يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

‎قمة شنغهاي و الأزمة السورية.. هل يتقدم المسار السياسي للحل؟ 
15/06/2019

‎قمة شنغهاي و الأزمة السورية.. هل يتقدم المسار السياسي للحل؟ 

علي حسن - دمشق

أكد البيان الختامي لقمة شنغهاي الـ19 التي عقدت في العاصمة القرغيزية بيشكيك مؤخراً على عدم القبول بالتدخل بالشؤون الداخلية للدول بحجة مكافحة الإرهاب والتطرف وعدم القبول باستخدام الجماعات الإرهابية والراديكالية لمصالح أنانية، مشدداً على أنّ الحوار و الحفاظ على وحدة أراضي سوريا هو السبيل الوحيد لتسوية الأزمة في البلاد، كما تطرق إلى الاتفاق النووي الإيراني و النشر الصاروخي أحادي الجانب، فكيف ستنعكس هذه القمة سياسياً على الوضع في سوريا في ضوء الأزمات الإقليمية و الدولية العديدة؟. 

مستشار رئاسة الحكومة السورية الدكتور عبد القادر عزوز قال لموقع "العهد" الإخباري أن "نهج الولايات المتحدة في التصعيد وأسلوب المواجهة الخشن الذي تتبعه يدفع لتجاوز بعض الخلافات البينية بين دول منظمة شنغهاي لصالح القضايا المتعلقة بمواجهة هذا التصعيد الأمريكي فجميع تلك الدول تتبع نهجاً باستراتيجية تنافس إزاحي لتفرد الولايات المتحدة وهيمنتها وهناك تنسيق بالمواقف بين روسيا و الصين لمواجهة  التصعيد الأمريكي"، وأضاف أنه "عندما بدأت الحرب على سوريا زاد مستوى التعاون الروسي الصيني لمواجهة أمريكا وتدخلها في صميم الشؤون الداخلية للدول وأولها سوريا".

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صعد من وتيرة لهجته التهديدية ضد سوريا فيما يتعلق باستهداف الجيش السوري لبعض نقاط المراقبة التركية في إدلب مؤخراً، وعلق عزوز على ذلك بالقول أن "جميع الأطراف اعتادت على تصريحات التركي الساخنة وهو لا يتجاوز الكلام في تصريحاته، وهو يتطلع في إطار تنفيذ المشروع الأمريكي لاقتسام أجزاء من شمال سوريا وإدلب ويعتبر أن ذلك سيلبي طموحاته التوسعية والنزعة القومية التركية  وينفذ المشروع الأمريكي في إقامة كنتون انفصالي ومشروع المنطقة  الآمنة لا تزال الولايات المتحدة تراهن عليه في إدامة الاستنزاف إضافة إلى هدفها في إعادة الدفء في علاقتها مع تنظيم القاعدة".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم