ramadan2024

الخليج والعالم

اجتماع وجهاء العشائر السورية .. رسالةٌ للمحتل الأمريكي ترفض وجوده
21/06/2019

اجتماع وجهاء العشائر السورية .. رسالةٌ للمحتل الأمريكي ترفض وجوده

علي حسن

عقدت القبائل والعشائر السورية والنخب الوطنية اجتماعها الثاني في حلب يوم أمس الخميس، ووجهت رسائلها لبعض قبائل شرق الفرات التي وضعت يدها بيد الأمريكي، وأصدرت بياناً ختامياً يتضمن موقفها من التطورات في سوريا ومن وجود القوات الأجنبية غير الشرعي كما تحدثت عن دورها في تفعيل العملية السياسية في سوريا.

شيوخ العشائر السورية أكدت على موقفها الداعم للحكومة السورية  وللرئيس السوري بشار الأسد بعكس ما تقوم به بعض العشائر المتواجدة شرق الفرات التي التقت قبل أيام عديدة بثامر السبهان وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ومستشارين أمريكيين في ريف دير الزور.

الاجتماع ضمّ طيفاً واسعاً من شيوخ العشائر السورية والنخب الوطنية، ولا شك له دلالات هامة في هذا الوقت الذي تشهد فيه سوريا عدداً من التطورات.

وحول ما جاء في البيان الختامي، لخّص مصدرٌ عشائري سوري من منظمي المؤتمر لـ"العهد" الإخباري معظم ما جاء فيه، و قال إنّ "القامات العشائرية الوطنية تؤكد تضامنها مع الدولة السورية وقيادتها والجيش السوري وحلفائه والقوات الرديفة له في الحرب الإرهابية"، وأضاف "تضمن البيان 14 بنداً أهمها الحفاظ على وحدة سوريا ورفض العشائر للوجود الأجنبي الأمريكي، وأي وجود أجنبي غير شرعي غيره". ولفت المصدر الى أنّ "العشائر ستعمل يداً بيد مع الحكومة السورية لمنع مشاريع التقسيم وإن استدعى الأمر إطلاق المقاومة الشعبية من أبنائها"، ولفت الى دعوة العشائر المجتمع العالمي لعودة اللاجئين والمهجرين والحفاظ على الثروات الباطنية التي هي ملك للشعب السوري بالأساس".

واللافت في هذا الاجتماع حضور ممثلين عن كافة العشائر السورية وعدد من وجهاء عشائر الشرق السوري خصوصاً من مناطق الحسكة والقامشلي والرقة التي تعرضت لمحاولات ابتزاز من نظرائهم الذين وضعوا يدهم بيد الأمريكي ومن الانفصاليين وذلك بحسب حديث المصدر العشائري ذاته الذي أكد لـ"العهد" أنّ " بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية تحاول منع شيوخ العشائر الشرفاء الوطنيين من القيام بدورهم في الحث على استعادة الهوية السورية واللحمة الوطنية و تكريسها من جديد في مناطق الشرق وهم الوجهاء الحقيقيون الذين يمثلون المجتمع العشائري السوري الشرقي الحقيقي بكافة أطيافه".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم