عين على العدو
جلعاد أردان: يجب محو مقرّ الأمم المتحدة من على وجه الأرض
اعتبر مندوب الكيان الصهيوني لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان أنّه "يجب إغلاق مبنى الأمم المتحدة ومحوه من على وجه الأرض".
ونقلت صحيفة "معاريف" "الإسرائيلية"، الثلاثاء 20 آب/أغسطس، عن أردان قوله في مقابلة: "ينبغي إغلاق مبنى الأمم المتحدة ومحوه من على وجه الأرض".
وأضاف أردان في إشارة إلى مبنى الأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية: "قد يبدو هذا المبنى جميلًا من الخارج، لكنّه أعوج ومشوَّه".
وعن خططه المستقبلية قال: "أعلم أن لدي مهمة، أرى نفسي في المستقبل أقود "الليكود" بعد عهد (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو".
ولفتت الصحيفة إلى أنّ هذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيه أردان الأمم المتحدة.
وذكرت أنَّه قال في الشهر الماضي إنه "يجب علينا اتّخاذ إجراءات غير مسبوقة ضدّ الأمم المتحدة، مثل إغلاق مجمع الأمم المتحدة في القدس وترحيل رؤساء الوكالات المتمركزة في "إسرائيل"، من أجل إرسال رسالة واضحة مفادها أن استمرار انحياز واستغلال الأمم المتحدة ضدّ "إسرائيل" سيكون له ثمن".
ويعتبر أردان من قادة حزب "الليكود" الذي يرأسه حاليًّا نتنياهو، وسبق أن هاجم أكثر من مرة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
ويزعم كيان العدو أنّ الأمم المتحدة مؤسسة منحازة ضدّها، وتصاعدت حدّة التوّتر بين "تل أبيب" والأمم المتحدة عقب إدراج الأخيرة جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على القائمة السوداء للكيانات المتهمة بقتل الأطفال في حزيران/يونيو الماضي.
فيما نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن مصادر "إسرائيلية" أنّ حكومة نتنياهو تدرس اتّخاذ إجراءات انتقامية ضدّ وكالات الأمم المتحدة العاملة في فلسطين ردًا على ذلك، بما فيها الوكالات التي تلعب دور مهم في عمليات الإغاثة بقطاع غزّة.
وبدعم أميركي تشنّ "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر حربًا مدمرة على غزّة خلفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، يواصل كيان العدو الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتّخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزّة.
الكيان الصهيونيحزب الليكودالأمم المتحدة