طوفان الأقصى

عين على العدو

اليأس سيد الموقف في المستوطنات الصهيونية شمال فلسطين المحتلة
21/11/2023

اليأس سيد الموقف في المستوطنات الصهيونية شمال فلسطين المحتلة

عبّر رئيس المجلس المحلي لمستوطنة المطلة ديفيد أزولاي، في شمال فلسطين المحتلة والمحاذية للحدود مع لبنان، عن واقع المستوطنات الشمالية في ظل العمليات التي تنفذها المقاومة الإسلامية وتستهدف بها مواقع الاحتلال الصهيوني دعمًا وتأييدًا للشعب الفلسطيني ومقاومة وردًا على اعتداءاته، وبرأيه أن هذه المستوطنات باتت في حال حرب فعلية.

وأشار موقع "والاه" العبري، في تقرير له، إلى العمليات التي نفذتها المقاومة الإسلامية، صباح اليوم الثلاثاء 21/11/2023، مستهدفة بصواريخ ضد الدروع تجمعًا لجنود العدو في مستوطنة المطلة، واستهداف موقع آخر لجيش الاحتلال، والاعتداءات التي شنها الطيران الحربي الصهيوني على عدد من القرى والبلدات اللبنانية.

ونقل الموقع عن رئيس المجلس المحلي في المطلة ديفيد أزولاي قوله: "للأسف الشديد إطلاق النار على المستوطنة أصبح يوميًا، لا يتعلق الأمر بصباح استثنائي".  ورأى الموقع الصهيوني أن أزولاي: "يعبّر عن الشعور العام في المستوطنة: روتين حرب قاتم، ليس واضحًا متى ينتهي".

وأضاف الموقع: "في ضوء الهجوم الذي لا يتوقف على الشمال، والذي وصل بالأمس الى الذروة مع إطلاق صواريخ على قاعدة برانيت، دعا أزولاي إلى إنشاء حزام أمني بطول أربعة – خمسة كيلومترات شمال خط الحدود، "لكن عمليًا، ما تفعله "إسرائيل" هو إنشاء حزام أمني بطول خمسة كيلومترات، جنوب خط الحدود. هذه حرب.. "إسرائيل" تحّذر نصر الله (الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن) أن لا يشنّ حربًا، لكننا في داخلها".

وتابع الموقع الصهيوني: "في هذه الأثناء، فُرّغت المطلة من السكان، ولم يبق سوى أعضاء مجموعات الجهوزية والعمال الأساسيين، وحُدّدت المنطقة بأكملها منطقة عسكرية مغلقة، فلا يستطيع المزارعون الوصول إلى البساتين.. في الأيام العادية، يكون هذا هو موسم قطف تفاح "السيدة الوردية"، لكن على خلفية القتال، الفاكهة تنتظر على الأشجار".... ويقول أزولاي بأسف: "نحن نرى عبر الكاميرات هذه التفاحات الجميلات، ولا يمكننا الوصول إلى الأشجار".

وأشار موقع "والاه"، إلى أن المشكلة الأخرى التي كان على المستوطنين في المطلة التعامل معها، منذ بداية الحرب، هي أعطال العديد من البنية التحتية في المستوطنة، مثل انقطاع الكهرباء والمياه ونظام الهاتف الخليوي. 

وبحسب أزولاي: "أصبح من الضروري دخول المنازل التي أخلاها سكانها وإفراغ الثلاجات التي بدأ الطعام داخلها يفسد وتفوح منه روائح كريهة... شركة الكهرباء فقط هي التي جاءت لإصلاح الأعطال التي حُدّدت، كما جاء معهم الرئيس التنفيذي للشركة مئير شبيغلر. وبحسب رئيس المجلس، فإنّ موظفي بيليفون وسيلكوم ومكوروت لا يأتون إلى المطلّة بدعوى إنّهم يتصرفون وفقًا لتعليمات الجيش".

المقاومة الإسلاميةفلسطين المحتلةالكيان الصهيوني

إقرأ المزيد في: عين على العدو

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة