يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

شخصيات دينية وسياسية وحزبية لبنانية توجّه صفعة للسعودية وتجمع على رفض ورشة المنامة
25/06/2019

شخصيات دينية وسياسية وحزبية لبنانية توجّه صفعة للسعودية وتجمع على رفض ورشة المنامة

صفعة مواقف تلقتها السعودية ومن حضر معها ومن وقف خلفها في ورشة المنامة، ولم تسعفها رشوة من حفنة مليارات من الدولارات في إسكات الأصوات اللبنانية على اختلاف مشاربها، فكانت فلسطين العنوان الذي وحّد المواقف المحلية ضد صفقة القرن ورفضا للتوطين وبيع المقدسات مقابل مشاريع اقتصادية وأموال نفط سخرها ولي العهد السعودي ليشتري بها كرامات الشعوب.

 

دريان: فلسطين ليست سلعة وارضها المباركة لا تقدر بثمن ولن نرضى بالتوطين

فقد أكد مفتي الجمهورية اللبنانية، الشيخ عبد اللطيف دريان، في تصريح له أن "فلسطين ليست سلعة تباع وتشترى بل هي قضية تحل بعودة شعبها الى أرضه العربية المحتلة من عدو غاشم، ومن يحاول إغراء دولنا العربية بمليارات الدولارات نقول له: الأرض العربية وخصوصا ارض فلسطين المباركة لا تقدر بثمن، فأصالتنا وتراثنا وأخلاقنا وديننا لا تسمح لنا إلا أن نكون أقوياء وأعزاء وموحدين ضد ما يعرض، وهو بالأصل أمر مفروض، ولن نرضى بالتوطين، ولا احد يحلم بان الفلسطينيين في دول الشتات سيوطنون بل سيعودون الى الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".

وأضاف "فلسطين ارض الأنبياء والمرسلين وهي مباركة ودور العلماء في هذا المجال كبير في استنهاض الأمة لاستعادة حقوقها ودورها ورسالتها في هذا الشرق، ونحن كعرب، مسلمين ومسيحيين، نرفض رفضا قاطعا ما يحاك من مؤامرة على دولنا، فالقضية الفلسطينية قضية كل عربي ومسلم بل وكل حر في العالم ولا تحل بمال الترغيب أو الترهيب بحجة الاستثمار الاقتصادي، بل بإيجاد السبل الآيلة الى اخراج العدو المغتصب لأرض فلسطين المباركة".

 

الرئيس الحص: لن نستبدل الضمير الإنساني برشوة دنيئة ولن نتنازل عن شبر واحد من فلسطين

ضمير لبنان، رئيس الحكومة الاسبق سليم الحص رأى في بيان له الاثنين أنه "في زمن الخذلان والتواطؤ العربي الذي أضحت فيه العمالة " لإسرائيل" وجهة نظر والتطبيع مع الكيان الصهيوني أمر يغتفر والجنوح نحو صفقة التخلي عن فلسطين أمر مبرر نرفض الاستسلام للأمر الواقع".

وأشار إلى أنه "في وجه السكوت العربي عما جرى ويجري من صفقات مشبوهة ومؤتمرات موبوءة تفوح منها رائحة العار والخيانة بحق فلسطين والفلسطينيين نشهر مجددا سلاح الموقف، موقف الرفض الشعبي والمقاومة وإطلاق صرخة حق مدوية في كل المحافل الدولية وسيكون حكم التاريخ قاسيا ماضيا بحق كل من باع ويبيع القضية، إن الصمت العربي عن احتلال فلسطين ومحاولات العدو الإسرائيلي لتهويد القدس والاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني إضافة إلى قرار ضم الجولان العربي المحتل إلى الكيان الصهيوني كلها مسارب تصب في مستنقع هزائم العرب في العصر الحديث وسيكتب لها ان تبوء بالفشل لحظة تأخذ الشعوب العربية قرارها بالرفض وتنتصر لفلسطين العربية وشعبها المناضل الصامد وحقه في أرضه. والشعوب إن اتحدت في سبيل قضية حق، لن تعدم وسيلة لتحقيق المبتغى، والتاريخ مليء بالشواهد على ذلك"

واعتبر أن "عقد مؤتمر دولي في البحرين بمشاركة العدو المحتل لفلسطين و تحت شعار تشجيع الاستثمار في فلسطين هو مؤتمر مستهجن ومدان ومرفوض، كما أن جنوح دول عربية وازنة نحو تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" ومشاركتها في مؤتمر هدفه اغراءات مالية وهمية باستثمارات واهية أمر مخجل"، مؤكداً أن "فلسطين ليست للبيع والقدس العربية عاصمة فلسطين ليست للمساومة و أن الحق الفلسطيني والعربي بتحرير الأرض من احتلال غاصب لن يخصع لصفقات مشبوهة".

وسأل الحص "كيف لكم القبول بالجلوس جنباً الى جنب مع عدو محتل غاصب لفلسطين؟ أليس هذا نحراً للقضية الفلسطينية؟ ألم يكن من الأجدر أن تستثمر تلك المليارات العربية لتوحيد الصف العربي ولإجلاء الصهاينة المحتلين عن أرضنا ؟ أما لهؤلاء الذين ينتظرون موقف لبنان من مؤتمر البحرين نقول: واهم من يعتقد أن بإمكانه أن يسقينا السم مقابل حفنة من المليارات الملوثة بدماء الشهداء ولو جاء باموال الكون وكنوز الأرض فلن نستبدل الضمير الإنساني برشوة دنيئة ولن نتخلى عن تحرير أرض عربية محتلة او التنازل عن شبر واحد من فلسطين أو التخلي عن حق من حقوق شعبنا العربي الأبي ولن يثنينا عن المطالبة بحق عودة الفلسطينيين الى وطنهم فلسطين وعاصمته القدس الشريف".

شخصيات دينية وسياسية وحزبية لبنانية توجّه صفعة للسعودية وتجمع على رفض ورشة المنامة

لحود: مؤسف ان تذبح فلسطين مجددا وثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هي المفتاح الوحيد لردع أي خطر

رئيس الجمهورية السابق العماد اميل لحود، أسف في بيان له بأن "تذبح فلسطين مرة جديدة، والأبشع أن يتم ذلك بتوقيع من يفترض أن يكون الأحرص على القضية والحق. فما يحصل اليوم في مؤتمر المنامة بعناوين واهية، تحت مسمى "صفقة القرن"، مخجل حقا في حق مدعي العروبة، من جهة، ورافعي لواء الحقوق والإنسانية، من جهة أخرى".

 

وقال لحود "لم نفاجأ بهؤلاء، فالتجربة معهم منذ قمة بيروت العربية عام 2002 تدل على تواطئهم. ونعود بالذاكرة إلى محاولة تنصلهم من حق العودة في المبادرة السعودية التي كانت مطروحة، وكيف خاضت الرئاسة اللبنانية يومها معركة فرض هذا الحق بالقوة على رغم التهديد الأميركي والتهويل الإسرائيلي والتطبيل العربي".

 

وأضاف: "أما اليوم، فالعودة إلى النغمة نفسها تأتي مدعمة بإغراءات مالية لفرض الصفقة بعدما تآمر البعض معهم لإيصال بلداننا إلى حد الإفلاس، ليصبح التنازل عن المبادئ المخرج الوحيد.. فلضمائر الشعوب العربية نسأل: ألم يكن من الأفضل لحكامكم دفع الأموال لدعم تحرير فلسطين، بدل إستثمارها اليوم في المشروع الأميركي لبيع القدس والتفريط بالجولان وتمييع فلسطين وهويتها وتكريس تهجير أبنائها؟".

وتابع بيان الرئيس الكقاوم "أما لبنان، الذي سجل إنتصارات على العدو الإسرائيلي ودحر الإحتلال، فالمنتظر منه موقف يتناسب مع حجم المخطط والصفقة، لا أن تأتي مواقف بعض المسؤولين فيه فردية، بينما تغيب مواقف آخرين، ليبقى المنحى الرسمي معلقا على ظروف الأمر الواقع، وتبقى سيادتنا مشرعة على ما يمكن أن يفرض علينا".

وختم بالتشديد على أن "الموقف المميع مرفوض اليوم، ومجرد إصدار البيانات لا يكفي، بل المطلوب خطوات عملية عاجلة لمقاومة الصفقات". وذكر "بأن مقدمة الدستور واضحة برفض التوطين، وعليه، أي مساهم في إضاعة حق العودة مدان بتهمة الخيانة العظمى ومحاكمته واجبة.

 

ميقاتي والسنيورة وسلام: القضية الفلسطينية لن تكون صفقة عقارية أو مالية

رؤساء الحكومة السابقون نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام، أصدروا بيانا بعد اجتماعهم أكدوا فيه رفضهم المطلق للموقف الذي أعلن عنه مستشار الرئيس الاميركي جاريد كوشنر، والذي يؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل، وقد بدأ بإقرار الرئيس الأميركي بضم القدس إلى إسرائيل والاعتراف بالجولان ضمن السيادة الإسرائيلية، والذي هو بمثابة المرحلة الأولى من ما يسمى صفقة القرن والتي تتضمن استثمارا بمبلغ 50 مليار دولار في عدد من الدول العربية وبينها لبنان كتعويض مادي".

واعتبر المجتمعون أن القضية الفلسطينية، لا تزال هي القضية الأولى في الوجدان العربي لكونها قضية قومية ووطنية واخلاقية ومصيرية وعربية وإسلامية ومسيحية، وهي بالتالي ليست ولن تكون صفقة عقارية أو مالية أو اقتصادية".

ومن هذا المنطلق، تمسك الرؤساء الثلاثة "بالمرجعيات اللبنانية والعربية والدولية والمتمثلة: أولا، باتفاق الطائف والدستور اللبناني، وحيث ينص الدستور اللبناني على لا تجزئة ولا تقسيم ولا توطين. وثانيا، بقرارات الشرعية العربية، وخصوصا بتلك التي صدرت في قمة بيروت في العام 2002 بشأن المبادرة العربية للسلام والمرتكزة على الأرض مقابل السلام. وثالثا، بالشرعية الدولية المتمثلة بالقرارات الدولية وخصوصا المتعلقة باتفاق الهدنة وبعودة الفلسطينيين إلى ديارهم وبالقرار 1701 بكل مندرجاته".

وعليه، رفضوا "التعامل مع القضية الفلسطينية بوصفها مشكلة عقارية أو اقتصادية أو مالية. لقد كانت فلسطين وستبقى قبلة العرب والمسلمين والمسيحيين وهي تسكن في ضمير ووجدان كل عربي بوصفها قضية أخلاقية إنسانية عربية ووطنية وقومية".

 

ريفي: نرفض التوطين وأي حل لا يستند الى المبادرة العربية في قمة بيروت

بدوره، غرد الوزير السابق أشرف ريفي عبر حسابه على تويتر معتبرا ان "التوطين مرفوض من جميع اللبنانيين، وموقفنا واضح في دعم ما يقرره الإخوة الفلسطينيون بقيادة السلطة الوطنية الفلسطينية، ونرفض أي حل لا يستند الى المبادرة العربية في قمة بيروت والقرارات الدولية، وأي حل في المنطقة ليس على حساب لبنان والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".

ريفي أضاف "واهم من يعتقد أن حل الصراع في المنطقة إقتصادي أو مالي أو عسكري، الحل سياسي قائم على إستعادة حقوق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة ذات سيادة، فالقضية الفلسطينية رغم كل المعاناة والحصار والتشريد حية طالما الشعب الفلسطيني شعب حي".

 

الجماعة الإسلامية: نرفض صفقة القرن وكل ما يتمخض عنها

وأعلنت الجماعة الإسلامية في لبنان رفضها "رفضا قاطعا ما يعرف بـ "صفقة القرن"، لافتة الى أنها "مشروع يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، ومسحها من ذاكرة ووجدان الشعوب، وتقسيم المنطقة ليكون كيان الاحتلال الاسرائيلي السيد فيها".

وإذ أشارت الى أن "الحديث عن السلام الاقتصادي هو تسطيح لقضية الأمة المركزية وتنازل عن الحقوق والمقدسات، وبيع رخيص لمستقبل الأبناء"، أكدت "على التمسك بكامل حقوق الشعب الفلسطيني وشعوب أمتنا وصولا إلى التحرير الكامل للأرض والإنسان".

وأضافت "إن تقديم بضعة مليارات من الدولارات لبعض الحكومات كـ "رشوة" من أجل التغاضي عن جزء من صفقة القرن يجعلنا نؤكد ونجدد رفضنا الكامل لأية محاولة تطبيع مع كيان الاحتلال، كما يجعلنا نرفض طمس حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وبالتالي رفض التوطين بكل أشكاله مع تأكيدنا على حقوق اللاجئين الإنسانية".

وختمت الجماعة بالقول "سنبقى في مواجهة "صفقة القرن" وكل الصفقات المشبوهة الأخرى حتى نسقطها جميعا، وسنسقطها مع الشرفاء من أبناء أمتنا بإذن الله".

 

الحجار: فلسطين ليست للبيع ولن تغرينا ملياراتهم

عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد الحجار غرّد عبر حسابه على تويتر قائلا "‏فلسطين ليست للبيع ولن تغرينا ملياراتهم.. هي قبلتنا، أرضها شرفنا وتاريخنا.. مهما طال الزمن وتعددت المؤامرات سيعود أهلها إليها وهي ستعود لنا.. فليتذكروا تاريخنا.. هذه إرادتنا التي لن تقهر بإذن الله".

 

جبهة العمل الإسلامي: لأوسع التحركات الشعبية رفضا لمؤتمر البحرين وسياسة التطبيع

"جبهة العمل الإسلامي في لبنان" دعت في بيان إثر اجتماعها الدوري، الشعوب العربية والإسلامية إلى "أوسع التحركات الشعبية والحزبية والعلمائية تضامنا مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وردا على مؤتمر البحرين وسياسة التطبيع ورفضا لما يسمى زورا وبهتانا بصفقة القرن".

واعتبرت الجبهة أن "لقاء البحرين ليس لمعالجة القضية الفلسطينية وقضية الشرق الوسط وإنما هو لإعادة ترتيب المنطقة العربية أولا، أو لعله "سايكس بيكو" ثان على غرار الأول وذلك من أجل بيع فلسطين وتصفية قضيتها في المقدمة، ومن أجل تثبيت الأنظمة العربية ذات الكتلة المالية وترسيخ إسرائيل كدولة ذات قوة ونفوذ وسلطة متناهية مدعومة إقليميا من تلك الأنظمة المتهاوية ودوليا من أميركا والدول المتحالفة معها".

وحيّت الجبهة "الموقف اللبناني الرسمي الجامع والرافض لمؤتمر البحرين ولسياسة التطبيع وبيع القضية الفلسطينية والداعم للشعب الفلسطيني وحقه في العودة إلى أرضه وتقرير مصيره". واستغربت الجبهة "كيفية تبديل بعض الدول العربية ولاسيما الخليجية منها مواقفها بسرعة وهي التي كانت تعلن وتقول سابقا وحتى الأمس القريب إن ما يقبل به الفلسطينيون نقبل به وما يرفضه نرفضه".

كما دعت الجبهة الى "رفع العلم الفلسطيني فوق سطوح البيوت والمنازل والمؤسسات والمحلات والأسواق أثناء عقد مؤتمر البحرين المشؤوم".

 

مخزومي: نرفض رفضا باتا أي حل يؤدي الى توطين الفلسطينيين

وأكد رئيس "حزب الحوار الوطني" النائب فؤاد مخزومي، في بيان، أننا "كلبنانيين نرفض رفضا باتا أي حل يؤدي الى توطين الفلسطينيين".

وقال "نحن كعرب أيضا نرفض التفريط بحقوق الفلسطينيين بأرضهم خصوصا أن الخطة التي يناقشها مؤتمر البحرين ليست لتحسين معيشة الفلسطينيين، ولاسيما أن الجزء الأكبر من صفقة القرن التي تنطلق اليوم عبر الخطة الاقتصادية المعني بها المؤتمر هي لتوطين الفلسطينيين في بلدان اللجوء، وبالتالي فإن هذه الخطة تمس بمصالح العرب والفلسطينيين".

وأضاف: "نحن اللبنانيين مسلمين ومسيحيين نرفض هذه الخطة لأنها تسلبنا حقنا في المقدسات إسلامية ومسيحية، وتسلب الفلسطينيين حقهم بالقدس عاصمتهم المقدسة".

 

عدوان ردا على كوشنير: ​لبنان​ لن يقايض بأموال ​العالم​ كله على ثوابته ومبادئه

وكان عضو كتلة "​الجمهورية القوية​" النائب ​جورج عدوان​ قد ردّ الاثنين على عرض مستشار الرئيس الأميركي ومبعوثه الى ​الشرق الأوسط​ جاريد كوشنير، مؤكدا ان "الأوطان لا تشترى وتباع و​لبنان​ لن يقايض بأموال ​العالم​ كله على ثوابته ومبادئه وقد دفع ​اللبنانيون​ غاليا للحفاظ عليها ولن يغيروا موقفهم".

 

فادي سعد: صفقة القرن لن تمر وارضنا ليست للبيع

من جهته، غرد النائب فادي سعد، عضو "تكتل الجمهورية القوية" أيضا عبر تويتر قائلا ان ‏"صفقة القرن لن تمر ولن تكون لها قيامة في وطن الشهادة والشهداء. لبنان وقف الله وأرض الشهادة لا يباع، لأن ثمنه دماء وتضحيات دفعها شهداؤنا وأبطالنا لكي يبقى. واليوم مطالبون جميعا بثورة ضد كل ما يحاك للبنان ولن يثنينا شيء عن مواجهة التحديات مهما عظمت".

 

ابي اللمع: صفقة القرن محاولة جديدة للتوطين الذي حاربناه لعقود

كما غرد النائب ماجد ابي اللمع عبر حسابه على "تويتر" بالقول "لا نرى في صفقة القرن سوى محاولة جديدة للتوطين الذي حاربناه لعقود. ‏عودة اللاجئين والنازحين حق لهم ولنا ولن نتخلى عن هذا الحق. ‏ولا قيمة لمال الدنيا امام شهادة اللبنانيين للحفاظ على الوطن ومنع التوطين".

وأضاف "لمن يعتبر أن ما يكتب في الخارج يفرض علينا، ولمن يرى أن ما من حل إلا بمنح العدو صك براءة لجرائمه وإحتلاله، فليعد الى محطات عام 2000 وعام 2006، ويتأكد أن ثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة" هي المفتاح الوحيد لردع أي خطر ودرء أي مخطط أو مؤامرة".

 

حرب: ادعو اللبنانيين لرفض صفقة القرن ورفض اي مقايضة بين ديونه والتوطين

الوزير السابق بطرس حرب غرّد عبر حسابه على موقع "تويتر" قائلا: "لعل صفقة القرن ،التي تحاول إسرائيل والولايات المتحدة الاميركية تمريرها، توقظ العرب من ثباتهم وتوحّد صفوفهم للحفاظ على الحق الفلسطيني وقضية العرب المركزية وكرامتهم. وإنني أدعو اللبنانين ليكونوا طليعة رافضي هذه الصفقة ورفض أي مقايضة بين ديونه والتوطين لأن في ذلك خيانة للوطن".

إقرأ المزيد في: لبنان

خبر عاجل