ramadan2024

الخليج والعالم

شركة تجسس صهيونية تخترق
15/05/2019

شركة تجسس صهيونية تخترق "واتس اب"

أكدت شركة أمنية متخصصة في مكافحة برامج التجسس ان ثغرة أمنية في تطبيق المراسلة "واتس-اب" سمح لمهاجمين بتنزيل برامج تجسس صهيونية على هواتف المستخدمين>

واكتشف تطبيق "واتس اب" الذي يستخدمه 1.5 مليار شخص في جميع أنحاء العالم، في أوائل الشهر الجاري أن القراصنة كانوا قادرين على تثبيت برامج المراقبة على كل من هواتف "آيفون" و"أندرويد" باستخدام وظيفة الاتصال الهاتفي في التطبيق.

وقالت الشركة المختصة، أنه يمكن إرسال الرمز الخبيث الذي طورته شركة "إن إس أو جروب" الصهيونية حتى لو لم يرد المستخدمون على المكالمات التي جاءت إلى هواتفهم، وكثيرا ما اختفت المكالمات التي تحمل برنامج التجسس من سجلات المكالمات بشكل كلي.

وقال أحد الأشخاص المطلعين على المشكلة إن "واتس اب" لا يزال في المراحل المبكرة من التحقيقات الخاصة بها حول الثغرة الأمنية، ولا يمكن بعد تقدير عدد الهواتف التي تم استهدافها باستخدام هذه الطريقة.

ويعد المنتج الرئيسي لشركة "إن إس أو جروب" هو "بيغاسوس"، وهو برنامج يمكنه تشغيل الميكروفون وكاميرا الهاتف، ويتنقل عبر رسائل البريد الإلكتروني والرسائل ويجمع بيانات تصفح المواقع.

وتبيع "إن اس أو" منتجاتها لوكالات الاستخبارات في المنطقة العربية ووكالات الاستخبارات الغربية، وتقول إن "بيغاسوس" مخصص للحكومات لمحاربة الإرهاب والجريمة. وبلغت قيمة "إن اس أو" مؤخرا مليار دولار في آخر صفقة للبيع وهي عملية استحواذ مدعومة بالقروض شارك فيها صندوق الأسهم الخاصة في بريطانيا "نوفالبينا كابيتال".

وقال "واتس اب" إن فرق المهندسين عملت على مدار الساعة في سان فرانسيسكو ولندن لإغلاق الثغرة الأمنية، مضيفا : "يحتوي هذا الهجوم على جميع السمات المميزة لشركة خاصة معروفة بالعمل مع الحكومات لتقديم برامج تجسس يقال إنها تسيطر على وظائف أنظمة تشغيل الهواتف المحمولة".

وكشف "واتس آب" عن القضية لوزارة العدل الأمريكية الأسبوع الماضي.

وتقول "إن اس أو" إنها قامت بالتدقيق في العملاء بعناية والتحقيق في أي سوء استخدام، وردا على سؤال حول هجمات "واتس آب"، قالت الشركة إنها تحقق في القضية.

وقالت الشركة: "لا تشارك الشركة أي ظرف من الظروف في إدارة أو تحديد أهداف استخدام تكنولوجيتها، والتي تديرها فقط وكالات الاستخبارات وتطبيق القانون. ولا تستطيع الشركة استخدام أو إيقاف استخدم تقنيتها ضد أي شخص أو منظمة، بما في ذلك هذا الشخص (المحامي الموجود في المملكة المتحدة)".

وتواجه "إن اس أو" هذا الأسبوع تحديا قانونيا لقدرتها على تصدير برمجياتها، التي تخضع لرقابة وزارة الحرب الصهيونية.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم