طوفان الأقصى

لبنان

الشيخ دعموش: لا يمكن إستبعاد
17/05/2019

الشيخ دعموش: لا يمكن إستبعاد "إسرائيل" عن عملية تفجير السفن في ميناء الفجيرة

شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة على أن الصراع في المنطقة لا يزال دائراً بين مشروعين كبيرين الأول قاعدته المركزية الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والأنظمة التابعة لهما في الخليج، والثاني مشروع المقاومة وقاعدته المركزية الجمهورية الإسلامية في ايران وحلفاؤها من دول وحركات مقاومة.

واعتبر الشيخ دعموش ان الحروب التي شنتها أمريكا والكيان الصهيوني في المنطقة ولا سيما الحرب على لبنان في تموز 2006 والحرب على سوريا كانت تستهدف بالدرجة الأولى وعلى نحو استراتيجي احتواء مشروع المقاومة ومحاصرة ايران والمقاومة وضرب بنيتها ومرتكزات القوة لديها تمهيداً لتصفيتها والقضاء عليها لمصلحة المشروع الأمريكي في المنطقة.
 
ولفت الى إن محور المقاومة استطاع إعاقة المشروع الامريكي في المنطقة وإفشاله في سوريا، ولذلك تحاول أميركا من خلال التصعيد بوجه إيران قلب موازين الصراع واسترجاع زمام المبادرة وإيقاف مسلسل هزائمها في المنطقة والدفع باتجاه الحرب على القاعدة الأساسية لمحور المقاومة وهي ايران.

واشار الى إنّ أميركا تمارس اليوم أعلى درجات الغطرسة والبلطجة في المنطقة وتحشد عسكرياً، وتدفع بالمنطقة إلى حافة الهاوية، مشدداً على ان الهدف من التصعيد هو الضغط على إيران حتى تأتي إلى طاولة المفاوضات ضعيفة وذليلة وهذا ما لا يمكن أن يحصل.

وأكد الشيخ دعموش ان إيران مصممة على مواجهة الغطرسة الأمركية بالصمود والثبات والصبر والإستعداد للمواجهة، فإيران لم تقف مكتوفة اليدين تجاه التحديات الأمريكية وإنما تظهر بكل ثقة وإطمئنان أعلى درجات الحزم والجاهزية والإقتدار والقوة وموقف الند للند والقوة مقابل القوة في مواجهة العدوانية الأمريكية.
 
ولفت الى انه في كل التصعيد الجاري في المنطقة ينبغي أن لا نغفل عن "اسرائيل" والسعودية بل يجب ان نفتش عن الأيادي الصهيونية والسعودية فيما يجري، وأوضح إن "إسرائيل" والسعودية يمارسان دوراً خطيراً في تحريض الولايات المتحدة على الذهاب إلى حرب مباشرة ضد ايران، وهما يعملان على تأجيج التوتر في المنطقة، والدفع ياتجاه الحرب بين اميركا وايران.

وتابع القول "كشف المسؤولون الأمريكيون أنهم قاموا بتعزيز تواجدهم العسكري في المنطقة استناداً إلى معلومات أمنية إستخبارية زودهم بها الكيان الصهيوني حول خطط إيران لضرب المصالح الأمريكية. ولذلك لا يمكن إستبعاد "إسرائيل" عن عملية تفجير السفن في ميناء الفجيرة، فـ "إسرائيل" لها مصلحة أكيدة في حصول هذه العملية لأن أصابع الإتهام ستتوجه إلى إيران".

إقرأ المزيد في: لبنان

خبر عاجل