طوفان الأقصى

عين على العدو

مستوطنو الشمال لقيادة المنطقة الشمالية: لسنا غنمًا ولن نكون "بئري 2"
07/11/2023

مستوطنو الشمال لقيادة المنطقة الشمالية: لسنا غنمًا ولن نكون "بئري 2"

أشارت صحيفة "معاريف" العبرية إلى أن مستوطنة "عفدون" الواقعة في شمال الأراضي المحتلة تحوّلت، في الآونة الأخيرة، إلى قاعدة عسكرية، وذلك في أعقاب تبادل إطلاق النار بين جيش الاحتلال وحزب الله، مضيفة: " لم يجري إجلاء المستوطنين بشكل منظّم، وهم الآن يهددون بإقامة حاجز ومنع الجنود من الدخول إلى المنطقة". 

ونقلت الصحيفة عن نائور دمري، وهو أحد المستوطنيين في المنطقة، قوله: "بعد عدد لا يُحصى من الاستفسارات لكل قنوات الاتصال، منها وزير الأمن (الحرب) وأعضاء "كابينت" وقائد المنطقة الشمالية، واجهنا غموضًا تامًا مرة تلو الأخرى"، وتابع: "لقد توصلنا إلى نتيجة مفادها، إذا كنا من وجهة نظر الجيش أماميين (قريبين من الحدود) بما يكفي وأقوياء بما يكفي لاحتواء قاعدة عسكرية والعيش بروتين غير طبيعي، لكننا لسنا أماميين بما يكفي ليتم إجلاؤنا- عندئذ هذا يكفي.. لقد طفح الكيل".

وبحسب الصحيفة، قال دمري: "طرحنا أمام قائد المنطقة الشمالية وضع  المستوطنة، فكل المستوطنات المتاخمة لنا أُخليت، حتى المستوطنات التي تقع مثلنا على الخط الحدودي نفسه، لكننا نتعرض لإجابات سخيفة عن الطوارئ إلى جانب الروتين"، وقال: "ما الذي تتحدثون عنه؟ خلال ثلاثة أرباع اليوم لا أستطيع الوصول إلى منزلي، نصف المستوطنة محدّد على أنه طريق أحمر، وأنا لا يمكنني الاقتراب على الإطلاق، أنا مكشوف بسبب تهديد الصواريخ المضادة للدروع. أي روتين؟ هذا ولم نتحدث بعد عن الأضرار الاقتصادية والأشخاص الذين لا يكسبون لقمة عيشهم".

وتطرق هذا المستوطن إلى الجواب الذي تلقاه بخصوص قطع الطريق المخطّط لها، قائلًا: "تلقينا، أمس، اتصالًا هاتفيًا من جهة رفيعة طلبت تأجيل قطع الطريق، وقالت هذه الجهة إن الموضوع سيطرح اليوم للنقاش مع قيادة الجبهة الداخلية ومع قائد المنطقة الشمالية، ودعتنا الجهة إلى عدم التصرف بتهور أو القيام بخطوات يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الوضع". 

وأضاف دمري: "نحن ننتظر، لكن لسنا غنمًا، لن نكون بئري 2 (مستوطنة عند حدود قطاع غزة)، ولن نسمح للقوات بالدخول إلى المستوطنة، بينما يوجد هنا 800 شخص من العائلات.. إذا لم تقدموا لنا الجواب المناسب عندها أخرجوا من المستوطنة، أزيلوا الجواجز، أخرجوا الجنود، لا نريد أن نكون في مرمى الهدف".
 

إقرأ المزيد في: عين على العدو