طوفان الأقصى

الخليج والعالم

المقاومة الإسلامية في العراق: العدو المحتل والغادر لا يفهم غير لغة السلاح
09/02/2024

المقاومة الإسلامية في العراق: العدو المحتل والغادر لا يفهم غير لغة السلاح

أكّدت المقاومة الإسلامية في العراق أن فرصة الأيام الماضية كشفت يقينًا للشعب العراقي والأصدقاء والجهات المسؤولة أن العدو المحتل لا يغادر خسته وغدره ولا يفهم غير لغة السلاح.

وفي بيان لها، أضافت المقاومة الإسلامية في العراق "الاحتلال الأميركي زاد من جرائمه تلك باغتياله القائد الكبير أبي باقر الساعدي في بغداد، ليخرق بذلك كل قواعد الاشتباك"، ولفتت إلى أن "الجرائم الأميركية لن تزيد المقاومة الإسلامية بفصائلها المعلن عنها إلا تمسكًا بمسؤولياتها تجاه شعبها وبلدها وأمتها تحت أي ظرف كان".

وختم البيان "ندعو أخوتنا في الجهاد إلى الالتحاق بصفوف المقاومة وأن يحزموا أمرهم للمشاركة الفاعلة في طرد الاحتلال في هذه المرحلة التاريخية للعراق والمنطقة".

وهذا نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

(حَتَّىٰ إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَىٰ مَا فَرَّطْنَا فِيهَا)

إن ما منحته المقاومة الإسلامية اليوم من فرصة لقوات الاحتلال للخروج من أرض المقدسات كطوق نجاة، لم تحصل عليها بالأمس على الرغم من وساطاتهم وتوسلاتهم قبل هزيمتهم بقضهم وقضيضهم عام 2011، فحينها كان مجاهدو المقاومة يسوقون جنود الاحتلال سوقًا إلى سعير النار، ويحيلون قواعده إلى خراب وركام.

إن فرصة الأيام الماضية كشفت يقينًا للشعب العراقي والأصدقاء والجهات المسؤولة، أن العدو المحتل لا يغادر خسته وغدره، ولا يفهم غير لغة السلاح، وهذا ما تبين جليًّا في استهدافاته الأخيرة لمجاهدي الحشد الشعبي في القائم وعكاشات ومواقع أخرى، وقد زاد من جرائمه تلك اغتياله القائد الكبير أبي باقر الساعدي في بغداد، ليخرق بذلك كل قواعد الاشتباك، وهو ما يزيد المقاومة الإسلامية بفصائلها المعلن عنها إلاً تمسكًا بمسؤولياتها تجاه شعبها وبلدها وأمتها تحت أي ظرف كان.

وفي الوقت الذي نتطلع فيه إلى من نثق بهم أن يلتمسوا لنا العذر، بوصفنا أعلم من الآخرين بخبث عدونا، وميادين مواجهته، وآلية تركيعه، بالضربات الموجعة والهجمات الواسعة، ليُجبَر على الإذعان والهزيمة خدمة لمصالح شعبنا وقضايا أمتنا، ندعو أخوتنا في الجهاد إلى الالتحاق بصفوف المقاومة، بأن يحزموا أمرهم للمشاركة الفاعلة في طرد الاحتلال في هذه المرحلة التاريخية للعراق والمنطقة.

المقاومة الاسلامية في العراق
الجمعة - ٢٨ رجب - ١٤٤٥ هـ

العراقالمقاومةقوات الاحتلال الأميركي

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة
انتخاب بيرم رئيسًا لفريق الحكومات في "مؤتمر العمل العربي" في بغداد
انتخاب بيرم رئيسًا لفريق الحكومات في "مؤتمر العمل العربي" في بغداد
المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف هدفًا حيويًا في حيفا
المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف هدفًا حيويًا في حيفا
على مدى 200 يوم.. إليكم عمليات جبهات المساندة لفلسطين
على مدى 200 يوم.. إليكم عمليات جبهات المساندة لفلسطين
السوداني وأردوغان يوقّعان اتفاقيات مشتركة.. ويدعوان إلى وقف العدوان على غزّة
السوداني وأردوغان يوقّعان اتفاقيات مشتركة.. ويدعوان إلى وقف العدوان على غزّة
حماس تحمّل إدارة بايدن مسؤولية التصعيد في المنطقة
حماس تحمّل إدارة بايدن مسؤولية التصعيد في المنطقة
الشيخ ملص عن لقاء معراب: لن ينتقصَ كيدهم من عظمة الإنتصار
الشيخ ملص عن لقاء معراب: لن ينتقصَ كيدهم من عظمة الإنتصار
الشيخ الخطيب: نحن أبناء هذه الأرض وسندافع عنها بأظافرنا وأسناننا
الشيخ الخطيب: نحن أبناء هذه الأرض وسندافع عنها بأظافرنا وأسناننا
"مرغليوت" و"كريات شمونة" في ظلام بسبب صواريخ المقاومة 
"مرغليوت" و"كريات شمونة" في ظلام بسبب صواريخ المقاومة 
مؤتمر وادي الحجير.. عن أرضنا والهويّة
مؤتمر وادي الحجير.. عن أرضنا والهويّة
احتدام الصراع.. حقائق النشأة والحصاد الإيراني ‎
احتدام الصراع.. حقائق النشأة والحصاد الإيراني ‎
سورية تُدين العدوان الأميركي على دير الزور: من حقنا الدفاع عن النفس
سورية تُدين العدوان الأميركي على دير الزور: من حقنا الدفاع عن النفس
سورية: 8 شهداء و 32 جريحًا في عدوان أميركا على دير الزور
سورية: 8 شهداء و 32 جريحًا في عدوان أميركا على دير الزور
هل يخرج الأميركي من غرب آسيا عبر البوابة العراقية؟
هل يخرج الأميركي من غرب آسيا عبر البوابة العراقية؟
رئاسة البرلمان العراقي تدين اعتداءات الاحتلال الأميركي: وجوده يهدد أمن واستقرار البلاد
رئاسة البرلمان العراقي تدين اعتداءات الاحتلال الأميركي: وجوده يهدد أمن واستقرار البلاد
ماذا بعد الاعتداء الأميركي الأخير على الحشد الشعبي؟
ماذا بعد الاعتداء الأميركي الأخير على الحشد الشعبي؟