يوميات عدوان نيسان 1996

فلسطين

20/07/2019

"التحرير" الفلسطينية لوزير خارجية البحرين: توازن

دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة إلى التوازن في مواقفه السياسية وعدم المغالاة في اندفاعاته التطبيعية وإعجابه بالاحتلال الاسرائيلي وتبرئته من جرائمه في تعطيل الجهود الدولية للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة ومتوازنة للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.

وفي تصريح صحفي، لفت خالد نظر وزير الخارجية البحريني إلى حقيقة أن الاحتلال الإسرائيلي مدعوم من الإدارة الأمريكية هو وحده من يتحمل مسؤولية تعطيل الجهود الدولية لتحقيق تسوية في المنطقة، بفعل سياسته العدائية الاستيطانية التوسعية وتنكره للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وبفعل انتهاكاته لحقوق الإنسان الفلسطيني تحت نير الاحتلال وسياسة التمييز العنصري، والتطهير العرقي الصامت، وسياسة هدم البيوت التي يمارسها الاحتلال في المناطق الفلسطينية المحتلّة.

وفي الوقت الذي رحب فيه خالد بانسحاب وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل من المؤتمر الذي ينظمه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في واشنطن لتعزيز الحريات الدينية، بعدما بدأ وزير العدو يسرائيل كاتس القاء كلمته في المؤتمر استنكر عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير قيام وزير الخارجية البحريني بعقد لقاء مع وزير خارجية الاحتلال، وندّد بالتصريحات التي أدلى بها والتي استخف عبرها بموقف الإجماع الفلسطيني من الورشة الاقتصادية التي استضافتها البحرين في العاصمة المنامة.

وأكد خالد أن الشعب الفلسطيني لن ينسى الاصدقاء الذين يقفون الى جانبه في نضاله ضد الاحتلال ومن اجل تقرير المصير وإنجاز الاستقلال، وشدد على أنه لن يغفر لجميع أولئك الذين يطعنونه في الظهر، كما يفعل الوزير البحريني. 

 

إقرأ المزيد في: فلسطين