استطلاع رأي جديد يُظهر تزايد اهتمام الشارع الأميركي بالسياسة الخارجية

سلّط موقع "ذا هيل" الضوء على استطلاع رأي جديد أجرته وكالة "أسوشيتد برس" ومركز "NORC"، كشف أنّ غالبية الأميركيين يريدون أن تبدي الحكومة المزيد من الاهتمام لقضايا السياسة الخارجية للعام 2024.

وأشار الموقع إلى أنّه، بحسب الاستطلاع الجديد، هناك نسبة 38 بالمئة من الأميركيين يرون أن السياسة الخارجية هي من أهم القضايا الخمس التي تستدعي عمل الحكومة في العام 2024.  كما لفت إلى أنّ هذه النسبة هي أكثر من ضعفي نسبة الأميركيين الذين صنّفوا السياسة الخارجية ضمن أهم القضايا الخمس للعام 2023 الماضي، إذ بلغت هذه النسبة وقتها 18 بالمئة فقط.

كذلك أضاف الموقع أنّ: "وضع أولوية على السياسة الخارجية، في العام 2024، ينطبق على الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، لافتًا إلى أن 46 في المئة من الجمهوريين وضعوا السياسة الخارجية ضمن الأولويات، مقابل نسبة 34 بالمئة من الديمقراطيين.

كما تابع الموقع أن 35 بالمئة من المستطلعين قالوا: "إن الهجرة والجدار الحدودي هو من أهم أولوياتهم مع دخول العام الجديد"، مؤكدًا أنّ ذلك يأتي بينما يوجّه الجمهوريون الانتقادات إلى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بسبب طريقة تعاطيه الأخيرة مع موضوع الحدود، مشيرًا إلى تدفق المهاجرين خلال العام المنصرم.

وشدّد الموقع على أنّ نسبة الأميركيين الذين وضعوا ملف الهجرة أولوية ارتفعت مقارنة مع استطلاع أجري، في أواخر العام 2022، إذ بلغت النسبة وقتها 27 بالمئة. أما مع الاستطلاع الجديد، فقد كان ملف الهجرة أولى أولويات الجمهوريين للعام 2024، وذلك بنسبة 55 بالمئة مقارنة مع 22 بالمئة من الديمقراطيين.

إقرأ المزيد في: ترجمات