طوفان الأقصى

الخليج والعالم

تحليل أجنبي يقلّل من أهمية
26/06/2019

تحليل أجنبي يقلّل من أهمية "ورشة المنامة": مضيعة للوقت والتمثيل متدنٍ

رأى الباحث سايمون هندرسون في مقالة نشرها موقع "ذا هيل" أن مستوى التمثيل كان متدنيا في ورشة المنامة التطبيعية، لافتا إلى غياب لبنان بالكامل عن هذه الورشة، ورفض الفلسطينيين لها، وعدم ذكر مصطلح الجولة الفلسطينية في الخطة الاقتصادية التي ترعاها واشنطن.

وأشار إلى أنه من المبكر الحديث عن نجاح للورشة التطبيعية، وأكد أنه من الصعب جدا التكهن بما سيحصل في الأمد البعيد.

مجموعة "صوفان" قالت بدورها في تقريرها اليومي إن ورشة المنامة "مضيعة للوقت".

ولفتت المجموعة إلى أنه من غير الممكن اعتبار الولايات المتحدة وسيطا نزيها ليس فقط بسبب علاقات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الوطيدة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بل أيضا بسبب قرار واشنطن نقل سفارتها إلى القدس.

كما أشارت المجموعة في السياق نفسه إلى قيام إدارة ترامب بوقف تمويل وكالة "غوث اللاجئين-الأونروا" التابعة للأمم المتحدة.

واعتبرت المجموعة أيضا أن توقيت ورشة "البحرين" لافت إذ تأتي على خلفية زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى كل من الرياض وأبو ظبي. 

المجموعة أضافت أن إدارة ترامب ربّما تأمل بعمليّة مقايضة مع السّعوديين تقوم على جهوزية أميركا لمواجهة إيران مقابل دعم الرياض لصفقة "سلام" في موضوع القضية الفلسطينية، غير أنها قالت إن عرّاب ورشة المنامة مستشار ترامب وصهره جاريد كوشنير لم يحقق الكثير من النتائج الملموسة رغم "استثماراته السياسية".

كذلك تابعت المجموعة قائلة إن التصريحات الصادرة عن مسؤولين في إدارة ترامب قبيل "ورشة المنامة" تقوّض مبادءها، وأشارت إلى ما قاله السفير الأميركي لدى كيان العدو دايفيد فريدمان بأنه يحق لكيان العدو الاحتفاظ في بعض مناطق الضفة الغربية المحتلة.

وأضافت المجموعة أن هذا الكلام مفاده أن أية خطة أميركية ستكون لصالح كيان العدو على حساب الفلسطينيين، كما قالت إن "الصفقة المطروحة" تضع حلفاء أميركا في موقف صعب، وذكرت الأردن على وجه التحديد.

وختمت المجموعة بالقول إن الأردن لا يريد الابتعاد عن الموقف الأميركي والسعودي، لكنه في الوقت نفسه يتخوف من رد فعل الشارع الأردني.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم