يوميات عدوان نيسان 1996

منوعات ومجتمع

 كتبٌ استوقفت الإمام الخامنئي.. ما هي؟
02/05/2019

 كتبٌ استوقفت الإمام الخامنئي.. ما هي؟

كعادته السنوية، زار آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي معرض طهران الدولي للكتاب بدورته الـ32 الأسبوع الماضي، متجوّلًا بين دور النشر المُشاركة.

وبعدما وصل إلى المعرض، بدأ الإمام الخامنئي جولته في جناح دار نشر "مراوريد" حيث كان وزير الثقافة والارشاد الاسلامي الايراني عباس صالحي، ثمّ اطّلع على ديوان الشاعر الإيراني أحمد شاملو بما أن سماحته يهتمّ بالأدب عامة والشعر خاصة.

وعلى بعد أمتار، توقّف الإمام الخامنئي عند كتاب يحمل اسم كاتبة، معربًا عن سروره لزيادة عدة الكاتبات، ثمّ شاهد بالصدفة اسم الكاتب الافغاني خالد حسيني، هنا قال له وزير الثقافة "هذا هو الكاتب الأفغاني صاحب رواية عداء الطائرة الورقية"، فأجاب سماحته "نعم ولديه عدة كتب أخرى".

بعد ذلك، وصل  إلى جناح دار "مسير الجامعة" للنشر، وسأل المسؤولين عن الجناح "هل الدار معنية بنشر الكتب الجامعية؟"، فأجابه المسؤولون بالنفي، هنا عرّفت المسؤولة عن الجناح بكتاب جديد يضم ديوان "مثنوي معنوي" لجلال الدين الرومي ويتميّز بتشكيل الأشعار وهو ما أنثى عليه سماحته.

المحطة التالية في جولة الإمام الخامنئي كانت في جناح دار نشر "مسجد مقدس جمكران"، حيث قدّم المشرفون على الجناح شرحًا عن إصداراتهم العديدة، ليتوقف القائد عند أحد الكتب للروائي "صادق كرميار" ويقول: "لديه رواية جيدة"، هنا استفسر وزير الثقافة "هل تقصد رواية "ناميرا؟"" فأيّد سماحته ذلك.

بالموازاة، لفت نظر القائد خلال جولته كتاب "لجان كيري"، عند رؤيته ابتسم وقال لمن حوله "هل هذا نفسه جان كيري؟".

الإمام الخامنئي ومن معه انتقلوا إلى جناح دار نشر "سروش"، حيث تحدّث المشرفون هناك عن نشاطات الجناح وقدموا كتاب "قانون" لأبي علي ابن سينا الذي وصل للطبعة العشرين، وهو أمر أثار تعجّب الإمام.

 كتبٌ استوقفت الإمام الخامنئي.. ما هي؟

وصل قائد الثورة خلال جولته الى جناح "العلمية والثقافية"، حيث اطلع على كتاب "حافظ نامه" لبهاء الدين خرمشاهي.

بعد ذلك، حيّا سماحته المشرفين على جناح دار نشر "هرمسي"، وقدّم المعنيون بالدار شرحًا لكتبهم، ولفت أحدهم إلى كتاب يحمل اسم "معنى العشق"، فعلّق القائد قائلًا "أخيراً فسّرتم معنى العشق"، ثمّ ألقى نظرةً على الكتب الفلسفية المعروضة، وقال "هذه القضايا مهمة جدًا، هل يدركها الأصدقاء؟".

وخلال الجولة، كرّر القائد عبارته الشهيرة سنويًا "اللهم أعطنا العمر والقدرة  لنقرأ كل هذه الكتب الجديدة"، ثمّ قدّم له أصحاب الدار ثلاثة كتب هدية "ديوان ملك الشعراي بهار" و"حضور خلوت انس" و"أول الأحلام الإسلامية والعلمانية"، وهو ما أفرح سماحته لحسن اختيارهم.

جولة القائد وصلت إلى جناح دار نشر "افق" الذي غص بكتب رضا امير خاني، هنا استفسر سماحته عن مبيعات روايات هذا الكاتب المعاصر، فأجاب أصحاب الدار أنها الأعلى. من جهة ثانية تحدّث المشرفون عن كتبهم الكلاسيكية المتعلقة هذا العام بالكاتب الامريكي همنغواي، فعلق القائد "لقد فضحوا هذا الكاتب بعد موته"، هنا أشار المسؤول في الدار إلى كتاب "العراب"، فقال سماحته إنه شاهد الفيلم الماخوذ عنه.

في جناح دار نشر "فرهنك معاصر"، جذبت قائد الثورة الإسلامية رواية "العميد" لمحمود دولت آبادي، فسأل عن نسب مبيعاتها، ثم ألقى نظرة على كتاب  لباولو كويلو كُتب عليه رحلة روحانية، فسأل الإمام الخامنئي "متى كان كويلو من الروحانيين؟ أعماله لا تعكس ذلك"، بعد ذلك تناول القائد كتاب "التحقيق مع صدام" وعلّق "لقد قرأتُ الكتاب سابقًا، بالشكل العام يعكس صورة إيجابية عن صدام مهما بدا أنه يحاول إظهار كذبه".

 كتبٌ استوقفت الإمام الخامنئي.. ما هي؟

إقرأ المزيد في: منوعات ومجتمع