يوميات عدوان نيسان 1996

عين على العدو

عضو الكنيست عوزي ديان: يجب تهديد حماس باغتيال قادتها‎
27/05/2019

عضو الكنيست عوزي ديان: يجب تهديد حماس باغتيال قادتها‎

نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" مقابلة صحفية مع عضو الكنيست من حزب الليكود الصهيوني عوزي ديان، الذي شغل في السابق منصب نائب رئيس أركان جيش العدو وقائد المنطقة الوسطى وقائد وحدة الكوماندوس في القيادة العامة "سييرت ماتكال" ورئيس مجلس الأمن القومي.

وتشير الصحيفة إلى أن ديان، الذي خدم لمدة 34 عامًا في الجيش الصهيوني شارك في حرب الأيام الستة، وحرب الاستنزاف وحرب يوم الغفران، كما شارك في أنشطة "سييرت ماتكال"، مثل إنقاذ مختطفي طائرة سابينا والعديد من العمليات الأخرى التي لم يتم الكشف عن تفاصيلها حتى الآن.

وفي رده على سؤال حول الأوضاع في غزة، قال ديان إن "غزة هي مشكلة خطيرة، سواء من الناحية السياسية أو الأمنية" واضاف "أعتقد أن حماس ليست جزءاً من الحل، وإنما المشكلة.. أؤمن أنه لا يمكن ردع عدو إلا إذا هددنا وجوده، ولذلك علينا ردع حماس عن طريق التهديد بتدميرها واغتيال قيادتها. على حد تعبيره.

والخيار الثاني حسب ديان هو طرد رجال حماس من هذه الأرض. وبالمناسبة، هذا ما فعلناه في ذلك الوقت مع فتح في لبنان. لا يمكن أن يتم ذلك عن طريق جهاز التحكم عن بعد، وبالطبع يوجد ثمن لمثل هذا العمل، و"إسرائيل" حساسة للغاية للضحايا. على أي حال، يجب الانتصار على حماس، وإذا تحقق هذا النصر في شكل ترتيب دائم - فهذه ليست مشكلة". حسب اعتقاده.

وردًا على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين في إطار "دولتين" لشعبين؟ قال ديان: "يجب أن يفهم الفلسطينيون أن الوقت يعمل ضدهم، وأنهم بدأوا في فهم ذلك فعلا ... في عام 2048، عندما يكون هنا 20 مليون مواطن في "إسرائيل"، 15 مليونا منهم يهود مقابل 5 ملايين فلسطيني، سيكون من الصعب عليهم أن يرمونا في البحر. على المستوى العملي يعرف الفلسطينيون أن الموضوع الفلسطيني لم يعد في مقدمة أولويات العالم العربي. وخلاصة القول هي أننا منفتحون للمفاوضات، لكن لا يوجد من نتحدث إليه".‎‎
وبالنسبة للتهديد الذي يتعرض له الكيان الصهيوني من القطاع الشمالي، والحاجة إلى التعامل مع تهديد حزب الله من لبنان والتهديد من سوريا، قال ديان إن "التهديد في الشمال يمثل تهديدًا محتملًا، وهو أقل خطورة من تهديد غزة. مضيفًا أنه في الشمال الأمور مرتبة من حيث مسألة الخط الحدودي، ونحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية السورية، ونريد الحفاظ على سلامة الدروز.. نحن ندافع عن "سكاننا"، ولسنا مستعدين لتقبل وجود قوات إيرانية على طول الحدود تتلقى أسلحة طويلة المدى.

وختم عضو الكنيست قائلاً: لسنا مستعدين لأن تصبح سوريا موقعًا خارجيًا لإيران، ويمكن أن تستمر هذه السياسة لفترة طويلة. من الواضح أن مستوى استعدادنا مقابل تسلح حزب الله وتدخل إيران يجب أن يكون عاليًا. سوريا ولبنان دولتان تتحملان مسؤولية الوضع الأمني على طول الحدود مع "إسرائيل". وفي الوقت نفسه، لدينا تفاهم مع الأميركيين والتفاهم الجزئي مع الروس، الذين لا يريدون للوضع في المنطقة أن يتدهور".‎

إقرأ المزيد في: عين على العدو