طوفان الأقصى

نقاط على الحروف

لماذا كل هذا العزم على فضح بايدن؟
12/10/2023

لماذا كل هذا العزم على فضح بايدن؟

براء نزار ريان
هذه قصة شخصية جدا، طويلة جدا، سأحاول اختصارها.
في مثل هذه الأيام قبل اثنتين وعشرين سنة (تشرين الأول/ أكتوبر ٢٠٠١)، نفذت كتائب الشهيد عز الدين القسام أولى عملياتها في اقتحام مستوطنات الاحتلال، كان شقيقي إبراهيم أحد منفذيها.
قبل العملية بأيام، ذهب إبراهيم مع والدي الشيخ نزار ريان، إلى معرض لصور شهداء الانتفاضة، كانت صور الأطفال الشهداء الأطغى حضورًا بطبيعة الحال.
لما رأى إبراهيم صورة الشهيدة إيمان حجو، تأثر حتى فاضت عيناه، ثم قال منفعلا: لئن أمكنني الله من الصهاينة، "لن أرحم الكبير والصغير".
فأجابه الوالد فورًا: أما الكبير فنعم، وأما الصغير فحرام وإجرام.
انطلق إبراهيم (١٧ سنة) ورفيقه عبد الله (١٩ سنة)، فاشتبكا مع الصهاينة ست ساعات، اجتمعت عليهما فرق الكوماندوز والطائرات المروحية حتى التجآ إلى بيت في المستوطنة.
هناك وجدا امرأة وأطفالها، فلم يمسا أحدا منهم بسوء وقاتلا العدو بعيدا عنهم، عملا بأمر النبي (ص)، ووصية الوالد رحمه الله.
بعد سبع سنين من العملية، اغتال الصهاينة والدي، قصفت طائرات إف ١٦ منزلنا، قتلت كل امرأة وطفل فيه، أحد عشر طفلا، أصغرهم رضيع، قتلوا كل إخوة إبراهيم الأطفال.
في لوائح العالم الأول/الأحول، شقيقي إبراهيم إرهابي، والطيار الذي ألقى القنبلة على إخوتي مدافع عن النفس.
اليوم يحاول رئيس البلد الذي يصنع إف ١٦ ويمد بها قتلتنا أن يشوه رفاق درب إبراهيم ويصمهم بأخص صفات الصهاينة وأخسها (قتل الأطفال).
ولذلك، انتصارا لإبراهيم وإنصافا لرفاقه الأبطال المظلومين، لا مفر من فضح بايدن، العجوز الخرف الكذاب الأشر.
والله غالب على أمره.
(*) الصورة لإبراهيم ورفيقه عبد الله شعبان شهيدين مقبلين، يد إبراهيم على الزناد

 

غزةالتضليل الإعلامي

إقرأ المزيد في: نقاط على الحروف

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة