ramadan2024

خاص العهد

الفصائل الفلسطينية في ذكرى تحرير لبنان: استهداف أي من مكونات محور المقاومة سيفتح المواجهة الشاملة
24/05/2019

الفصائل الفلسطينية في ذكرى تحرير لبنان: استهداف أي من مكونات محور المقاومة سيفتح المواجهة الشاملة

يجمع قادة المقاومة الفلسطينية أن تحرير جنوب لبنان قبل 19 عاماً يثبت أن المقاومة هي الطريق الوحيد لدحر الاحتلال، وأنها وحدها التي تصنع معادلة أن لا مكان للاحتلال على الأرض العربية.

وفي هذا السياق بارك القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان للأخوة في حزب الله ولجموع الشعب اللبناني في هذه المناسبة الكريمة. وأضاف في حديث لموقع "العهد" الاخباري "أن المقاومة الفلسطينية استفادت من تجربة المقاومة اللبنانية التي قام بها الاخوة في حزب الله ونقلوا العديد من التجارب إلى قطاع غزة ما نتج عنه دحر الاحتلال عن القطاع في العام 2005".

بدوره، رأى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل في انتصار المقاومة اللبنانية امتداد طبيعي للمقاومة الفلسطينية وانتصاراتها المستمرة على العدو الصهيوني". وقال في حديث لموقع "العهد" الاخباري "المقاومة تستطيع أن تردع جرائم العدو ضد الشعوب العربية وضد الشعب الفلسطيني منبهاً الى ضرورة وحدة محور المقاومة لأنها القوة الوحيدة الواقفة في وجه الجرائم الصهيونية المستمرة.

من جهته، حيّا الناطق باسم لجان المقاومة في فلسطين أبو مجاهد المقاومة الاسلامية في لبنان ومحور المقاومة بشكل عام بحلول ذكرى انتصار المقاومة اللبنانية، لافتاً الى ان انتصار المقاومة اللبنانية له تداعياته على انتصار المقاومة داخل فلسطين بدءاً من انتفاضة الأقصى وصولاً إلى مسيرات العودة وكسر الحصار".

وشدد أبو مجاهد في حديث لموقع "العهد" الاخباري على ان "العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة المقاومة"، داعياً إلى رفع مستوى التنسيق بين محور المقاومة لمواجهة صفقة القرن والمشاريع الصهيو أمريكية في المنطقة، واضاف ان "استهداف أي من مكونات محور المقاومة سيؤدي الى المواجهة الشاملة ضد العدوان والاحتلال وضد الغطرسة الامريكية في المنطقة".

هذا وأشار المحلل السياسي حسن عبدو الى إن انتصار المقاومة اللبنانية عام 2000 كان قد اخرج جيش الاحتلال لأول مرة من أرض عربية بالقوة وليس عن طريق التسوية أو عن طريق فرض معادلات سياسية. واضاف في حديث لموقع "العهد" الاخباري أن الشعب الفلسطيني التقط هذا النموذج وحاول تطبيقه وخاصة مع انتفاضة الاقصى عام 2000.

وتابع عبدو أن "المقاومة الفلسطينية بعدة مستويات، منها السياسي الذي يستطيع تحقيق الانتصارات، ومنها العسكري المستفاد منه في التكتيكات كحرب العصابات التي قادها حزب الله على مدار 30 عاماً.
 

إقرأ المزيد في: خاص العهد