لبنان
طرابلس: حزب الله يُنهي مأساة 27 عائلة في مبنى مُهدّد بالسقوط
قدّم وفد من حزب الله برئاسة مسؤول قطاع الشمال الشيخ رضا أحمد مساعدات مالية لسكان مبنى "جعارة وايعالي" في منطقة الزهرية بطرابلس، كهدية رمزية، لاستكمال أعمال ترميم المبنى الأيل للسقوط والذي تم اخلاؤه قبل سبعة أشهر جراء الهزة الأرضية التي ضربت لبنان، وسط المخاوف من إنهيار وشيك بعد تصدّع الأساسات.
وكانت أعمال الترميم قد بدأت قبل أشهر بإشراف مباشر من عضو نقابة المهندسين فادي عبيد الذي تابع قضية المبنى منذ اللحظة الأولى لإخلائه، مؤكدًا أن أعمال الترميم والدعم شارفت على الانتهاء والتأخير كان سببه غياب الدعم المالي.
وتابع حزب الله مع لجنة الأهالي موضوع تكلفة أعمال الترميم قبل أشهر، إلى أن جاءت مبادرة حزب الله بدفع كامل المبالغ المتوجبة لإنهاء مأساة ما يقارب 27 عائلة.
الأمين العام لحزب الله أعطى طرابلس أولوية
الشيخ رضا أحمد أكد للأهالي باسم قيادة حزب الله أن المبلغ المالي الذي قدمه حزب الله هو واجب إنساني وأخلاقي تجاه أهلنا المهجرين من المبنى، وأن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أعطى طرابلس أولوية منذ اللحظة التي وقعت فيها الهزة قبل أشهر، مشددًا على أن الحزب وضع كل امكانياته لدعم أي عائلة مشردة في طرابلس.
ولفت إلى أنهم جاهزون لتقديم كل ما يلزم من خدمات خصوصًا بعدما تأخرت الدولة في ترميم المباني المهددة بالسقوط، قائلًا إننا نمد يدنا للتعاون والترميم.
وأكد الشيخ رضا أن عودة الأهالي إلى المبنى ستكون مطلع الأسبوع القادم.
من جهته، تسلم رئيس لجنة المبنى المهدد أبو أحمد موسى المبلغ المالي من وفد حزب الله، شاكرًا السيد نصر الله لكل ما قدمه لانهاء مأساة العائلات المشردة.
وقال "قبل أشهر غادرنا المبنى خشية انهياره وجميع القاطنين في المبنى باعوا كل ما يملكون لاعادة ترميمه، وقد قمنا كلجنة بزيارة الفعاليات السياسية في طرابلس لتقديم الدعم لكننا لم نحصل منهم على أي جواب أو دعم، وعندها نفذنا اعتصامًا وناشدنا السيد نصر الله للتدخل بعدما فقدنا الأمل من كل الفعاليات السياسية والدولة فكان الرد سريعًا من جانب حزب الله".
وأكد أن "حزب الله قدم كل الإمكانات والدعم المادي لاستكمال أعمال الدعم والترميم"، وتابع "اليوم نستعدّ للعودة الى منازلنا التي هجرناها قبل أشهر، وجميع السكان هم عسكريون في الجيش ولا يملكون البديل، وإننا باسم أهالي المبنى نتقدم بالشكر والتحية للأمين العام لحزب الله على كل ما قدمه لنا لانهاء مأساة العائلات المشردة".
إقرأ المزيد في: لبنان
التغطية الإخبارية
الشيخ قاسم: لا يوجد لدينا أي موقف يمكن أن نعطيه حول الوضع في الجنوب قبل إيقاف الحرب على غزة
الشيخ قاسم: ما قمنا به حمى لبنان والمقاومة من أثمان أكبر بكثير بفضل تضحيات هؤلاء الشهداء وعوائلهم الذين يشرّفون كل العالم
الشيخ قاسم: لا تعارض بين وحدة الساحة الداخلية ووحدة الساحة الإقليمية ولا مانع من التشاور بين الأطراف في وحدة الساحة الداخلية
الشيخ قاسم: من أصوَب وأحكم القرارات التي اتخذتها المقاومة هي فتح جبهة الجنوب بهذه الطريقة
الشيخ قاسم: ما استخدمته المقاومة على الجبهة في الجنوب هو جزء من القوة وجزء من السلاح وما خفي أعظم
