طوفان الأقصى

لبنان

خطاب السيد نصر الله في الواجهة ومشروع الموازنة الى
01/06/2019

خطاب السيد نصر الله في الواجهة ومشروع الموازنة الى "مشرحة" لجنة المال الاثنين

تصدّر خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عناوين الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم التي شددت على أن يوم القدس هذا العام شهد معادلات جديدة أعلنها محور المقاومة.

على صعيد الملفات الداخلية، تنتظر الأوساط المحلية جلسة لجنة المال يوم الإثنين التي تبدأ بدرس وتفصيل مشروع الموازنة الذي أحالته الحكومة الى مجلس النواب.
 
السيد نصر الله يُهدّد واشنطن: اصمتوا وإلا سنُقيم مصانع للصواريخ الدقيقة!

بداية مع "الأخبار" التي قالت إنه يُمكن أن يُطلق على خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أمس، توصيف «خطاب الردع». مجموعة من رسائل التهديد، وجّهها نصر الله أمس إلى الولايات المتحدة الأميركية، ومن «يختبئ» خلفها من أنظمة عربية و«إسرائيل». زبدة الحديث، أنّ المشروع الأميركي في المنطقة واهن، وأدواته مرتبكة وخائفة، في مقابل استعداد جبهة المقاومة لأي مواجهة، و«لإبادة مصالح أميركا في المنطقة إذا هاجمت إيران»

وأضافت "الأخبار" أن رسالة ردعٍ، وجّهها أمس الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إلى الولايات المتحدة الأميركية، التي تسعى إلى وضع ملفّ الصواريخ الدقيقة التي تمتلكها المقاومة، في سلة مفاوضات واحدة مع ترسيم الحدود البرية والبحرية. أراد نصر الله أن يسحب من يدها ورقة الضغط هذه، والتي كانت تستخدمها ضدّ المسؤولين اللبنانيين، مستغلة الحاجة المحلية إلى الانتهاء من ملفّ الترسيم. رفع السقف عالياً، مُتحدّياً بأنّه إذا استمر المسؤولون الأميركيون بالسؤال عن امتلاك حزب الله مصانع صواريخ دقيقة، «فسنبدأ التأسيس لهذه المصانع... لدينا القدرة على التصنيع»، مُمازحاً أنّه بما أنّ تجارة السلاح هي أهمّ سوق في العالم، «يُمكننا أن نُصنّع الصواريخ ونبيعها للعالم، وندعم الخزينة». من حقّ المقاومة، «أن نمتلك أي سلاح لنُدافع عن بلدنا»، قال نصر الله، علماً بأنّه «ليس لدينا، حتى الآن، أي مصانع صواريخ دقيقة في لبنان. نحن أصدق من الأميركيين ومن خلّفهم. أصدق من الإسرائيليين ومن خلّفهم. حين نقول إنّه لا يوجد مصانع، يعني لا يوجد مصانع». والخطأ في الموضوع، بحسب نصر الله، هو في موافقة بعض المسؤولين اللبنانيين «على فتح هذا النقاش مع الأميركيين». الكلام عن الصواريخ، سببه الولايات المتحدة، التي «تأتي لاستغلال المفاوضات حول ترسيم الحدود البرية والبحرية، من أجل معالجة ملف جانبي، لمصلحة إسرائيل، وهي عجزت عن معالجته على مدى سنوات». وخاطب الأمين العام لحزب الله الدبلوماسي الأميركي ديفيد ساترفيلد قائلاً له: «قعود عاقِل»، في إشارة منه إلى رفض إدخال بند الصواريخ الدقيقة في مفاوضات ترسيم الحدود. وكشف نصر الله أنّ جميع ممثلي الدول الغربية، حتى التي تُصنف حزب الله على لائحة الإرهاب، اتصلوا للسؤال عن امتلاكه صواريخ دقيقة، «وأنّ هذا موضوع لن تتحمله إسرائيل. قلنا نعم لدينا صواريخ دقيقة وتطال كل الأهداف المطلوبة في الكيان الصهيوني. واليوم أُعيد على مسمع العالم: نعم لدينا في لبنان صواريخ دقيقة وبالعدد الكافي التي تستطيع أن تُغيّر وجه المنطقة. وأي استهداف للصواريخ، سنردّ عليه سريعاً وبقوة، وسنردّ الصاع صاعاً وربما أكثر».

ومن موقع القوي أيضاً، أطلق نصر الله تحذيره الثاني: «الحرب على إيران، لن تبقى عند حدودها، بل يعني أنّ كلّ المنطقة ستشتعل، وكل القوات والمصالح الأميركية في المنطقة ستُباد، ومعها المتآمرون وأولهم إسرائيل وآل سعود». يدلّ ذلك على جاهزية محور المقاومة، وسقوط الحدود بين جميع الساحات الإقليمية، وتحولها إلى جبهة واحدة في وجه المحور الأميركي ــــ الإسرائيلي ــــ السعودي. لماذا قال مُرشد الجمهورية الإيرانية إنّه لن تقع الحرب؟ ولماذا تراجع مستشار الأمن القومي جون بولتون، «الكذاب وأبو الرسوم المتحركة»، عن الحديث عن إسقاط النظام الإيراني؟ تحليل نصر الله يقود إلى أنّ الأمر «ليس كرم أخلاق من أحد، بل بسبب قوة إيران». وكانت مناسبة ليغمز الأمين العام من قناة الدول العربية، بأنّ «ترامب لا يأتي ليشنّ حرباً ضدّ أشخاص لا يصمدون أسبوعاً». أما السبب الثاني، فهو إدراك ترامب وإدارته أنّ «الحرب لن تبقى عند حدود إيران. ما يهمه أن سعر برميل النفط سيرتفع إلى 200 و300 و400 دولار، يعني أنّه سيسقط في الانتخابات. أولوية ترامب هي الحرب الاقتصادية على إيران، كما الصين وفنزويلا وكوريا الشمالية». وأوضح نصر الله أنّ إيران «لن تبدأ حرباً مع أحد. أما أميركا إذا أرادت شنّ حربٍ، فيجب أن تدرس هذه الحسابات». وسخر من الأنظمة العربية، وتحديداً السعودية، التي «تريد أن يأتي ترامب للدفاع عنها. يا عمي، أنتم الذين تعملون لديه، وليس هو أداة بمشروعكم. حساباته هي الملايين والدولار والنفط. إذا شنّ حرباً، فما الداعي ليبيع السلاح؟ هناك غباء... سبحان الله».

موقف لبنان في القمة خالف التعهّدات .. ودرس فذلكة الموازنة الاثنين المقبل

بدورها، قالت "البناء" إن قمة إحياء يوم القدس كانت في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث قدّم حزب الله مشاركته السياسية والشعبية في جعل الإحياء مناسبة لرسم معادلات جديدة، على مستوى مواجهات المنطقة، سجل خلالها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مواقف لامست سقوفاً جديدة، سواء في ملف التصعيد الأميركي بوجه إيران، أو في توازنات المنطقة بين القوى المؤيدة لصفقة القرن مقابل محور المقاومة، خصوصاً على مستوى الخليج، وصولاً لمعادلات المواجهة مع «إسرائيل» والمفاوضات لترسيم الحدود البرية والبحرية للبنان والمحاولات الأميركية التي كشف عنها السيد نصرالله لتضمين المفاوضات سعياً لكشف قدرات المقاومة وامتلاكها للصواريخ الدقيقة أو لمصانع هذه الصواريخ، دون أن يمر الموقف اللبناني في القمة العربيّة دون تعليق.

واستبعد السيد نصرالله خطر الحرب، التي ترد فقط إن كان لدى الأميركيين القدرة والثقة بالقدرة على خوضها وتحمل أعبائها، ولكن السيد نصرالله أضاف معادلة لفرضية نشوب الحرب قائلاً إنه إذا وقعت الحرب فإن القوات والمصالح الأميركية في المنطقة ستُباد، وإن الأنظمة التابعة لأميركا عليها أن تبحث عن مصيرها ومستقبلها، والأهم قوله إن المنطقة كلها ستشتعل وإن «إسرائيل» ستدفع الثمن غالياً ولن تكون بمنأى عن هذه الحرب.

في الخليج، اعتبر السيد نصرالله أن الشعب والجيش وأنصار الله في اليمن قد نجحوا بخلق معادلة جديدة، فالسعودية خسرت الحرب أمامهم، وباتت مكشوفة لهجماتهم، وعمقها بلا حماية بعد استهداف محطات النفط في ينبع، وبعدما ثبت أن سلاح الطائرات المسيّرة لا علاج له مع رادات وتقنيات وصواريخ الأميركيين والسعوديين معاً، ومن هذه المعادلة التي قال السيد إن اليمنيين كتبوا فيها تحوّلهم قوة إقليمية حاسمة، وصف قمم مكة بقمم الاستغاثة السعودية التي تدرك أن واشنطن لن تخوض حرباً من جهة، وأنها عاجزة عن حمايتها من جهة أخرى.

في المواجهة مع كيان الاحتلال والثقة بنصر محور المقاومة في إسقاط صفقة القرن وصف السيد نصرالله حال الحلف الأميركي الإسرائيلي السعودي، بالضعف والوهن قياساً بعناصر القوة والمبادرة والتماسك التي كان يتمتع بها في الماضي، مقابل حال التماسك والصعود والقدرة والثبات التي يمتلكها محور المقاومة بصورة لا يمكن أن تقارن بما كانت عليه أحواله في ما مضى، ليستنتج أن إسقاط صفقة القرن ممكن وسيكون كما كانت انتصارات محور المقاومة التي سبقت.

توقف السيد نصرالله أمام المفاوضات التي تجري مع معاون وزير الخارجية الأميركية ديفيد ساترفيلد حول ترسيم الحدود البرية والبحرية للبنان، كاشفاً عن محاولة ابتزاز يحملها ساترفيلد للمفاوضين اللبنانيين حول محاولة ربط هذا التفاوض بالسعي لكشف امتلاك المقاومة لصواريخ دقيقة أو لمصانع لصناعة هذه الصواريخ، وصولاً لتحديد موقع للمقاومة كمصنع مفترض للصواريخ والدعوة لتفكيكه، ليقول السيد نصرالله إن المقاومة تملك هذه الصواريخ وإن أي استهداف لها سيواجه بردّ الصاع صاعين، نافياً امتلاك مصانع للصواريخ لكنه قدّم معادلة قوامها، ما لم يتوقف ساترفيلد عن إثارة هذا الأمر فسنقوم ببناء مصانع لهذه الصواريخ.

وأوضحت "البناء" أن السيد نصرالله اعتبر للمرة الأولى أن الموقف اللبناني في القمة العربيّة، كان مخالفاً للتعهّدات التي تقوم على النأي بالنفس، وعدم الانحياز لأي من محاور المنطقة، وهو انحياز مشروع للقوى السياسية، لكنه محظور على الموقف الرسمي اللبناني وفقاً لما تمّ تثبيته في البيان الوزاري.

درس فذلكة الموازنة الاثنين المقبل

ووسط هذه الأجواء، تبدأ لجنة المال والموازنة درس فذلكة الموازنة الاثنين المقبل. واعتبر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن موازنة العام 2019 لا تعكس طموحات اللبنانيين لكن إقرارها، ولو بعد تأخير، يساعد على تحقيق الانتظام المالي الذي سوف تعطى له الأولوية في مشروع موازنة العام 2020 الذي طلبت من وزير المال والوزراء المعنيين المباشرة بإعداده منذ اليوم لإحالته الى مجلس النواب ضمن المهل الدستورية. وأشار الى ان التحقيقات في المخالفات الإدارية والتوظيفية المرتكبة خلال العامين 2017 و2018 سوف تأخذ مجراها القانوني لدى النيابة العامة لديوان المحاسبة لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة، مؤكداً في المقابل أن مسألة التهرب الضريبي سيوضع لها حد من خلال الإجراءات التي سوف تتخذ مع اقرار الموازنة الجديدة.

وشددت مصادر نيابية في لبنان القوي ل "البناء" على أن الاتجاه هو للمحافظة على نسبة العجز التي حددت بالموازنة في جلسات السراي، مشددة على اننا جاهزون في اجتماعات لجنة المال لمناقشة ارقام الموازنة بدقة، معتبرة أن الوزير جبران باسيل نجح في إضافة اقتراحات بنيوية اقتصادية وإلا لكانت الموازنة ستكون أشبه بالموازنة الرقمية.

وشددت مصادر نيابية في التحرير والتنمية لـ»البناء» على أن مشروع الموازنة يتطلب دراسة وبحثاً معمقين في لجنة المال والهيئة العامة جرياً على مقاربة كتلة التحرير والتنمية لإقرار موازنة إصلاحية تخفض العجز. ورجحت المصادر وصول قطع الحساب للعام 2017، إلى مجلس النواب خلال أسبوع بانتظار أن تنجز قطوعات الحسابات من 1997 الى 2016.

وأكد السفير الفرنسي برونو فوشيه ، أن «سيدر ليس في خطر»، مشيرًا إلى «أننا رحبنا بإيجابية بموازنة عام 2019 التي وافق عليها مجلس الوزراء والتي سيناقشها حاليًا مجلس النواب. و الموازنة لم يتم تبنيها بعد ويجب أن تمر بمجلس النواب، لكنها خطوة أولى لتطبيق إصلاحات سيدر».


السيد نصرالله يدين موقف القمة العربية .. والتوظيف العشوائي في الواجهة

من جهتها ركزت "اللواء" على جملة من المعطيات في سماء لبنان، التي قد يكون لها مضاعفاتها على تطورات الوضع الداخلي. ففي الوقت الذي كانت تتفاعل فيه تصريحات رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، سواء عبر الموقف الذي أعلنه النائب نهاد المشنوق من دار الفتوى أو ما تردَّد عن ردود غداً لباسيل، من خلال جولة له في قضاء بعبدا، جاءت مواقف الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله، ليل أمس، في احتفال بمناسبة يوم القدس الذي شهد عرضاً عسكرياً رمزياً لوحدة القدس في الحزب تضع فيه على الطاولة سلسلة من المواقف التي وصفت «بالتصعيدية»، فانتقد موقف الوفد الرسمي اللبناني في القمة العربية بأنه لا ينسجم مع البيان الوزاري، ومخالف لتعهدات الحكومة اللبنانية، والتي أخذت عبره الثقة، مؤكداً ان موقف الوفد اللبناني مرفوض ومُدان ولا يمثل لبنان، وهو يمثل الأشخاص والاحزاب التي ينتمي إليها هؤلاء الاشخاص».

واعتبرت مصادر سياسية ان السيّد نصر الله كان يرد في هذا الموقف، على ما أعلنه الرئيس سعد الحريري في كلمته امام القمة العربية: «اننا ندين أشدّ إدانة الاعتداءات التي تعرّضت لها دولتا الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وندعو إلى أوسع تضامن عربي في مواجهتها».

تزامناً، ووفقاً لما اشارت إليه «اللواء» أمس، اخترق المشهد السياسي القضائي، إصدار النيابة العامة لدى ديوان المحاسبة برئاسة القاضي فوزي خميس يعاونه القاضي بسام وهبه، 17 قرارا تناولت مسألة التوظيفات والتعيينات التي جرت في الادارات والمؤسسات العامة بعد صدور القانون رقم 46 تاريخ 21/8/2017، الذي حظر في المادة 21 منه التوظيف بمختلف أشكاله الا بموافقة مجلس الوزراء وبعد تحقيق تجريه ادارة الابحاث والتوجيه في مجلس الخدمة المدنية. وتم الادعاء قضائيا في أربعة ملفات أحيلت الى الغرف المختصة في ديوان المحاسبة, أبرزها الادعاء على رئيس هيئة «اوجيرو» عماد كريدية وملاحقته لامتناعه عن ايداع النيابة العامة للديوان المستندات والايضاحات المطلوبة، فيما صدر 13 قراراً قضت بحفظ الأوراق لعدم حصول مخالفة قانونية. وشمل الادعاء إلى جانب «أوجيرو» التي اتهمت بتوظيف 453 موظفاً، كلاً من مديرية الحبوب الشمندر السكري (موظفان) وزارة الثقافة (3 موظفين) ومديرية اليانصيب الوطني (4 موظفين). وأوضح القاضي خميس ان صلاحيات ديون المحاسبة تقف عند حدود المدير العام، ولا صلاحية له بملاحقة الوزراء المخالفين لقرار الحكومة بوقف التوظيف في الإدارة العامة. مشيراً إلى انها الدفعة الأولى من الملفات وستصدر الدفعة الثانية من الادعاءات بعد نحو أسبوعين.

وثمن رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان الخطوة الأولى للنيابة العامة في ديوان المحاسب في ملف التوظيفات بعد الرقابة البرلمانية التي قامت بها اللجنة، بالتعاون مع هيئات الرقابة، وهو ما يضعنا على طريق الإصلاح الفعلي، ويثبت للمشككين والمتحاملين انه بتوفر الإرادة والمتابعة لا مستحيل».

بينما أشار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون «الى ان التحقيقات في  المخالفات الادارية والتوظيفية المرتكبة خلال العامين 2017 و 2018 سوف تأخذ مجراها القانوني لدى النيابة العامة لديوان المحاسبة لاتخاذ الاجراءات القانونية المناسبة. ولفت «الى ان عملية مكافحة الفساد تواجه بضغوط متعددة الاتجاهات, لكننا مصممون على الاستمرار بها لاعادة الهيبة الى مؤسسات الدولة والثقة الدولية ببلدنا»، مؤكدا, في المقابل, «ان مسألة التهرب الضريبي سيوضع لها حد من خلال الاجراءات التي سوف  تتخذ مع اقرار الموازنة الجديدة».

وفي ملف الموازنة، ذكرت مصادر لجنة المال والموازنة النيابية لـ«اللواء» ان اللجنة ستبدأ الاثنين المقبل درس فذلكة مشروع موازنة العام 2019 ورجحت اقراره  في جلسة واحدة على ان تبدأ بعد عطلة عيد الفطر المبارك درس البنود القانونية بنداً بنداً، وقالت: ان اتجاه اللجنة يقوم على الانتهاء من اقرار المشروع قبل نهاية حزيران بسبب   صدور مرسوم تمديد العمل بالصرف على اساس القاعدة الاثنتي عشرية حتى نهاية حزيران.

واوضحت المصادر ان الكتل النيابية ستمارس حقها في النقاش الدقيق للموازنة وتبدي ملاحظاتها، وما التزم به ممثلو الكتل النيابية في الحكومة بالمشروع كما تم اقراره ليس بالضرورة ان ينعكس على جو اجتماعات لجنة المال، وهذا يعني انه سيكون هناك نقاش فعلي لكل البنود ومن قبل كل الكتل النيابية.

إقرأ المزيد في: لبنان