عين على العدو
أزمة سياحة في الجليل بعد الحرب.. مواقع على وشك الإغلاق
قال المحلّل العسكري الصهيوني في موقع "والا" إيلي أشكنازي: "في إحدى الصليات الصاروخية التي أُطلقت نحو مستوطنات الجليل، تضرّر "بيت المعلّم فيلكوميتش" في الموقع التاريخي المرمّم في "روش بينا" (مستوطنة جنوب شرق صفد) حيث سقطت بعض الحجارة من الجدار الخارجي للمبنى.. المبنى لم يتأثر كثيرًا حتى بعد إصابته بصاروخ قادم من لبنان، فقد سقطت بعض الحجارة وتنتظر الآن حرفيًا ماهرًا ليعيدها إلى مكانها".
أضاف أشكنازي: "خطرٌ آخر يهدّد اليوم بيت "فيلكوميتش" والمباني التاريخية المحيطة به في "روش بينا". فالموقع، الذي يحتضن قصة الاستيطان في الجليل الأعلى، قد يضطر إلى الإغلاق قريبًا بسبب الأزمة المالية التي يعانيها نتيجة الحرب. خلال العام 2024، زار الموقع نحو 350 شخصًا فقط، ما يعكس عمق الأزمة. وضعٌ مشابه تعانيه مواقع تراثية أخرى في الشمال، مثل تلك الموجودة في صفد وطبريا، بينما المواقع الأقرب إلى الحدود أُغلقت، ولم يُعاد فتحها بعد".
رئيسة لجنة جمعية "الموقع التاريخي المرمّم في "روش بينا"" تامي شفارتس صرّحت: "إذا لم نحصل على دعم من "الدولة"، سنضطر إلى إغلاق الموقع خلال شهر. لا يمكننا الاستمرار في تشغيله، فقد مرّ أكثر من عام من دون زوار، وانتهى الرصيد المتبقي في حسابنا المصرفي".
يوم أمس، ناقشت ما تُسمّى "اللجنة الخاصة للحدّ من الفجوات الاجتماعية" في الضواحي تأثير الحرب على غزة على قطاع السياحة. وخلال الجلسة، قدمت عنبار بازاك المديرة العامة لشركة التطوير الاقتصادي للجليل الأعلى معطيات توضح مدى أهمية هذا القطاع للمنطقة، مشيرة إلى أن: "السياحة محرك اقتصادي للجليل الأعلى، حيث يعمل فيها 12500 شخص، أي ما يقارب 13% من إجمالي القوى العاملة في السلطات المحلية للجليل الشرقي، وهو ضعف المعدل الوطني للعاملين في السياحة."
وعلى الرغم من أن مواقع التراث تؤدي دورًا رئيسًا في السياحة في الجليل المحتلّ، لم تتمّ دعوة ممثلين عن وزارة التراث أو المجلس لحفظ مواقع التراث أو مديري المواقع التراثية في الشمال إلى الجلسة.
وقالت شفارتس: "السياح "الإسرائيليون" بدأوا يعودون إلى الجليل. لكن حتى بعد تعافي الفنادق ودور الضيافة والمطاعم والمقاهي، من الضروري أن تظل مواقع التراث قائمة. فهذه المواقع هي روح الجليل، فهي تُضيف بُعدًا ثقافيًا وتاريخيًا. هل يمكن لأحد أن يتخيّل سياحة في الجليل من دونها؟".
وبحسب "والا"، تدعم سلطات الاحتلال المواقع التراثية من خلال تمويل التطوير والتسويق، لكنها لا تقدم دعمًا ماليًا للميزانيات التشغيلية، ما يفرض على كل موقع أن يكون مكتفيًا ذاتيًا، لكنّ القائمين على الموقع التاريخي المرمّم في "روش بينا" يشددون على أن الظروف التي فرضتها الحرب تتطلّب دعمًا حكوميًا عاجلًا.
الكيان الصهيونيالسياحةطوفان الأقصى
إقرأ المزيد في: عين على العدو
التغطية الإخبارية
وزارة الخزانة الأميركية تعلن فرض عقوبات مالية تستهدف شبكة دولية تسهل نقل ملايين من براميل النفط الخام الإيراني إلى الصين
وسائل إعلام فلسطينية: المقاومة تفجّر عبوة ناسفة كبيرة قرب حارة أبو زينة في مخيم الفارعة جنوب طوباس بالضفة الغربية
العراق| الرئيس السوداني يستقبل نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف والوفد المرافق
فلسطين المحتلة| هارون ناصر الدين: ندعو للتصدي لمشاريع الاحتلال الاستيطانية وإفشال مخطط الضم والتهجير
فلسطين المحتلة| قوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات جديدة في بلدة طمون جنوب طوباس بالضفة الغربية
مقالات مرتبطة

من دمار الحرب إلى عراء الشتاء.. الأمطار تُغرق خيام النازحين في غزّة

"إلحاق الأذى والحرمان من الرعاية الصحية".. تقرير لـ"أطباء بلا حدود" عن الوحشية الصهيونية

كاتس يوعز إلى جيش الاحتلال بإعداد خطة لتهجير سكان غزّة

الرياح تتسبّب بمقتل جنديين "إسرائيليين" وإصابة آخرين شمالي قطاع غزّة

منظمة متخصّصة بمعوّقي جنود الاحتلال: أعداد جرحى الجيش تفوق الـ 14700

نتيجة للحرب: انخفاض السياحة في الكيان الصهيوني بنسبة 70%

نور الدين وطباجة: لإعفاء المؤسسات السياحية من كافة الرسوم والضرائب خلال 2024

استثمارات السياحة الصهيونية في جبل حرمون ذهبت سُدى

النائب أبو حمدان: لإخراج القطاعين الزراعي والسياحي من كل القيود التي تفرضها الاتفاقات مع الخارج

كورونا والصيف.. عدّاد الإصابات إلى ارتفاع والحذر واجب

مسؤول سابق في "الشاباك": إعلان النصر على حماس وهم خطير

ضابط صهيوني كبير يحذر من خطأ مصيري يجب عدم تكراره في غزة

تحقيقات تكشف: انهيار تشكيل الدفاع الجوي في الساعات الأولى لهجوم 7 أكتوبر
