ramadan2024

عين على العدو

العدو يخشى التصعيد خلال فعاليات
14/05/2019

العدو يخشى التصعيد خلال فعاليات "ذكرى النكبة"

توقّفت صحف العدو عند فعاليات "يوم النكبة" الفلسطينية التي تنطلق يوم غد الأربعاء.

وفي هذا السياق، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه للمرة الأولى منذ جولة التصعيد الأخيرة في قطاع غزة يقف الهدوء أمام إختبار، لافتة إلى أن فعاليات يوم النكبة تنطلق يوم غد، وتابعت "على الرغم من القرار الهش بشأن وقف إطلاق النار ونقل المال القطري إلى قطاع غزة بالأمس، يستعد المعنيون في الجيش الإسرائيلي لإحتمال حصول تصعيد على خلفية أحداث "يوم النكبة"". 

الصحيفة أوضحت أنه سيتم تعزيز القوات على طول حدود القطاع، مشيرة إلى أن "معظمها سيبقى في القواعد المتاخمة، على أن يتم إستدعاؤها وفقا للحاجة، كما لفتت إلى أن مستوطنات "غلاف غزة" سيتم تعزيزها بالقوات على خلفية الخشية من مواجهات عنيفة وتدهور يوصل إلى تصعيد".

وإذ أشارت الصحيفة إلى أن التوتر في "غلاف غزة" لا يزال قائما، قالت إن جيش العدو بدأ في جزء من المستوطنات بتنفيذ سلسلة أعمال تحصين خشية من إطلاق صواريخ مضادة للدروع كما حصل في جولة التصعيد الأخيرة. 

وبحسب "يديعوت"، سيتم تعبيد طرق هروب في عدة مستوطنات وإقامة سواتر ترابية وإسمنتية في مناطق معرّضة لإطلاق النار، فيما وُضع جدار باطون عند مدخل مستوطنة "إيرز"-حيث قتل مستوطن جراء صاروخ مضاد للدروع، وذلك لتعزيز الحماية من الصواريخ المضادة للدروع.

بدورها، قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" إن المؤسسة الأمنية تستعد لإحتمال تدهور أمني، خاصة في ظل إجراء مسابقة "يوروفيجن" الفنية في "تل أبيب" هذا الأسبوع.

الصحيفة أشارت إلى أن كيان العدو لا يمكنه توقّع ما إذا كان الفلسطينيون سيقومون بتظاهرات أعنف من المعتاد على السياج الحدودي أو تنفيذ عمليات، متحدّثة عن أن المسؤولين الصهاينة  لا ينوون المجازفة بقيادة المنطقة الجنوبية".

وإذ رجّحت الصحيفة أن يعزز جيش الاحتلال قواته في الجبهة الجنوبية قبيل الغد، قالت إن القرار المتعلق بحجم التعزيز اتُخذ اليوم.

في سياق متصل، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن جيش العدو نشر منظومة القبة الحديدية بشكل واسع، ولفتت إلى أن عناصر الإحتياط من "تشكيل الدفاع الجوي" الذين تم تجنيدهم في العدوان الأخير على غزة سيبقون في الخدمة حتى انتهاء فعاليات مسابقة "يوروفيجن". 

وذكرت "هآرتس" أنه تم نشر البطاريات في كل الأراضي المحتلة، وأشارت إلى أن التركيز كان على منطقة الجبهة الجنوبية و"غوش دان"، فضلاً عن مناطق أخرى، وذلك وفقا لما تقتضيه الحاجات العملانية والتقديرات الاستخباراتية.
 

إقرأ المزيد في: عين على العدو