يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

كيف دعم آية الله العظمى شاهرودي المقاومة وقضايا الأمة؟
25/12/2018

كيف دعم آية الله العظمى شاهرودي المقاومة وقضايا الأمة؟

مختار حداد - العهد - طهران

رحل أمس رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران آية الله العظمى السيد محمود هاشمي شاهرودي بعد سنوات طويلة في سبيل خدمة قضايا الأمة الاسلامية والمستضعفين.

آية الله شاهرودي كان من التلامذة الكبار عند السيد الشهيد آية الله العظمى محمد باقر الصدر ومفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني(قدس سرهما)، ولعب دورًا مهمًا في الحركة الاسلامية في العراق وإيران.

و خلال فترة عمله والمسؤوليات التي تسلمها في ايران، كان للراحل مواقف بارزة في دعم المقاومة الاسلامية في لبنان وفلسطين.

و في إحدى كلماته، قال الراحل إن حزب الله في لبنان بقيادة السيد حسن نصرالله لعب دورًا كبيرًا في مقاومة الشعب اللبناني لمواجهة الطغيان الصهيوني، مضيفًا إن السيد حسن نصر الله هو فخر لعلماء العالم الاسلامي.

كان للراحل مشاركة فاعلة في مؤتمرات دعم الشعب الفلسطيني والشعوب المستضعفة. وفي كلمة له خلال مؤتمر نصرة الشعب الفلسطيني قال "يجب اتخاذ اجراءات لمحاكمة قادة كيان الاحتلال على جرائمهم في غزة لدى المحاكم الدولية والهيئات المتمتعة بصلاحيات قضائية".

وأكد أن قائد الثورة الاسلامية آية الله الامام السيد علي الخامنئي وضع خارطة طريق لحل القضية الفلسطينية عبر اجراء استفتاء عام.

كذلك للسيد الراحل بيانات يؤكد فيها وقوفه إلى جانب الشعوب في مواجهة أي عدوان استكباري و صهيوني.

وعندما انتصرت المقاومة الاسلامية في حرب تموز عام 2006 أصدر الراحل بيانًا قال فيه إن بعد شهر من عدوان صهيوني واسع على لبنان، سطّرت المقاومة ملحمة بدعم من الشعب اللبناني ومسؤوليه واستطاعت هزيمة الأسطورة الصهيونية والجيش الذي لا يُقهر.

خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة، انتقد الراحل صمت المؤسسات الدولية وازدواجية معاييرها في مواجهة الاجرام الصهيوني وانتهاكه لحقوق الانسان في غزة، قائلًا إن الصمت الدولي ازاء قتل الصهاينة للاطفال و النساء عار على جبين هذه المنظمات، مشيدًا بالمقاومة الاسطورية للمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني.

هذا جانب من دعم رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام للمقاومة وقضايا الأمة. التاريخ لن ينسى هذا الدور وأفكار هذا العالم والفقيه الجليل ستبقى خالدة.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم