يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

اللواء غلام علي رشيد: أي خطأ في حسابات الاعداء سيكلفهم ثمنا باهظا
25/05/2019

اللواء غلام علي رشيد: أي خطأ في حسابات الاعداء سيكلفهم ثمنا باهظا

حذر قائد مقر خاتم الانبياء (ص) التابع للحرس الثوري الايراني، اللواء غلام علي رشيد، الاعداء من مغبة الوقوع في أي خطأ في حساباتهم ازاء قوة الشعب الايراني لأن ذلك سيكلفهم ثمنا باهظا.

وأكد رشيد، إنه لا يمكن تحقيق الامن والاستقرار في الخليج ومضيق هرمز دون الاخذ بنظر الاعتبار مصالح الشعب الايراني ومنه تصدير النفط، موضحا انه مع تكاتف شعوب المنطقة تبلورت قوى شعبية ودفاعية وهو ما ساهم في ايجاد قوة ردعية لايران في مواجهة الحروب الاحتمالية المستقبلية.

واعتبر أن غضب الاميركيين المعتدين والكيان الاسرائيلي الغاصب من النفوذ الاقليمي لايران ناجم عن هذا التدبير والاستراتيجية حيث إنها تمتلك كلا العنصرين في الردع.
ولفت رشيد الى إن الاضرار الناجمة عن الاعتداءات الصاروخية والجوية للاعداء التي طالت المدن والابرياء تم تحويلها الى قوة صاروخية ومضادات جوية، وإن شعور الاعداء وذرائعهم حيال صواريخنا بالغة الدقة والصواريخ المضادة للسفن يعود الى إن ايران باتت ذات قوة صاروخية مستقلة.

ونوه الى ان ايران تحدد سياساتها الدفاعية بصورة مستقلة عن مصالح القوى الاجنبية والسلطوية وتصب في سياق مصالح الشعب الايراني، معتبرا ان الاعداء يشعرون بالقلق ازاء هذه السياسات وقوة تحققها وليس من حجم وشكل الصواريخ او الشعارات المسجلة عليها رغم أنها تكتسب الاهمية ايضا.

ونوه قائد مقر خاتم الانبياء (ص) الى "اننا حولنا الضعف في مواجهة هجمات الاعداء على ناقلات النفط والسفن التجارية الى قوة بحرية متفوقة تمتلكها ايران وضعف مذل للاعداء.
واعتبر أن الاولوية تتمثل بحيازة قوات مسلحة مقتدرة وتحظى بالجهوزية داخل اراضي البلاد ومن ثم حيازة قوة اقليمية وهما يحوزان على تأييد جميع الخبراء والمختصين في الشؤون الاستراتيجية العسكرية الذين يعتبرون أنهما ضروريان وحيويان في منع وقوع الحرب وحيازة الردع..

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم