يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

 الخارجية الإيرانية: لا مفاوضات مع أمريكا وننتظر التطوّرات
28/05/2019

 الخارجية الإيرانية: لا مفاوضات مع أمريكا وننتظر التطوّرات

أكد المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي اليوم عدم وجود مفاوضات بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا، موضحًا أن أساس الكلام هو احترام الاتفاقيات الدولية، مشيرًا إلى أن "إيران لا ترى أفقًا للتفاوض، ولم تقرّر التفاوض مع أيّ من مسؤولي الادارة الامريكية، بل تنتظر التطوّرات والظروف".

ولفت موسوي إلى أن "إيران لم تغلق الطريق الدبلوماسي انطلاقًا من الملاحظات السياسية والوطنية والأمنية، وهذا الامر لا يعني التفاؤل بأوروبا، مطالبًا إياها بتنفيذ تعهداتها، موضحًا أن "رسالة الرئيس الشيح حسن روحاني الى قادة 4+1 وبيان المجلس الأعلى للأمن القومي أوضحتا مواقف إيران بشكل واضح، بعد ذلك كان للأوروبيين ردود فعل بعضها كان ايجابي وبعضها الآخر غير مقبول".

موسوي قال إن "إيران لا ترغب بأن تكون المنطقة متوترة بل ترغب بإزالة التوتر"، وتابع "المنطقة مُعرّضة لأزمة غير ضرورية، وهذا أدى إلى حدوث سوء فهم، ما دفع الدول الأجنبية للاستفادة منه، وعلى الرغم من الخلاف في وجهات النظر أعلنت إيران إستعداداها للدخول بحوار مع الدول الاقليمية".

ونفى أن تكون إيران قد اقترحت حدوث وساطة بينها وبين السعودية، غير أنه أعلن ترحيب بلاده بـ"مقترحات الآخرين حول الحوار وهي مستعدة لخفض التوتر في المنطقة".

وعن وساطة رئيس وزراء اليابان، قال موسوي "من الطبيعي ان تقلق الدول من مختلف القضايا، نحن نصغي لملاحظات الدول التي تتابع القضية بحسن نية، الوساطة بحاجة الى تمهيد، يبنغي الانتباه الى جذور التوتر بين ايران وأمريكا، جذوره في انتهاكات الامريكيين والارهاب الاقتصادي، باقي الدول ترصد الاوضاع ونحن نصغي الى ملاحظات الدول الصديقة، لسنا الآن في مرحلة الوساطة".

وردًا على سؤال عمّا اذا كانت بعض الدول قد نقلت رسالة خاصة لإيران من قبل أمريكا"، قال موسوي "لم نتلقَ رسالة خاصة من قبل الدول الصديقة التي زارت ايران، ولم يكن لدينا رسالة لأحد، لسنا بحاجة الى قناة ويمكننا ان نقول ما نريد ويسمع الجميع، ليس لدينا رسالة خاصة لأحد".

وبشأن احتمال تراجع أمريكا عن شروطها الـ12 واحتمال التفاوض، صرّح موسوي بـ"أننا لا نعتبر شروط بومبيو الـ 12 مقبولة، كما أننا لم نترك طاولة المفاوضات، لا نعتقد ان هناك قضية للتفاوض، المفاوضات تمت وتوصلت الى نتيجة ووثائقها موجودة".
 

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم