طوفان الأقصى

الخليج والعالم

27/12/2018

"مسد" تطلب وساطة مصرية بين "قسد" ودمشق

أكد "مجلس سورية الديمقراطية - مسد" الجناح السياسي لـ"قوات سوريا الديمقراطية – قسد" عن اتصالات أجراها مع مسؤولين مصريين للتوسط بين "قسد" ودمشق.

ونقلت صحيفة "العرب" عن الرئيسة المشتركة لما يسمى "الهيئة التنفيذية لمجلس سورية الديمقراطية" إلهام أحمد أن هناك اتصالات جرت في الأيام القليلة الماضية بين قيادات كردية ومسؤولين مصريين، لتتدخل القاهرة في مسألة التوسط بين دمشق و"قسد" التي تعوّل كثيراً على مساهمة مصر في تحريك هذه المسألة.

وأكدت أحمد أن "قسد" لديها قنوات اتصال قوية مع مسؤولين مصريين، وتأمل في التحرّك بشكل فوري لوقف التصعيد في شمال سوريا، والتوسط لدى الحكومة السورية ورعاية اتفاق مع القوى الكردية.

وحول موقف "قسد" من مطالبة دمشق بتسليم الأكراد للمدن التي يسيطرون عليها على الحدود مع تركيا إلى الجيش السوري، رفضت إلهام أحمد الأمر وطالبت "بتسوية سياسية". 

كما نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، أن وفداً من المخابرات العامة المصرية سيتوجه قريباً إلى دمشق، لبحث فرص الحل السياسي والمساهمة في وقف التصعيد العسكري في منطقة شرق سوريا، في ظل تلويح تركيا بعدوان يستهدف الأكراد.

ولفتت مصادر سوريا بحسب الصحيفة، إلى أن الإعلان عن زيارة رئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي المملوك إلى القاهرة، واللقاء مع رئيس المخابرات العامة الوزير عباس كامل، السبت الماضي، جاء ضمن مشاورات مكثّفة تجري منذ مطلع العام الجاري بين القاهرة ودمشق، لبحث خطط وقف الحرب وتركيز الجهود على مكافحة الإرهاب وإعادة إعمار المدن المدمرة، وتمهيد الطريق لمصر لتلعب دوراً وازناً مع قوى إقليمية أخرى.

ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها أن هناك تحركات تقودها الولايات المتحدة وروسيا لإرساء الهدوء الكامل في شرق سوريا، على غرار الاتفاق الذي جرى في جنوب سوريا، في إشارة إلى قمة هلسنكي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ونقلت عن مصدر سوري مطلع على سير التحركات ان واشنطن والدول الضامنة لعملية أستانا وعدد من دول الجوار وشخصيات معارضة، يقودون تحركات مكثّفة منذ أسابيع لإيجاد تسوية لمعضلة شرق الفرات.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم