لبنان
الشيخ يزبك: المقاومة تخوض حرب الإسناد ولن تتوقف حتى يتوقف الاعتداء والحرب
توجه رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك إلى الإمام المغيّب السيد موسى الصدر، بالقول: "سلام عليكم سيدي - أبا صدر - وعلى أخويك في الذكرى السابعة والأربعين على العملية الجبانة والإجرامية بحق الإنسانية، على اختطافك والأخوين، وإن طال التغييب إلا أنك لم تغب ولن تتغيّب عن أعين وقلوب محبيك المؤمنين لأنك إمام المقاومين، وصدقت رؤيتك حينما قلت إنّ "إسرائيل" شر مطلق وفلسطين حق مطلق، قاتلوها ولو بأسنانكم وأظافركم، وإن شرف القدس يأبى أن يتحرر إلا بسواعد المؤمنين".
وخلال خطبة الجمعة 30 آب/أغسطس التي ألقاها في مقام السيدة خولة بمدينة بعلبك تابع سماحته: "عهدًا لك سيدنا الإمام موسى الصدر، وعلى عهدنا ننتظر معكم الفرج والعودة، خَسِئوا وسيُحَل اللغز، وما ذلك على الله ببعيد".
وبارك الشيخ يزبك "للبنانيين في الذكرى السنوية لتحرير الجرود، الإنجاز الثاني للتحرير بعد إنجاز التحرير الأول"، موضحًا أنّ "الإنجاز تم ببركة الجهاد والتضحيات والدماء الزكية في ملاحقة العدو "الإسرائيلي" وتطهير الأرض من دنس الاحتلال، وأيضًا بالتصدي لقوى الشر والتكفير والإرهاب وتطهير الجرود من القتلة المجرمين، وتحقق ذلك الشرف العظيم بالثلاثية الذهبية وتلاحم الجيش والمقاومة والشعب".
وأردف: "في الذكرى السنوية السابعة لتحرير الجرود، تحية إكرام وإجلال للشهداء الأبطال، وعهدنا أن نستمر بالمقاومة والثلاثية دفاعًا عن استقلال وسيادة لبنان، وها هي المقاومة تخوض حرب الإسناد في شمال فلسطين، ولن تتوقف حتى يتوقف الاعتداء والحرب على الشعب المظلوم ومقاومته الباسلة في غزة والضفة".
وقال الشيخ يزبك: "السيد محسن... سلامٌ على القائد الجهادي الكبير الذي أذاق أميركا والعدو "الإسرائيلي" من بأسه ومقاومته ومخططاته الويلات، وللفارس أن يستريح بعد أربعة عقود ونيف من الجهاد، وقد أحب المعشوق لقاء عاشقه مختارًا له وسام الشهادة ليلاقيه مخضبًا بدمائه كإمامه الذي عشقه - على أيدي قتلة الأنبياء (ع). هنيئًا لك أيها البطل.. يا فؤاد المقاومة.. أيها المحسن، وأي إحسان أفضل من شهادة في سبيل الحق. أيها السيّد المعظم، عاهدك حبيبك الأمين على الدماء على الرد، وقد وفى بعهده بعملية الأربعين".
وأضاف "نبارك للعقل الحكيم المخطط تحديد الهدفين، واختيار التوقيت لكي يكون في أربعين ملهم الثوار والأحرار ومعبِّد طريق انتصار الدم الطاهر الرافض للظلم والاستعباد على سيف البغي، إمامنا أبي عبد الله (ع) - تأكيدًا على الولاية والنهج الجهادي، وقد حققت العملية أهدافها وفوتت على المراهنين رهانهم على عكس ما خطط الحريصون على شعبهم ولبنان، فهذا نصر بعد نصر".
إقرأ المزيد في: لبنان
09/11/2024