طوفان الأقصى

الخليج والعالم

اتساع الاحتجاجات ضدّ
09/05/2019

اتساع الاحتجاجات ضدّ "قسد" في دير الزور

دخلت تظاهرات أهالي ريف دير الزور ضد "قوات سوريا الديمقراطية- قسد" المدعومة من القوات الأميركية أسبوعها الثالث، واتسعت رقعتها لتشمل قرى وبلدات جديدة في تلك المناطق.

ونقلت وكالة "رويترز" عن شهود وأفراد من عشائر عربية تأكيدهم أن السكان العرب في دير الزور بدأوا أسبوعًا ثالثًا من الاحتجاجات ضد سيطرة "قسد"، في أكبر موجة من الاضطرابات تجتاح المنطقة منذ أن انتزعت القوات تلك الأراضي من "داعش" قبل نحو 18 شهراً.

وامتدت الاحتجاجات التي اندلعت قبل أسابيع في العديد من البلدات والقرى من البصيرة إلى الشحيل، إلى المناطق الباقية التي توجد بها معظم حقول النفط في الجزء الذي تسيطر عليه "قسد" من دير الزور، شرقي نهر الفرات.

وبحسب الوكالة، تزايدت الاحتجاجات في الشهور الأخيرة بين السكان العرب الرازحين تحت سيطرة "قسد" في ظل شكواهم من نقص الخدمات الأساسية والتمييز ضدهم في ما يسمى "الإدارات المحلية" التي يديرها مسؤولون أكراد.

وتعتبر "وحدات حماية الشعب" الكردية الذراع المسلح لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي- با يا دا"، وهي بذات الوقت تشكل العمود الفقري لـ"قسد".

ووفقًا لسكان وشخصيات من العشائر، فإن التجنيد القسري للشباب لحساب "قسد" وكذلك مصير الآلاف من السجناء في سجون الأخيرة من أهم نقاط الخلا

وقال عبد اللطيف عكيدات أحد شيوخ العشائر لـ "رويترز" إن "حكمهم القمعي (قسد) جعل الكثير من الناس تنقلب ضدهم".

من جانبها، ذكرت مواقع إلكترونية تابعة للمجموعات المسلحة أمس، أن التظاهرات الشعبية ضد ميليشيا "قسد" في ريف دير الزور، امتدت إلى قرى وبلدات جديدة، احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية.

وأضافت المواقع ان التظاهرات الشعبية امتدت إلى بلدة الشحيل، وتتركز في المناطق التي تقع فيها معظم حقول النفط، التي تسيطر عليها "قسد"، مؤكدة أن المطالب التي نادى بها المتظاهرون في البلدة تركزت بخروج "قسد" من المنطقة.

ونقلت المواقع عن شبكات محلية تسجيلات مصورة وصورًا تظهر حجم التظاهرات في تلك المناطق، مع عبارات كتبت على جدران وأبواب المحال التجارية للتعبير عن الإضراب والاحتجاج.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم