يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

بعد أحداث طرابلس.. الرئيسان عون والحريري يؤكدان ضرورة الحفاظ على الاستقرار وسلامة المواطنين
04/06/2019

بعد أحداث طرابلس.. الرئيسان عون والحريري يؤكدان ضرورة الحفاظ على الاستقرار وسلامة المواطنين

حيا رئيس الجمهورية ميشال عون ارواح شهداء الجيش وقوى الامن الأربعة الذين سقطوا في طرابلس عشية العيد خلال مواجهتهم الإرهابي الذي استهدف امن المدينة وسكانها، مشددًا على أن أي عبث بالأمن سيلقى الرد الحاسم والسريع.

واكد الرئيس عون أن ما حصل في طرابلس لن يؤثر على الاستقرار في البلاد، داعيًا الى التعاون مع الأجهزة الامنية، محذرًا من الشائعات التي تزرع القلق.

واعتبر الرئيس عون أن الجهوزية الدائمة للجيش والقوى الامنية كفيلة بالمحافظة على سلامة المواطنين في كل لبنان.

وكان الرئيس عون قد تابع حتى ساعة متقدمة من صباح اليوم التطورات الأمنية التي وقعت في طرابلس عشية عيد الفطر المبارك، وتلقى تباعًا تقارير من الأجهزة الأمنية المعنية.

وشدد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بكشف ملابسات الاعتداء الإرهابي الذي استهدف المدينة.

في السياق، عزّا رئيس الحكومة سعد الحريري قيادتي الجيش وقوى الامن واهالي الشهداء اللذين سقطوا في المواجهة مع المجموعة الارهابية، مشددًا على وجوب اتخاذ كل التدابير التي تحمي امن طرابلس واهلها وتقتلع فلول الاهاب من جذورها.

ونوّه الرئيس الحريري بتضحيات الجيش وقوى الامن وسائر المؤسسات الامنية، وشجاعة الضباط والرتباء والعناصر الذين يدافعون بصدورهم عن امن اللبنانيين وسلامتهم، ودعا ابناء وطرابلس وكافة فعالياتها الى التضامن حول الجيش وقوى الامن، وتعاونهم مع الاجهزة المختصة لكشف بؤر الارهاب واستئصال اي وجود لها.

وقال الحريري: "لقد ضرب الارهاب فرحة العيد في طرابلس لكن هذه المدينة الابية ستبقى عصية على التطرف والخارجين على القيم الحقيقية للاسلام الحنيف ولن نتراجع عن أن نردد معها صبيحة الفطر المبارك كل عام وطرابلس بخير".

وقد اجرى رئيس الحكومة سعد الحريري اتصالات بكل من وزيرة الداخلية ريا الحسن وقائد الجيش العماد جوزيف عون ومدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، للوقوف على وقائع الهجوم الارهابي الذي استهدف مدينة طرابلس.

 

إقرأ المزيد في: لبنان