ابناؤك الاشداء

عين على العدو

 "يديعوت أحرونوت" | حزب الله كثّف عملياته: أكثر من 100 صاروخ في 4 أيام
11/09/2024

 "يديعوت أحرونوت" | حزب الله كثّف عملياته: أكثر من 100 صاروخ في 4 أيام

أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" "الإسرائيلية" إلى أن عمليات حزب الله على مستوطنات وقواعد الشمال قد تواصلت أيضًا في الأسبوع الأخير بشكل كبير، موضحةً أنها على شكل أسراب من الطائرات المسيّرة الهجومية وصليات كاتيوشا وصواريخ تطلق يوميًّا، على مواقع وقواعد ومستوطنات في شمال الكيان.

ولفتت الصحيفة إلى أن حزب الله يقول في إعلان المسؤولية الذي ينشره - أي بيانات عمليات المقاومة - إن "كل هجوم كهذا في الأراضي المحتلة يأتي ردًّا على هجوم أو هجمات "إسرائيلية" على الأراضي اللبنانية، إذ إن المسّ بالمدنيين في لبنان أو الاعتداء على المنازل المدنية في جنوب لبنان، يحظى بردّ شديد، كما يحدده حزب الله".

وأكدت أن "يوم السبت الأخير، تم تشخيص ما لا يقل عن 80 صاروخًا نحو الشمال، إذ أعلن حزب الله أنه أطلق صليات كاتيوشا على قاعدتي "جبل نيريا" و"ميشار"، ولاحقًا، قال إنه هاجم قاعدة "إييليت هشاحر" بسرب من الطائرات المسيّرة.

وتابعت أن "ليل السبت - الأحد، تبنّى حزب الله مسؤولية إطلاق صلية من صواريخ فلق على "كريات شمونة"، وبعد وقت قصير من ذلك، نشر بيانًا آخرَ عن صلية ثانية على المستوطنة".

وأردفت الصحيفة أنه "في ساعات الصباح من يوم الأحد، أعلن حزب الله أنه أطلق صلية كاتيوشا على مستوطنة "شامير"، ونشر بيانًا عن هجوم جوي بسرب من الطائرات المسيّرة على موقع في رأس الناقورة، بالإضافة إلى هجوم جوي آخر بواسطة طائرات مسيّرة على قاعدة في "الزاعورة"".

وأفادت أن "حزب الله نشر بالإجمال 10 بيانات يوم السبت الأخير، عن عمليات مختلفة نفذها ضد "إسرائيل"، كما نشر يوم الأحد 9 بيانات".

ولفتت الصحيفة إلى أن "حزب الله أعلن مسؤوليته عن 11 هجوم يوم الاثنين، من بينها هجومًا جويًا بسرب من الطائرات المسيّرة على قاعدة "شراغا"، وصلية كاتيوشا على مقر قيادي في مستوطنة "يعرا"، بالإضافة إلى هجوم بواسطة طائرتين مسيّرتين على موقع "إسرائيلي" آخر".

كما أكدت "يديعوت أحرونوت" أن حزب الله أعلن أمس أنه هاجم "إسرائيل" 6 مرات، إذ أطلق عشرات صواريخ الكاتيوشا على قوات جيش الاحتلال في "نافيه زيف" وعلى قاعدة في "جبل نيريا"، مضيفةً أنه "أعلن أيضًا عن إطلاق سرب من الطائرات المسيّرة الهجومية على قاعدة في "عميعاد""

طوفان الأقصى

إقرأ المزيد في: عين على العدو