طوفان الأقصى

ترجمات

انتقاد أميركي مرتقب للعدو بشأن السلاح..  من دون اتهام!
10/05/2024

انتقاد أميركي مرتقب للعدو بشأن السلاح..  من دون اتهام!

نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن ثلاثة مسؤولين أميركيين قولهم إنّه: "من المتوقع أن يسلّم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تقريرًا إلى الكونغرس ينتقد سلوك إسرائيل في غزة، لكن من دون القول إنّها انتهكت الشروط المرتبطة باستخدامها الأسلحة الأميركية".

وقال المسؤولون الأميركيون إنّ التقرير الذي يقيّم ما إذا كانت "إسرائيل" التزمت بالقانون الدولي، وقامت بتقييد المساعدات الإنسانية إلى غزة قد: "أثار النقاش الداخلي الأكثر احتدامًا في وزارة الخارجية الأميركية، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023". هذا وأشار الموقع إلى أنّه: "قد يجري تعليق المساعدات العسكرية الأميركية لطرف خارجي إذا ما جرى التوصل إلى تقييم بأنّ هذا الطرف انتهك القانون الدولي الإنساني أو قام بعرقلة المساعدات الإنسانية التي تدعمها الولايات المتحدة".

كذلك أفاد الموقع، نقلًا عن مصادر مطلعة، بأنّ كبير مستشاري البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكجورك أبلغ مجموعة من الخبراء في قضايا الشرق الأوسط بأن: "التقرير سيُسلّم إلى الكونغرس اليوم الجمعة".

وتابع الموقع أنّ مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمال و"USAID" قدموا توصية بأن: "يُصنف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ما قامت به إسرائيل بالانتهاك لشروط مذكرة الأمن القومي، إلّا أن أقسامًا أخرى في الخارجية الأميركية حثّت بلينكن على التأكيد بأن إسرائيل لم تفعل ذلك".

ونقل الموقع، عن مسؤولين أميركيين اثنَين، أنّ السفير الأميركي في الأراضي المحتلة جاك ليو وموفد بايدن إلى غزة للقضايا الإنسانية ديفيد ساترفيلد بعثوا مذكرة إلى بلينكنن خلال الأسابيع القليلة الماضية، قالوا فيها إنّ "إسرائيل" لا تنتهك القانون الدولي في حربها في غزة. كما نقل الموقع، عن هذين المسؤولين، أنّ ليو وساترفيلد نصحا بأن يقول بلينكن إنّ "إسرائيل" لا تعرقل إيصال المساعدات الإنسانية، في ما كتب 88 مشرّعًا ديمقراطيًا رسالة إلى بايدن، الأسبوع الفائت، قالوا فيها إن هناك أدلة كافية تبيّن القيود التي تفرضها "إسرائيل" على المساعدات، وهذا يعني أنها تنتهك القانون الأميركي.

وذكّر الموقع بما قاله السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين عن أنه يجب النظر في تقرير الخارجية الأميركية استنادًا إلى الحقائق والقانون، وليس استنادًا إلى الرغبات.
 

إقرأ المزيد في: ترجمات