العدوان على غزة: الاحتلال يستهدف مركزًا لتوزيع المساعدات في رفح

استشهد خمسة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون بجراح، ظهر اليوم الأربعاء، 13 آذار/مارس 2024 جراء قصف صهيوني استهدف مركزًا لتوزيع المساعدات الإنسانية.

وهذا المركز الذي تم قصفه، تابع لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" وسط رفح جنوب قطاع غزة.

هذا، وأكدت الوكالة في بيان "قُتل موظف واحد على الأقل من موظفي الأونروا وأصيب 22 آخرون عندما قصفت القوات الإسرائيلية مركزا لتوزيع المواد الغذائية في الجزء الشرقي من مدينة رفح جنوب قطاع غزة".

وأضاف المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني "إن هجوم اليوم على أحد مراكز التوزيع القليلة المتبقية التابعة للأونروا في قطاع غزة يأتي في الوقت الذي تنفد فيه الإمدادات الغذائية، وينتشر الجوع على نطاق واسع، وفي بعض المناطق، يتحول الأمر إلى مجاعة".

وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها قوات الاحتلال الصهيوني الفلسطينيين الذين يتجمعون بانتظار المساعدات الإنسانية، فيوم أمس استهدفت قوات الاحتلال تجمعًا قرب دوار الكويت في مدينة غزة، فيما ما زالت مجزرة شارع الرشيد تلقي بظلالها بعدما أطلقت قوات الاحتلال النار على آلاف الفلسطينيين الذين تجمعوا قرب قافلة مساعدات ما أدى إلى مقتل أكثر من مئة.

هذا، واستشهد 15 مواطنًا فلسطينيًا، بينهم امرأتان وسبعة أطفال، وأصيب العشرات، ظهر اليوم الأربعاء، في قصف للاحتلال على حيي الدرج والزيتون بمدينة غزة، حيث قصفت طائرات الاحتلال منزلاً في حي الدرج، ما أسفر عن استشهاد 7 مواطنين، بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة آخرين بجروح.

وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلًا لعائلة عزام في حي الزيتون، ما أدى إلى ارتقاء 8 شهداء بينهم 4 أطفال وامرأتان.

وفي وقت سابق، كشف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، عن أنّ عدد الأطفال الذين قتلتهم "إسرائيل" في قطاع غزة في فترة تزيد على 4 أشهر يتجاوز عدد الأطفال الذين قتلوا من جراء كلّ الحروب حول العالم خلال 4 سنوات.

ووفق أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة، استشهد 13500 طفل فلسطيني منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 ولغاية 10 آذار/مارس الجاري.

وأعلنت الصحة اليوم الأربعاء عن ارتفاع حصيلة العدوان إلى 31272 شهيدًا و73024 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

الكيان الصهيونيغزةالاونروا

إقرأ المزيد في: فلسطين