طوفان الأقصى

فلسطين

الأمم المتحدة: سكّان غزة معرّضون لخطر الموت من العطش
17/11/2023

الأمم المتحدة: سكّان غزة معرّضون لخطر الموت من العطش

أكد المقرر الأممي المعني بحقوق الإنسان، بيدرو أرغو، الجمعة، أنّ "من حق سكان غزة الحصول على مياه الشرب المأمونة وخدمات الصرف الصحي"، مشيرًا إلى أن سكان القطاع معرّضون لخطر الموت من العطش، والأمراض المرتبطة بنقص مياه الشرب الآمنة.

المقرر الأممي ذكّر سلطات الاحتلال "بأنّ منع الإمدادات اللازمة للمياه الصالحة للشرب من دخول قطاع غزة ينتهك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان على السواء".

وإذ شدد على أنه "يجب على "إسرائيل" أن تتوقف عن استخدام المياه كسلاح في الحرب"، أشار إلى أنّ "نقص المياه الآمنة، ونقص النظافة، يمكن أن يؤديان إلى مقتل عدد أكبر من المدنيين، مقارنةً بعدد القتلى الهائل بالفعل"، بسبب تواصل القصف العنيف والمكثف على غزة.

ووفق المقرر الأممي، فإنّه بموجب المادة 7 من نظام روما الأساسي، فإنّ "حرمان السكان المدنيين عمدًا من ظروف الحياة، بقصد تدميرهم، يُعد عملًا من أعمال الإبادة، ويُصنّف على أنّه جريمة ضد الإنسانية".

وإضافةً إلى فقدان المياه الآمنة للشرب والنظيفة للاستخدام في القطاع، بعد 42 يومًا على العدوان الصهيوني، يعاني سكان غزة من الجوع أيضًا بعد الاعتداءات "الإسرائيلية" الممنهجة على مختلف القطاعات وخصوصًا الأفران.

 

مارتن غيفيث: دمر أو تضرر حوالي 45% من إجمالي المساكن في غزة

من جهته، رجّح وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، أن "يكون عدد الضحايا أعلى بكثير في القطاع، حيث لم تُحدّث الأرقام لمدة 5 أيام بسبب انهيار شبكات الاتصال في غزة".

وقال غريفيث "هناك مستشفى واحد فقط يستقبل مرضى داخليين حاليًا هو المستشفى الأهلي في مدينة غزة"، مضيفًا أنه "دُمّر أو تضرر بشدة أكثر من 41000 وحدة سكنية، ما يعادل حوالي 45% من إجمالي المساكن في غزة".

كما اعتبر غريفيث أن طبيعة وحجم الأضرار التي لحقت بالمدنيين يشيران لاستخدام متفجرات شديدة التدمير في مناطق مكتظة بالسكان.

وقبل يومين، حذّر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، من أنّ عمليات الوكالة في قطاع غزّة "على وشك الانهيار"، محذّرًا أنه "من غير المقبول استخدام الوقود كسلاح حرب في غزة".

وكتب لازاريني في منصة "X" إنّ "الحصول على وقود للشاحنات فقط لن ينقذ الأرواح بعد الآن، والانتظار لفترة أطول سيكلّف الأرواح".

غزةالمياهالامم المتحدة

إقرأ المزيد في: فلسطين

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة
الحراك الطلابي في فرنسا يتوسّع دعمًا لفلسطين
الحراك الطلابي في فرنسا يتوسّع دعمًا لفلسطين
الشرطة الأميركية تقتحم حرم جامعة كاليفورنيا بالقوّة
الشرطة الأميركية تقتحم حرم جامعة كاليفورنيا بالقوّة
شوارع ألمانيا تغصّ بالمسيرات الداعمة لفلسطين 
شوارع ألمانيا تغصّ بالمسيرات الداعمة لفلسطين 
احتجاجًا على قمع اعتصام طلابي.. الآلاف يتظاهرون في نيويورك
احتجاجًا على قمع اعتصام طلابي.. الآلاف يتظاهرون في نيويورك
الديمقراطيون يضغطون على بايدن: لثني نتنياهو عن شنّ هجوم على رفح
الديمقراطيون يضغطون على بايدن: لثني نتنياهو عن شنّ هجوم على رفح
الحاج حسن تابع سبل تعزيز خدمات المياه في بعلبك الهرمل
الحاج حسن تابع سبل تعزيز خدمات المياه في بعلبك الهرمل
أبو حمدان يبحث مع مدير مؤسسة مياه البقاع سبل تشغيل آبار مياه لتغذية قرى بقاعية
أبو حمدان يبحث مع مدير مؤسسة مياه البقاع سبل تشغيل آبار مياه لتغذية قرى بقاعية
رامي أبو حمدان ناقش مع بولا حاوي شؤون مصلحة مياه البقاع
رامي أبو حمدان ناقش مع بولا حاوي شؤون مصلحة مياه البقاع
رغم الأزمات.. عين التينة تتجهز لاستقبال العاصفة القادمة
رغم الأزمات.. عين التينة تتجهز لاستقبال العاصفة القادمة
شحادة أمام مشغلي آبار المياه في بعلبك: حزب الله يدعم تحصيل حقوق العاملين
شحادة أمام مشغلي آبار المياه في بعلبك: حزب الله يدعم تحصيل حقوق العاملين
عبد اللهيان لغوتيريش: نطالب برد مناسب من مجلس الأمن الدولي على جريمة استهداف القنصلية الإيرانية
عبد اللهيان لغوتيريش: نطالب برد مناسب من مجلس الأمن الدولي على جريمة استهداف القنصلية الإيرانية
22 شكوى يقدمها لبنان لمجلس الأمن ضدّ "إسرائيل"
22 شكوى يقدمها لبنان لمجلس الأمن ضدّ "إسرائيل"
لارتكابها إبادة جماعية في غزّة.. مقررة أممية تطالب بفرض عقوبات على "إسرائيل" 
لارتكابها إبادة جماعية في غزّة.. مقررة أممية تطالب بفرض عقوبات على "إسرائيل" 
الخارجية الايرانية للمنظمات الدولية: استمرار الإبادة الجماعية في غزّة قد دق ناقوس الخطر
الخارجية الايرانية للمنظمات الدولية: استمرار الإبادة الجماعية في غزّة قد دق ناقوس الخطر
بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة: "إسرائيل" تخرق الـ1701 وتنوي توسيع رقعة الحرب
بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة: "إسرائيل" تخرق الـ1701 وتنوي توسيع رقعة الحرب