخط الشعارات العنصرية واقتلاع الأشجار وتخريب المحاصيل وتحطيم شواهد القبور، وقبل أيام فقط شهدت قرية الجش الجليلية جريمة مماثلة".

وأشار العلي إلى أن التحريض الصهيوني الدموي ضد العرب يغذي عصابات "تدفيع الثمن" و"شبيبة التلال" التي تحملان عقيدة استيطانية مليئة بالحقد والكراهية والعنصرية، وأكد أن الشعارات التي خطّها المستوطنون تعبّر عن عمل انتقامي موجه ضد إصدار أوامر إبعاد لهذه العصابات عن مناطق الضفة الغربية المحتلة وضد إخلاء بعض البؤر الاستيطانية، حيث تنشط هذه العصابات المعادية للعرب والرافضة للنضال الفلسطيني العادل".

وقال العلي إن "هذه حلقة أخرى في مسلسل الإرهاب اليهودي الذي يرتكبه المستوطنون داخل بلدات فلسطينية منذ عقد ونيف، تخلَّل عمليات إحراق مساجد وكنائس فيما بقي الجناة في معظم المرات طلقاء، تحظى أفعالهم بشرعية ودعم تيار اليمين القومي المتدين والاستيطاني وتضامن جماهيري من قبل الصهاينة في حال تم اعتقال أحدهم على جريمة ارتكبها".

إقرأ المزيد في: فلسطين