يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

حركة الأمة تنظّم اعتصاماً تضامنياً مع غزة
10/05/2019

حركة الأمة تنظّم اعتصاماً تضامنياً مع غزة

 

نظّمت حركة الأمة اعتصاماً تضامنياً مع غزة هاشم، في مسجد ومجمّع كلية الدعوة الإسلامية ببيروت، شارك فيه ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، وممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان، د. أحمد عبدالهادي، وممثلون عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وجمع من المصلّين.

أمين عام حركة الأمة؛ الشيخ عبد الله جبري، أشار إلى أن ما شهدناه مؤخراً من بطولات المجاهدين في غزة، أكد أن زمن الهزائم قد ولى، وزمن الاعتداء دون الرد الموجع والحاسم قد ولّى أيضاً، متوجهاً بالشكر لإيران وسورية اللتين أمّنتا وصول السلاح والصواريخ إلى غزة، حيث يردّ المقاومون الصاع صاعين للعدو "الإسرائيلي". ولفت فضيلته إلى أن العرب لو قاموا بواجبهم في التصدي للعدوانية الأميركية ـ الصهيونية، لما تجرأ الأميركي على هذا الدعم السافر للعدو والوقوف الوقح ضد حقوق العرب، ولما تجرأ على طبخ أكذوبة "صفقة القرن".

وتحدث ممثل حماس في لبنان د. أحمد عبد الهادي، فأكد أنه بفضل المقاومة لم ولن تعود الكلمة العليا في القتال مع العدو إلاّ للمقاومة، فاليوم هو زمن المقاومة وخضوع العدو لإرادة المقاومة، وصار العدو يستخدم المجتمع الأممي والعرب لوقف إطلاق النار، وقال: "المقاومة تسطّر الدم بالدم، والقصف بالقصف وسترد على أي عدوان"، مؤكداً أن المجاهدين قادرون على إيصال الصواريخ إلى أي مكان في فلسطين المحتلة، والمواجهة الأخيرة مع العدو كانت رسالة واضحة بأن المقاومة ستواجه "صفقة القرن"، فهي في محور المقاومة المنتصر، الذي فيه إيران والمقاومة الإسلامية في لبنان وسورية.. وسينتصر الشعب الفلسطيني ومقاومته.

ثم كانت كلمة لحركة الجهاد الإسلامي ألقاها ممثلها في لبنان؛ إحسان عطايا، فأكد أن إعلان "صفقة القرن" لن يتم، وستجهضه سواعد المقاومين، وغزة دقت الإسفين الأول في نعشه، والتحدي سيد الموقف، ومسيرات العودة في غزة ستستمر وتتواصل، ولن يستطيع العدو أن يقهر إرادة غزة المقاومة. وشدد على الوحدة وإعلان النفير للمواجهة مع العدو، وكل من يزحف ويركع أمام العدو الأميركي لن ينال إلاَّ الخزي والهوان.

إقرأ المزيد في: لبنان