يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

ما هي أبرز اهتمامات صحف مصر والمغرب العربي؟
06/05/2019

ما هي أبرز اهتمامات صحف مصر والمغرب العربي؟

افتتاح مشاريع في الإسماعيلية

ذكرت صحيفة "الأخبار" المصرية أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حضر أمس افتتاح عدد من المشروعات القومية الكبري بالإسماعيلية ووسط سيناء أبرزها أنفاق »تحيا مصر» بالاسماعيلية أسفل قناة السويس ومدينة الإسماعيلية الجديدة وطريق تحيا مصر بطول ٤٫٥ كيلو متر وكوبري تقاطع طريق تحيا مصر مع طريق الاسماعيلية بورسعيد وطريق الجيش غرب بحيرة التمساح بطول ٢٫٤ كيلو متر وأربعة كباري دوران للخلف بمدينة الاسماعيلية وكباري مزلقان نفيشه أعلي السكك الحديدية وسوق تجاري ومحلات ببحيرة التمساح وسوق السمك الجديد بطريق البلاجات بالاسماعيلية ونادي الإسماعيلي الجديد بأرض النخيل والمرحلة الأولي من تطوير طريق الإسماعيلية و٢ كوبري عائم علي قناة السويس ونادي الواحة للعاملين بهيئة قناة السويس، وذلك في إطار خطة التنمية الشاملة للدولة.

وخلال مراسم الافتتاح أكد الرئيس السيسي أن كل المشروعات القومية التي يجري تنفيذها تتم بشركات مدنية مصرية 100%، وأن دور الجيش إشرافي وإداري فقط في بعض تلك المشروعات لتحقيق الإنجاز في وقت محدد.

وقال السيسي في مداخلة خلال الافتتاح إن الصورة التي يتم تصديرها خارجيا هي أن القوات المسلحة هي من تقوم بتلك المشروعات الكبري، وشدد علي أهمية دور مؤسسات الدولة المختلفة ومنها الإعلام للرد علي هذا وإبراز الصورة الحقيقية».

وأضاف السيسي أن الدول تبني بالجهد والعمل والصبر والالتزام والاستقرار والأمن واشار الرئيس إلي أن مشروعات الأنفاق الأربعة (2 في الإسماعيلية، و2 في بورسعيد) نفذتها كل من بتروجت والمقاولين وأوراسكوم وكونكورد، ويقوم بالعمل في كل المشروعات عمال ومهندسون مصريون.

وأضاف السيسي أنه »من المهم أن يعلم الشعب المصري أن دور الجيش في تنفيذ تلك المشروعات هو دور إشرافي فقط، فهو يدير المشروعات ويكون ملتزما بالانتهاء منها في الوقت المحدد، مشيرا إلي أنه إذا وجدت مشكلة يتم حلها بسرعة، لتحقيق الالتزام بالتوقيتات المحددة، طبقا للتخطيط الاستراتيجي المعمول به علي 10 أقاليم، وحتي يتم تنفيذ ذلك يجب أن تكون هناك جهة إشراف واحدة تستطيع أن تحقق الإنجاز في التوقيت المحدد»..

فرحة الغارمين والغارمات تكتمل أول رمضان

بدورها، اشارت صحيفة "الجمهورية" المصرية الى إفراج وزارة الداخلية أمس عن دفعة جديدة من الغارمين والغارمات بمناسبة شهر رمضان و تشمل 89 غارماً وغارمة.. وأقام قطاع السجون احتفالية لهم.

واستقبل المفرج عنهم القرار بفرحة غامرة والزغاريد.. ورقصوا علي أنغام الأغاني الوطنية ابتهاجاً بالقرار الذي سيمكنهم من تناول الإفطار مع أسرهم في الشهر الكريم.
قال اللواء زكريا غمري. مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون: إن الإفراج عن الغارمين والغارمات يأتي ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي "سجون بلا غارمين وغارمات". مشيراً إلي أنه تم سداد المبالغ عن الغارمين والغارمات من خلال "صندوق تحيا مصر".

هتف الغارمون والغارمات باسم الرئيس مرددين "تحيا مصر.. يحيا السيسي".. وقال "وائل" أحد المفرج عنهم في هذه المناسبة: إنه لم يكن يتوقع أن القرض الذي حصل عليه بقيمة 95 ألف جنيه لتجهيز محله سيقوده للسجن بعد فشل المشروع وعجزه عن سداد الديون.. وحرمانه وزوجته التي دخلت السجن أيضاً لأنها الضامنة له. من أطفالهما الثلاثة.. ولم يصدقا أنهما سيتناولان السحور والإفطار في أول أيام رمضان مع أطفالهما.

من جانبه أعلن صندوق "تحيا مصر" سداد ديون الـ89 غارماً وغارمة بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للإفراج عنهم.

الداخلية التونسية: القتلى الإرهابيون من أخطر عناصر "داعش".

الى صحيفة "الشروق" التي لفتت الى تصريح وزارة الداخلية التونسية أمس إن العناصر الارهابية الثلاثة الذين جرى تصفيتهم في ولاية سيدي بوزيد ليل السبت يتبعون لكتيبة جند الخلافة الموالية لتنظيم "داعش" المتطرف.

وأوضحت الوزارة أن القتلى يعدون من أخطر العناصر الارهابية الناشطة بكتيبة جند الخلافة الموالية لتنظيم داعش المتطرف.

وقتل الارهابيون في عملية أمنية استباقية ليل السبت بمنطقة سيدي علي بن عون التابعة لولاية سيدي بوزيد وهم حاتم بن العيد البسدوري 40 عاما، ومحمد بن إبراهيم البسدوري 35 عاما، ومنتصر بن خريف الغزلاني 31 عاما.

كما أعلنت الداخلية عن ضبط ثلاث قطع سلاح وكمية من الذخيرة والمتفجرات وحزامين ناسفين.

وتقوم وحدات عسكرية وأمنية بعمليات تمشيط مستمرة في المناطق الغربية القريبة من الحدود الجزائرية حيث يتحصن مسلحون موالون لداعش وتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي لكن نشاطهم انحسر بشكل كبير مع تصفية العديد من القياديين في عمليات أمنية.

وكانت الداخلية أعلنت عن إحباطها لمخطط إرهابي كان يجري التحضير له خلال شهر رمضان أثناء التحقيق مع عنصر إرهابي تم توقيفه في جبل الشعانبي الأربعاء الماضي.

قطريون يهاجمون مسؤول بحكومتهم وصف المصريين بالأعداء: أشقاء وحبايب.

من ناحيتها، لفتت صحيفة " الوطن" المصرية الى تعرض الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، لانتقادات كثيرة من المواطنين القطريين والعرب من جنسيات مختلفة، بعد إعلانه أن بلاده لن تعطي تأشيرات "فيزا للأعداء" في إشارة للمصريين.

وقوبلت التصريحات التي أدلى بها "الباكر"، بالانتقاد والهجوم من شخصيات عامة قطرية، حيث غرد عبدالله بن حمد العذبة، مدير عام المركز القطري للصحافة: "أختلف مع الأخ أكبر الباكر، المواطن المصري ليس عدوا لدولة قطر، قطر لم تمنع الأشقاء في دول الحصار من المجيء لدولة قطر، وليس هناك ما يمنع شقيقنا المصري من زيارة دولة قطر، تصريح جانب الصواب".

البنك المركزي المصري يعلن ارتفاع الاحتياطي الأجنبي

واهتمّت صحيفة " التحرير" المصرية بإعلان البنك المركزي ارتفاع الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية خلال شهر أبريل الماضي بنحو 106 ملايين دولار، ليصل إلى 44,218 مليار دولار مقابل 44,12 مليار دولار خلال شهر مارس السابق له.

وطرح البنك المركزى اليوم، نيابة عن وزارة المالية، أذون خزانة بقيمة تبلغ نحو 17.5 مليار جنيه، وتستخدم هذه الأدوات فى مواجهة ارتفاع عجز الموازنة العامة للدولة، إذ تعد أذون الخزانة أداة مالية قصيرة الأجل أى لمدة ولأجل أقل من العام، ويتم التعامل بها فى أسواق المال الثانوية والتداول عليها بالبيع والشراء.

وطرحت الحكومة أذون وسندات خزانة بقيمة تبلغ نحو 473.750 مليار جنيه خلال الربع الثالث من العام المالى الجارى، الفترة من يناير إلى مارس 2018- 2019.

ومن المتوقع أن تصل قيمة العجز فى الموازنة العامة للدولة نحو 440 مليار جنيه بنهاية العام المالى الجاري 2018- 2019، كما أنه من المتوقع أن يصل عجز الموازنة العامة للدولة إلى 8.6% من الناتج المحلى الإجمالى، وأن تصل تكاليف خدمة الدين إلى 31.4% من المصروفات العامة، وفقًا لبيانات وزارة المالية.

ويتم تمويل عجز الموازنة العامة للدولة عن طريق طرح البنك المركزى لأذون وسندات خزانة، وأدوات الدين الحكومية، نيابة عن وزارة المالية، وعن طريق المساعدات والمنح من الدول العربية والقروض الدولية.

تونس تدعو الى الوقف الفوري للعدوان على قطاع غزة

بالانتقال الى صحف المغرب العربي، لفتت صحيفة "الشروق" التونسية إلى اعراب تونس عن إدانتها ورفضها لاستهداف المدنيين في قطاع غزة، داعية الى الوقف الفوري للعمليات العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي.

كما جددت، وفق بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية اليوم الأحد 05 ماي 2019، وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله المشروع من أجل تقرير مصيره واسترجاع حقوقه الوطنية بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة على أراضيه وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد البيان، أن تونس، تتابع ببالغ القلق وعميق الانشغال التصعيد العسكري في قطاع غزة والذي راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى نتيجة استهداف المباني السكنية ومرافق الخدمات والأسواق.

يُذكر أن غارات جوية صهيونية استهدفت أمس قطاع غزة أسفرت عن استشهاد عدد من الفلسطينين من بينهم رضيعة وأمها الحامل.

الجزائر:"رؤوس العصابة" تواجه عقوبة الإعدام!

بدورها، أشارت صحيفة " الشروق " الجزائرية الى مواجهة كل من شقيق الرئيس المستقيل السعيد بوتفليقة، رئيس “الدياراس” المنحل الفريق محمد مدين المدعو “توفيق” ومدير المخابرات السابق عثمان طرطاق، المشتبهم في ضلوعهم في جناية “الخيانة العظمى”، عقوبات ثقيلة تصل إلى الإعدام، في حالة ثبوت هذه الجريمة أمام محكمة الاختصاص بالقضاء العسكري.

وقال الحقوقي ورئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان سابقا بوجمعة غشير لـ”الشروق”، إنه إذا كانت الأفعال المشتبه ارتكابها من الموقوفين تحت النظر وهم السعيد شقيق ومستشار الرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة، والجنرالين توفيق وطرطاق، الذين تم توقيفهم السبت من طرف مديرية الأمن الداخلي بالعاصمة، جرائم تندرج ضمن قانون القضاء العسكري، حتى لو كان بينهم شخص مدني وهو السعيد بوتفليقة فإن الإجراءات المعمول بها حسب محدثنا، هي تحويلهم جميعا أمام المحكمة العسكرية المختصة إقليميا وهي البليدة وتحويلهم على قاضي التحقيق لدى ذات المحكمة، وهو من سيقرر الإفراج والإيداع حسب القرائن والأدلة التي تتوفر عليها قضية الحال، كما يمكن لقاضي التحقيق يقول المحامي، أن يفصل في الأخير بين المدنيين والعسكريين وكل يتابع حسب محكمة الاختصاص التي يتبع له.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

خبر عاجل