عين على العدو
رفض طلب لجيش الاحتلال بإدخال دبابات إلى شمال الضفة الغربية
ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن "مناشيه" وهو لواء شمال الضفة الغربية في جيش الاحتلال، طلب عدة مرات خلال العام الماضي إدخال دبابات لتعزيز القوات في شمال الضفة بناءً على قناعة بأنّ لدى الفلسطينيين أسلحة كاسرة للتوازن مثل RPG، لكن لم يُسمح للواء بذلك بسبب القتال في غزة والشمال.
بحسب الصحيفة، يعتقد جيش الاحتلال الآن بأن الدبابات يمكن أن تكون قوة مضاعفة – ليس فقط بسبب قوة النيران، ولكن أيضًا بسبب الأهمية العلنية لمثل هذه الخطوة. السؤال عن ما إذا كان يجب العمل بشكل أكثر هجومية في شمال الضفة الغربية عاد وطُرح في الأيام الأخيرة بعد الهجوم في قرية "فندوق"، الذي قُتل فيه ثلاثة "إسرائيليين". وضباط كبار في الجيش يُقدّرون أن وقت الاحتواء النسبي في المنطقة قد انتهى، وبأنه يجب العمل بشكل هجومي أكثر ممّا كان عليه حتى الآن – حتى لو كان ذلك يعني وقف محاولات الحكم الذاتي للسلطة الفلسطينية في جنين، بينما ييرى آخرون، من الضباط الصهاينة أيضًا، أنه يجب السماح للسلطة الفلسطينية بإكمال العملية، حيث إنها تحقق إنجازات محددة.
الصحيفة أفادت أن إدراك الجيش "الإسرائيلي" يتعزّز حول فكرة أن الحدود الشرقية مُخترقة تمامًا، وكميات كبيرة من الأسلحة تشقّ طريقها من الأردن عبر طمون وطوباس إلى جنين، ومن هناك أيضًا إلى طولكرم.
كما تتابع الصحيفة: "السؤال الرئيسي الآن عن كيفية التصرف في جنين. وفي الجيش "الإسرائيلي" يلاحظ المسؤولون محاولات الفلسطينيين لإعادة تنظيم أنفسهم من خلال زرع العبوات الناسفة تحت الأرض والتزوّد بالأسلحة وإقامة غرف عمليات نظرًا إلى استمرار العملية الفلسطينية وعدم وجود نشاط للجيش في المنطقة. وبالتالي، السؤال ليس ما إذا كان الفلسطينيون سيعودون للعمل في المنطقة – فليس هناك أدنى شك في أن ذلك سيحدث – بل كم سيحتاج الجيش لاستعادة النقطة الأخيرة التي كان فيها قبل بدء عملية السلطة الفلسطينية؟".
الضفة الغربيةجيش الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ المزيد في: عين على العدو
التغطية الإخبارية
فلسطين المحتلة| الرئاسة الفلسطينية: فلسطين ليست مشروعًا استثماريًا وحقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتفاوض
اللاجئون الفلسطينيون يغلقون مقرات الأونروا في لبنان لليوم الثاني
وسائل إعلام فلسطينية: المقاومة تفجّر عبوة ناسفة كبيرة قرب حارة أبو زينة في مخيم الفارعة جنوب طوباس بالضفة الغربية
العراق| الرئيس السوداني يستقبل نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف والوفد المرافق
فلسطين المحتلة| هارون ناصر الدين: ندعو للتصدي لمشاريع الاحتلال الاستيطانية وإفشال مخطط الضم والتهجير
مقالات مرتبطة

التهجير في زمن التهريج

شمال الضفة الغربية تحت العدوان.. حصار وتهجير وقتل وتدمير

الضفة الغربية.. جرائم المستوطنين تجاوزت حدّ الاعتداءات إلى مبدأ الإرهاب

الاحتلال يستعين بناقلات جند مدرّعة للمرة الأولى منذ 23 عامًا في الضفة الغربية

حصار وتدمير وتهجير.. الاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم وطوباس

أمير بوخبوط: شهر حساس ينتظر "اسرائيل" في لبنان وسورية والضفة الغربية وقطاع غزة

"السجون تحوّلت قبورًا للأحياء".. شهادات المحررين تؤكد ارتكاب الاحتلال جرائم حرب

مواقع جديدة لجيش الاحتلال حول قطاع غزة

كيف ساعدت "غوغل" جيش الاحتلال في العدوان على غزة؟
