يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

قماطي: الحلول للأزمة الاقتصادية لن تكون على حساب المواطنين
27/04/2019

قماطي: الحلول للأزمة الاقتصادية لن تكون على حساب المواطنين

دعا وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي المواطنين لأن لا يصدقوا الإشاعات التي تقول إن الحلول للأزمة الاقتصادية ستكون على حساب المواطنين أو على حساب الموظفين، مضيفًا: "كل هذا الكلام لا يمكن أن نتبنى شيئًا منه قبل أن يتحول إلى قرار، وإذا كان الموضوع هو عبارة عن أفكار تعرض في التصريحات الإعلامية فهي تبقى أفكارًا، ومن حق المواطن عندما يسمع هذه الأفكار أن يبادر في التحرك إذا كان يعتبرها كارثية عليه، ولكن ليس من حق المسؤول أن يصرح عنها قبل أن تصبح قرارًا".

كلام قماطي جاء الاحتفال الجماهري الذي اقامه منتدى الفكر والأدب في مدينة صور وجمعية صور الثقافية بمناسبة ذكرى تحرير مدينة صور من العدو الصهيوني تحت عنوان "احتفالية ذاكرة نيسان.. حكاية نصر وشهادة"، وذلك في ساحة القسم في مدينة صور.

وشدد قماطي على ضرورة أن يكون للمصارف اللبنانية دور في معالجة الأزمة الاقتصادية، وليس الذهاب إلى جيوب الموظفين والفقراء وذوي الدخل المحدود.

وأكد  قماطي "أننا سنعمل جاهدين خطوة بخطوة لنعيد القطار إلى السكة الحقيقية والصحيحة، من خلال إيقاف الهدر والفساد والنهب والسرقة، وبالتالي فإن كل ما كان قائمًا وسائدًا بغض النظر عمّن كان يسرق وينهب فنحن يجب أن نوقف هذا الهدر، لكي يكون مال الدولة للشعب وليس للمسؤولين ولا لأصحاب الامتيازات في السلطة".

خريس

من جهته، أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس أننا ننعم اليوم بالأمن والأمان والحرية والاستقرار بفضل التضحيات والشهداء، وأننا استطعنا أن نصنع النصر على العدو الصهيوني لأول مرة في تاريخ الصراع العربي - "الإسرائيلي".

وشدد النائب خريس على ضرورة أن ينسحب هذا الانجاز الذي تحقق في لبنان على فلسطين والشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية، داعيًا الشعب الفلسطيني أن يتكلوا على أنفسهم وسواعدهم ومقاومتهم ووحدتهم، وأن لا يراهنوا على أحد، لا على دول كبرى ولا على أمم متحدة ولا على مجلس أمن، لأن "إسرائيل" لا تخشى إلاّ المقاومة والوحدة، لا سيما وأن هناك مشروع خطير يجهز لنا ألا وهو صفقة القرن، التي تجهزها الولايات المتحدة الأميركية مع الدولة العبرية مع بعض الدول العربية.

وأضاف النائب خريس إن مواجهة هذا المشروع الخطير لا يمكن أن يكون إلاّ بالمقاومة، ونحن نراهن على شعبنا ومقاومتنا في فلسطين المحتلة لمواجهة هذ المشروع الخطير والكبير.

وختم النائب خريس بالتأكيد على أن الوحدة الوطنية أفضل وجوه الحرب مع العدو الإسرائيلي، وأن "إسرائيل" ما زالت تحتل جزءًا من أرضنا في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا، وبالتالي فإننا نقول لمن يتحدث عن هذا الموضوع، إن مزارع شبعا وتلال كفرشوبا هي أراضٍ لبنانية، وتحرير هذه المنطقة مرهون على مقاومتنا وشعبنا وجيشنا.

إقرأ المزيد في: لبنان

خبر عاجل