يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

السعودية تودع ملايين الدولارات في السودان ومقتل عناصر من
20/05/2019

السعودية تودع ملايين الدولارات في السودان ومقتل عناصر من "حسم" في مصر

ذكرت صحيفة "الأهرام" المصرية أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تفقد أمس الاستعدادات والإجراءات التنظيمية الخاصة ببطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2019، التي تستضيفها مصر الشهر المقبل.

واطلع الرئيس على منظومة استخراج بطاقات المشجعين وحجز التذاكر، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والإستراتيجية، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والوزير عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، والمهندس هانى أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم واللجنة المنظمة للبطولة.

وشهد الرئيس السيسي أيضا إطلاق التميمة الرسمية للبطولة الإفريقية، حيث قدمت اللجنة المنظمة نموذجا للتميمة في ختام العرض. كما حرص الرئيس على التقاط الصور التذكارية مع مجموعة الشباب القائمين على منظومة استخراج بطاقات المشجعين.

السيسي يلتقي رئيس مجلس الشيوخ الكندي

صحيفة " الأخبار " المصرية اهتمت بتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص مصر على إعلاء مبدأ المواطنة وترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر، وأشار إلى أن مصر تعد نموذجاً يحتذي به للتعايش السلمي في المنطقة، وهو ما يساهم في جهود التقريب بين الشعوب والثقافات المختلفة.

وشدد الرئيس السيسي على الأولوية المتقدمة التي تحظى بها حقوق المرأة، خاصة في ظل دورها المحوري في جهود إعادة بناء الدولة المصرية ومواجهة ما تمر به من تحديات، وما قدمته من تضحيات لتحمل نتائج الإصلاح الاقتصادي فضلاً عن دورها الهام في مواجهة الفكر المتطرف، وهو ما انعكس بالمقابل في التعديلات الدستورية الأخيرة بتحديد 25% من نسبة المقاعد للمرأة كحد أدنى للتمثيل في البرلمان، وأكد الرئيس أن مصر ستواصل جهودها في العمل على تطوير ما تحقق من نجاحات في مجال تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في الحياة العامة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي أمس مع جورج فوري رئيس مجلس الشيوخ الكندي، بحضور الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، والقائم بأعمال سفارة كندا بالقاهرة.. وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن ترحيبه بزيارة رئيس مجلس الشيوخ الكندي لمصر، مؤكداً الحرص على تعزيز علاقات التعاون بين مصر وكندا في جميع المجالات لا سيما على الصعيد البرلماني، ومثمناً مسيرة العلاقات الثنائية البناءة بين البلدين على مدار عقود ممتدة، وكذلك دور كندا الداعم لعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.

تركيا تستعـد لاقتحام الأسواق الإيرانية

بدورها، صحيفة "الجمهورية" لفتت الى مساعي تركيا الرامية إلى تعميق العلاقات مع طهران، ورغبتها في دخول التجار والمستثمرين الأتراك إلى السوق الإيرانية.

عبّر السفير التركي في إيران عن رغبة بلاده في اقتحام الأتراك الأسواق الإيرانية. بهدف تنمية التجارة الثنائية بين الدولتين. 
تأتي المساعي التركية بالتزامن مع ترنح الاقتصاد الإيراني جراء العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران، التي تواجه ضغوطا للتراجع عن برنامجها النووي وسياساتها المزعزعة لأمن المنطقة.
سبق لإدارة ترامب أن حذرت من مخاطر كبيرة للدول والأطراف التي تخرق العقوبات المفروضة على إيران

ويرى عدد من المتابعين للشأن التركي أن هذا التوجه يريد من خلاله الرئيس رجب طيب أردوغان إيصال رسائل غير مباشرة إلى واشنطن مفادها أن بلاده يجب أن تمثل رقما مهما في معادلات المنطقة
يقول آخرون إن هذا الموقف لا يتجاوز كونه مسعى انتهازيا هدفه الاستفادة من الحصار الاقتصادي الذي تواجهه إيران.

وكانت أنقرة اتخذت الموقف نفسه مع قطر، حين قاطعتها الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب، فلعبت دور المساند الذي كان يبحث عن موطئ قدم في المشهد الإقليمي، حتي ولو تطلب الأمر التحالف مع جماعات تدعم العنف والارهاب وتهدد أمن دول المنطقة
الازدواجية في سياسة أردوغان الخارجية لا تستثني تحالفاته والتزاماته، وهذا ما برز جليا حينما ذهب لتوقيع صفقة صواريخ إس 400 مع روسيا رغم تحذيرات الإدارة الأمريكية من إتمامها وتعارض ذلك مع وجود تركيا في حلف الناتو.

مبارك: نتنياهو يريد "سلامًا مجانيًا"

بدورها اشارت صحيفة " الشروق" المصرية الى تصريح الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يعترف منذ توليه بمبدأ الأرض مقابل السلام لحل الصراع العربي الإسرائيلي، معقبًا: «قال لا مفيش أرض مقابل السلام، عايز سلام مجاني».

وأضاف «مبارك»، أن ياسر عرفات قد اتصل به لأخذ رأيه في مسألة التنازل عن القدس، أثناء مفاوضات عقدها مع الرئيس الأمريكي بيل كلينتون في كامب ديفيد، موضحًا أنه رفض هذا الأمر بصورة قاطعة.

وتابع: «كلمني عرفات وقالي ضاغطين عليا عشان أتنازل عن القدس، قلت له لا يمكن، مستحيل حد يقبل يتنازل عن القدس، وبعدها الأمريكان قالوا إني ضغطت على عرفات ففشلت المباحثات، وقلت لكلينتون بوضوح، مفيش زعيم عربي يقدر يتنازل عن القدس».

مقتل 12 من عناصر حركة "حسم" في مصر

أشارت صحيفة "الوطن" المصرية الى إعلان وزارة الداخلية، مقتل 12 إرهابيا في مداهمات أمنية، وتبادل إطلاق نيران مع عناصر إرهابية في 6 أكتوبر، والشروق.

وقالت الوزارة في بيان لها: إنه استكمالا لجهودها فى مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية من خلال توجيه الضربات الاستباقية لعناصرها، وإجهاض مخططاتها، لتنفيذ عمليات عدائية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني تفيد صدور تكليفات من قيادات الجناح المسلح لتنظيم الإخوان الإرهابي في الخارج لعناصر حركة حسم، المسلحة التابعة لها، لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية خلال الفترة المقبلة لإحداث حالة من الفوضى في البلاد.

وأضاف البيان: "أن عمليات المتابعة  رصدت اتخاذ مجموعة من عناصر حركة حسم الإرهابية إحدى الشقق السكنية في مدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، وكرا لتصنيع العبوات المتفجرة التي يقومون باستخدامها في تنفيذ تلك الأعمال، وبمداهمته قامت تلك العناصر بالمبادرة بإطلاق النيران تجاه القوات التي تعاملت معها على الفور، ما أسفر عن مصرع 7 من تلك العناصر، وعثر بحوزتهم على 4 أسلحة آلية عيار 7.62 ـ 1.39، وبندقية خرطوش وكمية من مادة R. Salt والنترات والدوائر الكهربائية، والأدوات المستخدمة في عمليات التصنيع.

السعودية: إيداع 250 مليون دولار بـ"المركزي السوداني"

صحيفة "التحرير" المصرية اهتمّت بإعلان وزارة المالية السعودية، في بيان لها، الأحد، عن إيداع 937 مليون و500 ألف ريال سعودي (أي ما يعادل 250 دولار أمريكي) لحساب البنك المركزي السوداني.

وأكد وزير المالية السعودية محمد بن عبد الله الجدعان، أن هذه الوديعة تأتي امتدادا لدعم المملكة للشعب السوداني، مؤكدا على أن هذا الدعم سيعزز الوضعين المالي والاقتصادي في السودان، خاصة سعر صرف الجنيه السوداني، ما ينعكس إيجابا على الأحوال المعيشية للمواطنين السودانيين، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

يذكر أن السعودية والإمارات كانتا قد أعلنتا، في 21 أبريل الماضي، عن تقديم حزمة مشتركة من المساعدات بقيمة 3 مليارات دولار أمريكي، منها 500 مليون دولار أمريكي كوديعة في البنك المركزي السوداني لتقوية مركزه المالي، وتخفيف الضغوط على الجنيه السوداني، وتحقيق مزيد من الاستقرار في سعر الصرف، وصرف المبلغ المتبقي لتلبية الاحتياجات الملحة للشعب السوداني ، تشمل الغذاء والدواء والمشتقات النفطية.

 

تونس: تفاصيل إحباط مخطط إرهابي والكشف عن مخزن للمتفجرات

صحيفة "الجمهورية" التونسية أفادت أن الناطق باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي كشف بعض المعطيات والتفاصيل حول عملية الكشف عن مخزن للمتفجرات في القصرين وإحباط مخطط إرهابي كان سيُنفذ في شهر رمضان.

وأوضح السليطي أن المخطط الإرهابي كان سيستهدف مدرعات عسكرية ومقرات أمنية، مشيرا إلى أن العملية الأمنية الإستباقية كانت محل بحث قضائي منذ فترة زمينة حسب تصريحه لجريدة المغرب الاحد.

وأضاف سفيان السليطي أن العملية من أخطر العمليات الأمنية، حيث تمكنت الوحدات الأمنية بالتنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب من إحباط عملية إرهابية خطيرة وخطيرة جدا، مبينا أن عناصر ما يسمى كتيبة عقبة بن نافع كانوا يخططون لتنفيذ المخطط الإرهابي.

 

الجزائر: دعوات لاسترجاع عشرات الملايين من رجال أعمال

من ناحيتها، أشارت صحيفة "الشروق" الجزائرية الى دعوة خبراء الاقتصاد إلى ضرورة استرجاع عشرات الملايين التي استفاد منها رجال الأعمال عبر قروض بنكية، دون توفيرهم  الضمانات القانونية اللازمة وعزوفهم عن استرجاع هذه الأموال، كما يطالب الخبراء بمحاسبة مسؤولي البنوك الموقعين على ملفات هذه القروض، والتي تم صبها في حسابات رجال الأعمال من مدخرات العائلات الجزائرية بالبنوك.

ويؤكد الخبير الاقتصادي اسماعيل لالماس في تصريح لـ”الشروق” أن الوقت لم يفت بعد لاسترجاع الأموال التي استفاد منها رجال الأعمال على شكل قروض خلال السنوات الماضية، ولم تصب في حسابات البنوك لحد الساعة، لاسيما فيما يتعلق بأولئك المتابعين قضائيا بتهم الفساد، من خلال اللجوء إلى الحلول القضائية، وهذا إما عبر تأميم شركات هؤلاء المستثمرين أو بيعها أو الاستحواذ على جزء منها، لكن المشكل المطروح حسبه، هو أن العديد من هؤلاء المستفيدين ليست لديهم ضمانات كافية تغطي هذه القروض.

 

بن صالح: الجزائر تعيش مرحلة تُبشّر بآفاق واعدة

من جهتها، اهتمّت صحيفة " النهار" الجزائرية برسالة رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح الاحد بمناسبة يوم الطالب ، وقال بن صالح :”تعيش بلادنا مرحلة تبشر بآفاق واعدة في مستقبلٍ عنوانُه الكفاءة والاستحقاق.

وسِمتُه المثابرة والعطاء للوطن، تعودُ فيه الكلمة للشعب السيد لاختيار حُكامه في ظل ضمانات حقيقية لمنافسة نزيهة وعادلة بما يُرسي دعائم  حكم راشد، ويوطد دولةَ الحق والقانون ويعزز المشاركة المجتمعية ويأخذ بيد الشعب إلى عهد جديد في مسيرته الحضارية والتنموية نحو الرقي والازدهار.

لقد كان لطلبتنا في هذه الهبة دور ريادي، فتقدموا الصفوف وطبِعوا  بالنضج مسيراتهم التي عبروا من خلالها عن وعيِهم برهانات المرحلة الحساسة التي تمر بها بلادنا، وعن إدراكهم لحجم التحديات التي تنتظرهم.

فمرحى لهم بهذا التميز الذي أبهروا به العالم قاطبة حتى أضحوا مثالاً يحتذى به، وقدوة  للمناضلين في كل أقطار العالم إن قدر الجزائر اليوم كقدرها بالأمس، “ما حل عُسرٌ بها أو ضاق متسع إلا وبيسر من الرحمن يتلوهُ”.

ستنهض من كبوتها وتخرُج من مِحْنتها معافاة صلبةً بإذن الله، بفضل المخلصين من أبنائها البررة الذين تجردوا من هوى النفس وأقبلوا بعزمٍ على بناء وطنهم، لكي ينعم شعبُهم بالأمن والاستقرار وبالسكينة والازدهار.

لذا، يتحتم على كل مُخلِص غيورٍ على وطنه أن يرتقي إلى مستوى أسلافه الذين قدموا حياتهم فداءً للجزائر، وأن يكون عامل بِناء وعُنصر جمَع، فتلتقي النوايا الحسنة على مسلك يضعُ الجزائر على أعتاب مرحلة جديدة تتفرغ بعدها طاقاتُ الشعب لإعمار البلاد وتنميتها.

 

إعداد جدول القمة الإسلامية في مكة

صحيفة " المغرب اليوم" المغربية تحدّثت عن عقد وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في السابع والعشرين من الشهر الجاري اجتماعًا في جدة غرب السعودية، للإعداد لجدول مناقشات القمة الإسلامية الرابعة عشرة التي ستعقد بمكة المكرمة من أجل بلورة موقف موحد تجاه القضايا والأحداث الجارية في العالم الإسلامي.

ومن المقرر أن يعقد وزراء الخارجية اجتماعا، حيث سيرفع الوزراء مشروع البيان الختامي إلى القمة الإسلامية لاعتماده، حيث يأتي اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي تضم في عضويتها 57 دولة مسلمة، قبل الدورة الـ14 للقمة الإسلامية العادية للمنظمة، في مدينة مكة المكرمة 31 مايو الجاري، برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

وتنعقد القمة الإسلامية في دورتها العادية تحت شعار: (قمة مكة: يدا بيد نحو المستقبل)، ويحضرها قادة الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي من أجل بلورة موقف موحد تجاه القضايا والأحداث الجارية في العالم الإسلامي، ومن المنتظر أن يصدر عن القمة الإسلامية "إعلان مكة"، بالإضافة إلى البيان الختامي الذي سوف يتطرق إلى العديد من القضايا الراهنة في العالم الإسلامي.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم