يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

جبق من الزهراني: لن يموت مريض على أبواب المستشفيات.. ورعد يؤكد وجود تعاون لإقرار الموازنة
29/04/2019

جبق من الزهراني: لن يموت مريض على أبواب المستشفيات.. ورعد يؤكد وجود تعاون لإقرار الموازنة

أكد وزير الصحة جميل جبق أنه لن يكون هناك تقشف في ميزانية وزارة الصحة على الرغم من الحالة الاقتصادية السيئة للدولة.

وخلال رعايته افتتاح مستشفى "الفقيه" الطبي في منطة خيزران في بلدة السكسكية في منطقة الزهراني بحضور عدد من النواب والفعاليات السياسية والحزبية والطبية والاجتماعية، أشار جبق الى أن التقشف ينفع في كل المجالات إلا في القطاع الصحي لأنه كلما زادت الأزمة الاقتصادية كلما زادت نسبة العاطلين عن العمل الذين لا يستطيعون العلاج الا على حساب وزارة الصحة وبالتالي فإن المسؤولية كبيرة علينا.

وشدد جبق على أنه لن يموت مريض على ابواب المستشفيات بعد اليوم، مؤكدًا أن كل مريض يموت على باب مستشفى بسبب الوضع المادي سأعمد الى اغلاق المستشفى مهما كان انتماؤه.

وطمأن جبق أن ميزانية وزارة الصحة سيكون فيها زيادة طفيفة، مضيفًا: "بعد المناقشة داخل مجلس الوزراء وبدعم من المجلس النيابي سنحصل على ميزانية اكبر من المطروحة وعندها سيتم تأمين الدواء لكل الناس وخاصة ادوية الأمراض المستعصية والمزمنة".

وأوضح أن مستشفيات وزارة الصحة في لبنان لا تكفي ولا بد من الشراكة مع المستشفيات الخاصة، مشيرًا الى أن القطاع الاستشفائي الخاص يشكل ما هو نسبته 80% من حاجة وزارة الصحه لتأمين العلاج للشعب اللبناني.

ولفت الى أنه من ضمن اربعة مليون لبناني يوجد مليون و800 الف مواطن لا يشملهم اي ضمان او هيئة ضامنة ويجب أن يعالجوا على نفقة وزارة الصحة.  
 
من جهته، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد طالب باعطاء الاولوية في الميزانية المطروحة للصحة وللشؤون الاجتماعية خصوصًا أن الامن والاستقرار الداخلي على أحسن ما يرام.

وقال إن الجهوزية لمواجهة الاعتداءات الصهيونية والعدوانية التكفيرية عالية بفضل معادلة الجيش والشعب والمقاومة.

ودعا رعد أن تعطى الأولوية لتنشيط الوضع الصحي والتربوي والاجتماعي في المجتمع، قائلًا: "لنعمل على خفض الموازنة لحساب هذه القطاعات وليس على حسابها ولحساب الفقراء والمستضعفين وليس على حسابهم".

واشار الى أن هناك تعاون لاقرار الموازنة، آملا أن تأتي بالحد الادنى من الانصاف للشعب وللشرائح الفقيرة التي تحملت الدفاع عن لبنان ومقاومة الصهاينة والتكفيريين.

كما جال جبق على أقسام المستشفى واطلع على التجهيزات مثنيًا على التقنيات الموجودة. وتوجه جبق الى مدينة صور والى بعض القرى الجنوب لافتتاح بعض المشاريع الطبية.

كما توجه الوزير جبق الى دار الامام الكاظم (ع) في محلة الحوش في منطقة صور، فقام بجولة في ارجاء الدار متفقدا تجهيزاته وأقسامه، كما تفقد حال ٢٧ مريضًا كانو قد نقلو منذ ثلاثة اشهر من مستشفى الفنار الى هذا الدار، فاطلع على اوضاعهم الصحية وعلى وكيفية التعامل معهم صحيًا واجتماعيًا.

وقد ابدى الوزير جبق ارتياحه للوضع الذي يعيشونه المرضى هنا، مؤكدًا أن هذا الدار يتمتع بمواصفات عالمية ولا ينقصه اي شيء، شاكرًا ادارة الدار على كل ما يقدمونه للمرضى.

وقال: "يهمنا أن تكثر المؤسسات الرعائية للمسنين خصوصًا في ظل غياب الاهتمام بهم".

إقرأ المزيد في: لبنان