يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

صحف مصر والمغرب العربي: الجزائريون يطالبون برحيل رموز النظام وجدل في تونس حول أحقية الجنسيات المزدوجة
18/05/2019

صحف مصر والمغرب العربي: الجزائريون يطالبون برحيل رموز النظام وجدل في تونس حول أحقية الجنسيات المزدوجة

السيسي: الجيش والشرطة جناحا الأمن للأمة المصرية

ذكرت صحيفة "الجمهورية" المصرية أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة شعائر صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوي بمناسبة احتفالات مصر وقواتها المسلحة بذكري العاشر من رمضان حيث ألقي الخطبة د.أسامة الأزهري وذلك بحضور فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر ود.محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ود.شوقي علام مفتي الجمهورية وعدد من كبار علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف. 

وعقب أداء الصلاة التقي الرئيس عبدالفتاح السيسي كبار قادة القوات المسلحة مقدماً التهنئة بمناسبة ذكري انتصارات العاشر من رمضان ومؤكداً أن الجيش والشرطة هما جناحا الأمن للأمة المصرية يذودون بأرواحهم ودمائهم دفاعاً عن أمنها وسلامتها. مشيراً إلي أن الشعب المصري يقدر دورهم الوطني المخلص في حماية أمن مصر القومي وصون مقدساتها من خلال جهود مكافحة الإرهاب والمساهمة في المشروعات التنموية التي تنفذها الدولة علي كل شبر من أرض مصر. 
ووجه الرئيس السيسي التحية لشهداء الوطن الأبرار الذين قدموا أنفسهم دفاعاً عن تراب الوطن مؤكداً أن الدولة لن تنسي شهداءها الذين أناروا بدمائهم طريق التنمية وضحوا بأرواحهم لتبقي راية الوطن عالية خفاقة.

مصر: "تحدي الموت" لعبة المراهقين الجديدة

من جانبها، أشارت صحيفة "الوطن" المصرية الى مسابقة جديدة من نوعها بين الأطفال والمراهقين، الفائز فيها من يتناول أكبر قدر من دواء "الباراسيتامول" ومشتقاته الكثيرة المنتشرة في الصيدليات، او دواء "الديجوكسين" والمتوفر في أدوية كثيرة بالصيدلية، حذر منها مركز السموم بكلية الطب جامعة الإسكندرية، مطلقًا عليها "تحدي الموت".

وكشفت الدكتورة مها غانم، المشرف على مركز السموم، عن أن المركز استقبل نحو 3 أطفال مصابين بتسمم حاد نتيجة ممارسة "تحدي الموت"، تتراوح  أعمارهم بين 8 و14 عاما، منهم اثنين تناولا دواء "الديجوكسن"، والثالث دواء "الباراسيتامول"، بعد تقليدهم لبعض الفيديوهات المنتشرة على موقع "يوتيوب".


النقد الدولي: الطبقة المتوسطة استفادت من زيادات أجور القطاع العام في مصر

صحيفة "التحرير" المصرية اهتمّت بإشادة سوبير لال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي، التي زارت مصر في الفترة من 5-16 مايو الجاري، لإجراء المراجعة الخامسة والأخيرة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، بإجراءات الحماية الاجتماعية التي تنفذها مصر، والتي ساهمت في تخفيف عبء الإصلاح الاقتصادي على محدودي الدخل، عن طريق زيادة معاشات التقاعد والمبادرات الموجهة مثل "تكافل وكرامة"، و"فرصة"، و"سكن كريم"، إلى دعم الفئات الأكثر احتياجا وتقديم الخدمات العامة للفئات الأقل حصولا عليها، وأشار إلى أن برنامج "مستورة" يوفر التمويل متناهي الصغر للنساء من أجل زيادة توظيفهن.

وأضاف لال، في البيان الختامي للمراجعة، أن الطبقة المتوسطة استفادت من الزيادات المدروسة في أجور القطاع العام والخصوم الضريبية التصاعدية، وهناك جهود جارية لتحقيق مزيد من التقدم في تحسين استهداف شبكة الأمان الاجتماعي وتوسيع نطاقها.

وأوضح أن "الهدف من الإصلاحات الهيكلية هو تحقيق نمو أعلى وأكثر شمولا لمختلف شرائح المجتمع، وخلق فرص العمل للمصريين الذين تتزايد أعدادهم وتمثل فئة الشباب النسبة الغالبة، وهناك تقدم مطرد في تنفيذ إجراءات زيادة الإنتاجية، وإزالة الحواجز أمام الاستثمار والتجارة، وتحسين الحوكمة، وتقليص دور الدولة في الاقتصاد".

ولفت إلى أن مجالات الإصلاح الأساسية تشمل تحسين فرص الحصول على التمويل، وتحسين طرق إتاحة الأراضي الصناعية وتشجيع المنافسة، موضحا أن استكمال الإجراءات المخططة في الوقت المحدد من شأنه أن يحقق مكاسب كبيرة، من حيث زيادة الاستثمار والنمو الاحتوائي وخلق فرص العمل. 

تونس: شرط التخلي عن الجنسية الثانية اقتصر على رئيس الجمهورية

بالانتقال الى صحف المغرب العربي، لفتت صحيفة "الشروق" التونسية إلى عودة الجدل حول أحقية أصحاب الجنسيات المزدوجة وتمكينهم من مناصب قيادية في الدولة.

واختلفت الآراء بين من يعتبر أن كلا من لهم أصول تونسية من حقهم تبوّؤ مناصب هامة في الدولة سواء في رئاسة الجمهورية أو رئاسة الحكومة أو في التشكيلة الحكومية، ومن يؤكّد أن الحصول على جنسية أخرى غير الجنسية التونسية يتطلّب أداء القسم على الولاء للدولة التي ستمنحه الجنسية الثانية. وهنا يُطرح السؤال حول ولاء المسؤول لبلده الأم تونس او للبلد الذي منحه الجنسية الثانية في صورة حصول مشكل ديبلوماسي أو سياسي بين البلدين.

طُرح هذا الملف بعد أن برزت مؤخرا الناشطة في المجتمع المدني ألفة التراس كأحد الراغبين في الترشح لرئاسة الجمهورية، و ممن يحملون جنسية أخرى إضافة الى الجنسية التونسية. وواجهت انتقادات حادة مؤخرا. وهو ما أعاد إزدواج الجنسية الى الواجهة من جديد،بعد ان تم حسمه في فترة عمل المجلس الوطني التأسيسي.

لماذا يحنّ التونسیون لبن علي ویترحمون على النظام السابق؟

صحيفة "أنباء تونس" اهتمّت بما أسمته  الإحباط الشعبي العام وجنوح العديد من التونسيين إلى ”تمجيد“ النظام السابق رغم كل عيوبه وتجاوزاته وديكتاتوريته ومفاسده، أثار إهتمام الإعلام في بلدان الغرب وتحديدا في الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط. حيث ركز على المقارنة بين الماضي والحاضر ليخلص لما خلص إليه الكثير من التونسيين بأن بن علي كان أرحم بالتونسيين.

يتذكر التونسيون جيدا الحملات الإعلامية الغربية والفرنسية بالخصوص التي كانت تستهدف نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي دون هوادة مستندة إلى معلومات يزودها بها عملاء الطابور الخامس وبعضهم ركب سروج الحراك الشعبي في الرابع عشر من جانفي 2011 وٱرتقى إلى مناصب قيادية عليا في أجهزة الدولة.

 ومن بين الذين كانوا يوظفون هذه المعلومات لزعزعة أركان النظام التونس نذكر بالخصوص الكاتب الفرنسي نيكولا بو (Beau Nicolas ،(الذي ناصب الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي العداء، و ٱختص في مجال نقده وٱنتقاده، بالحق والباطل؟ لكن لا أحد كان يتصور أن هذا الخصم العنيد لبن علي سيصبح يوما مدافعا عنه ؟

الجزائر: 58 متهمًا وشاهدًا بينهم 25 وزيرا في فضائح فساد

أشارت صحيفة "الشروق" الجزائرية الى أن 25 وزيرا قيد المتابعة القضائية في قضايا فساد، إذ وجهت لهم تهم ثقيلة تنوعت بين استغلال الوظائف والاستفادة من امتيازات غير مبررة في مجال الصفقات العمومية، استغلال النفوذ ونهب المال العام والحصول على عقارات دون وجه حق، إلى جانب  التمويل الخفي للأحزاب السياسية وغيرها من التهم..

ويكشف جدول المخالفات، تحوز “الشروق” على نسخة منه، قائمة المتهمين والشهود الذين تم استدعاءهم من طرف وكيل الجمهورية وعميد قضاة التحقيق لمحكمة سيدي أمحمد، والتي تضم 58 شخصا، بينهم وزراء بارزين على غرار الوزير الأول الأسبق ، أحمد أويحيى، كمتهم في 4 قضايا تتعلق بالاستفادة من امتيازات غير مبررة في مجال الصفقات العمومية، الاستفادة من تأثير أعوان عموميين، الاستفادة من امتيازات عقارية دون وجه حق، والتمويل الخفي للأحزاب السياسية،  فيما يتابع الوزير الأول السابق عبد المالك سلال بـ 3 تهم تتعلق بمنح امتيازات غير مبررة، إساءة استغلال الوظيفة، واستعمال أموال عمومية على نحو غير شرعي.

فيما يشترك كل من الوزير المالية السابق كريم جودي، ووزير النقل عمار تو  ورئيس الحملة الانتخابية للرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة ووزير النقل الأسبق عبد الغني زعلان ، في 3 تهم وجهت لهما وهي منح امتيازات غير مبررة، إساءة استغلال الوظيفة، استعمال أموال عمومية على نحو غير شرعي.

بوشاشي: لهذا السبب خرج الجزائريون للشارع

أما صحيفة " النهار" الجزائرية فنشرت تصريحًا للمحامي والحقوقي مصطفى بوشاشي يقول فيه إن مطالب الشعب الجزائري والأهداف التي خرج لأجلها لم تتحقق لهذا هو مستمر في حراكه.

واعتبر بوشاشي أن رموز النظام التي خرج الجزائريون مطالبين برحيلهم لم يغادروا بعد، في إشارة إلى رئيس الدولة والوزير الأول عبد القادر بن صالح ونور الدين بدوي، فضلا عن رئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب.

وأشاف بوشاشي بأن الجزايريون خرجوا من ديارهم لأجل تغيير النظام، وطريقة حكم وتسيير البلاد، وهذا الهدف حسبه لم ستحقق بعد.

الجزائر: حشود المواطنين تجدّد مطالبها برحيل رموز النظام

أشارت صحيفة " الشعب" الجزائرية إلي ما شهدته ساحة أودان إلى غاية البريد المركزي توافد المواطنين للمشاركة في المسيرة المتجددة الثالثة عشر التي فضل فيها المئات التجمع لمواصلة المظاهرة السلمية التي أرادها الشعب أن تكون جمعة صمود وتأكيد على المطالب المرفوعة خلال الحراك السابق المتعلقة برحيل رموز النظام ورفض تنظيم انتخابات،والتأكيد على الوحدة والسلمية من خلال شعارات وأغاني وطنية وزغاريد النسوة يذكرن من خلالها المتظاهرين أن نجاح مطالبهم مربوط بوحدتهم. 

تحت شعار «لا للإنتخابات مع الباءات» انطلقت مسيرة الحراك الشعبي في جمعته الـ13 التي عرفت إقبالا كبيرا ومن مختلف الفئات العمرية خاصة الأطفال أين كان لهم دور في التعبير عن رأيهم بترديد شعارات تقول «الجزائر حرة ديمقراطية « نريد معاقبة المفسدين وإرجاع أموال الشعب» هي شعارات مصحوبة بلافتات لشهداء الثورة المجيدة على غرار العربي بن مهيدي وأناشيد وطنية تعبر عن الروح الوطنية للمتظاهرين.

وأكد المتظاهرون الذين توجهوا إلى ساحة البريد المركزي وسط أشعة الشمس الخارقة التي لم تمنعهم من الخروج للتعبير عن رأيهم دعمهم للمؤسسة العسكرية بقولهم «الشعب والجيش خاوة «داعيين المؤسسة إلى التعجيل بتنحية الباءات الثلاثة والذهاب لانتخابات نزيهة بقولهم «لا انتخابات في ظل نظام زور 4 عهدات « ورفضهم لأي تدخل أجنبي من شأنه المساس بأمن واستقرار الجزائر. 

«لا للإنتخابات « «التغيير الجذري مطلبنا» «وشخصيات توافقية اختيارنا» هي مطالب رددها المتظاهرون طيلة المسيرة السلمية التي استمرت في شوارع وأزقة العاصمة بالموازاة مع التأكيد على تفعيل المادة 7 و8 التي تقول الشعب مصدر السلطة ولا صوت يعلو على صوت الشعب وان «الجيش جيشنا «» هي رسائل رددها المتظاهرون وهم يجوبون الشوارع كلها تؤكد على الوحدة والسلمية لبناء دولة جديدة

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم