يوميات عدوان نيسان 1996

عين على العدو

معركة الأمعاء الخاوية دخلت يومها الـ 32 في ظلّ صمت دولي وتخاذل عربي
18/05/2017

معركة الأمعاء الخاوية دخلت يومها الـ 32 في ظلّ صمت دولي وتخاذل عربي

ما يقرب من 1600 أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي ما زالوا يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام في "معركة الحرية والكرامة"، لليوم الـ32 لتحقيق عدد من المطالب الأساسية، كإنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، بالإضافة إلى إنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغيرها من المطالب المشروعة.

 

معركة الأمعاء الخاوية دخلت يومها الـ 32 في ظلّ صمت دولي وتخاذل عربي

* مدير مركز الأسرى للدراسات: إضراب الأسرى يشكل حالة اختبار حقيقية للمؤسسات الدولية

وفي هذا السياق، أكد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة، أن تقوم المؤسسات الدولية وخاصة الصليب الأحمر الدولى ومجلس حقوق الانسان بإلزام الاحتلال العمل بموجب الاتفاقيات الدولية، مؤكداً أن كل مطالب الأسرى أساسية وانسانية وعلى العالم أن يدفع باتجاه تطبيقها والضغط على الاحتلال للموافقة عليها.
 
وقال حمدونة إن اضراب الأسرى يشكل حالة اختبار حقيقية للمؤسسات الدولية، التي يجب أن تتحمل مسؤولياتها اتجاه القضايا الانسانية، بحيادية ونزاهة ودون انحياز لطرف، وعليها أن تكون فاعلة وضاغطة لحماية الضحايا في الحروب والنزاعات الدولية، وعليها أن تحمي الاتفاقيات الدولية.

معركة الأمعاء الخاوية دخلت يومها الـ 32 في ظلّ صمت دولي وتخاذل عربي

 

* "حريات" حذر من استمرار الصمت الدولي

من جهته، دعا مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات" الأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيرس وكافة دول العالم والصليب الأحمر، والمؤسسات الحقوقية الدولية، للتحرك العاجل لإرغام حكومة العدو على احترام القانون الدولي والاستجابة الفورية لمطالب الأسرى العادلة

ورأى المركز أنّ حكومة العدو بعد أن فشلت في كسر الإضراب، تسعى لإطالة أمده إلى أقصى حد ممكن، للنيل من إرادة الأسرى، محذراً من استمرار الصمت الدولي وخاصة صمت الأمين العام للأمم المتحدة، وخطورته على حياة الأسرى المضربين عن الطعام.

الى ذلك، هاجمت مخابرات وقوات الاحتلال يوم أمس المشاركين في اعتصام تضامني للأسرى داخل ساحة مقر الصليب الأحمر، واعتقلت ثلاثة شبان منهم.

ومن جهة ثانية، قالت شقيقة الأسير المقدسي جون قاقيش المحكوم بالسجن لمدة 9 سنوات بعد ادانته بزعم تنفيذ عملية طعن إنه "لا أخبار عن شقيقي وعن باقي الاسرى، نعيش في خوف وقلق على أوضاعهم وفي كل لحظة نفكر بأوضاعهم خاصة بعد مرور هذا الوقت من الاضراب".

أما والدة الأسير المقدسي نصر أبو خضير، فقالت إنه "منذ بدأ الاضراب عرفت انه نقل الى سجن أوهلي كيدار، حيث يعاني من وضع صحي صعب، ونقل قبل عدة أيام للمستشفى الميداني، وهو يعاني كبقية الاسرى المضربين من الاغماء والتقيؤ وعلمت انه فقد حوالي 22 كيلو غرامًا من وزنه.. مرت الايام الماضية علينا كأنها سنوات".

إقرأ المزيد في: عين على العدو

خبر عاجل