يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

حمادة: حزب الله يعكف على دراسة تفصيلية للواقع الاقتصادي
20/04/2019

حمادة: حزب الله يعكف على دراسة تفصيلية للواقع الاقتصادي

رعى وزير الثقافة محمد داوود حفل افتتاح الاسبوع الوطني للمطالعة الذي نظمه المركز الثقافي لبلدية الهرمل في قاعة الأسد بالمكتبة العامة في الهرمل، بحضور النائبين إيهاب حمادة وغازي زعيتر، وفعاليات بلدية وتربوية واجتماعية وحشد من الأهالي والطلاب.

حمادة

وفي الافتتاح، أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة أن حزب الله يعكف على دراسة تفصيلية للواقع الاقتصادي والمالي الصعب الذي يمر به البلد، مضيفًا: "عندما نصل إلى نتيجة في كل التفاصيل المطروحة سنعلنها بالفم الملآن".

وقال حمادة: "يحكمنا في الدراسة وفي القرار الذي سيتخذ مجموعة من المبادئ، أولها مصلحة هذا الوطن واستمرار الحياة بكل معانيها فيه، أما الموضوع الآخر الذي يحكمنا فهو الطبقة المتوسطة التي كادت أن تكون معدومة في لبنان، وكذلك رواتب الموظفين ولا نقبل أيضًا المس بجيوب الفقراء".

وأضاف:"سيكون قرارنا واضحًا بالنسبة لتفاصيل العناوين المطروحة، والى الآن يمكن أن نقول أن الامور التي سمعناها في الاعلام هي في سياق البحث والنقاش".

وأشار إلى أن "سيدر" مشروط ببعض الاصلاحات وبخفض العجز وأن هناك لجنة ستأتي وتقيّم الوضع لترى إذا قمنا بالواجبات المطلوبة من البنك الدولي أم لا، وعليها يتقرر "سيدر".

وأمل حمادة أن يتجاوز لبنان "القطوع"، قائلًا: "نحن اعتدنا أن نجتاز كل الصعوبات التي مرت علينا وأن ننتصر في كل المعارك، ونحن في معركة حقيقية ويجب أن تتضافر كل الجهود لكي نؤمن مستقبلنا ومستقبل أبنائنا".

داود

من جهته، أكد وزير الثقافة داود أننا "سندفع باتجاه إقرار الموازنة التي أنجزها وزير المال بأقصى سرعة ممكنة وسنلتزم بكل مندرجاتها وبتنفيذ كافة الاجراءات التي تتضمنها لجهة ترشيد الانفاق وإقفال كافة أبواب الهدر وزيادة الواردات"، مضيفًا أننا "لسنا بوارد القبول أن تكون زيادة الواردات من جيوب الفقراء وذوي الدخل المحدود أو بفرض ضرائب جديدة تطال لقمة عيش الناس وأمنهم الاجتماعي والاقتصادي، أو المس بالمكتسبات والحقوق التي نالها الموظفون في القطاع العام من خلال سلسلة الرتب والرواتب، وكل ما يثار في هذا المجال لا يمت إلى الحقيقة بصلة".

كما شدد داود على أن التقشف في الموازنة لا يعني أن تُعفى الدولة من التزاماتها ومن أن تكون حامية وراعية لتطلعات الناس وحقهم في التنمية ورفع الحرمان عنهم ، لا سيما في بعلبك والهرمل وعكار وقرى وادي خالد.

وقال: "نجدد التزامنا العملي لتنفيذ كافة ما اعلنه الرئيس بري في خطابه في بعلبك، من سعي لإنشاء مجلس إنماء لبعلبك - الهرمل، وقانون العفو، وسواها من المشاريع الإنمائية، التي هي حق لأبناء المنطقة دون منة من أحد".

واعتبر أنه لا يمكن الحديث عن الخروج من الأزمة الاقتصادية والمالية ونحن نعيش في حالة تخبط وعدم توحيد رؤية حول مقاربة ملف أزمة النازحين السوريين إلى لبنان، ورفض البعض الحديث مع الحكومة السورية حول الملف وسواه من الملفات التي من شأن التنسيق مع الحكومة السورية فيها أن تسهم بشكل فعال في تحسين الوضع الاقتصادي في لبنان في أكثر من قطاع كما في قطاعي الزراعة والصناعة، ورفع حجم الصادرات من لبنان باتجاه الدول العربية".

وأضاف إن "اقصر الطرق لحل أزمة النازحين يكون بالتعقل وعدم المكابرة وفتح القنوات الدبلوماسية المفتوحة أصلا مع الحكومة السورية".

وأكد داوود الالتزام بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة التي أثبتت جدواها في مواجهة المشروع التكفيري والعدو الصهيوني ، الذي لا يزال يضع لبنان وثرواته وسيادته ضمن دائرة استهدافه واطماعه.

زعيتر

بدوره، عضو كتلة التنمية والتحرير النائب غازي زعيتر قال إن "الموضوع المطروح حاليًا هو مشروع الموازنة واقرارها، والذي لم يبصر النور عند الحكومة بعد، وعندما يأتي إلى المجلس النيابي ستتم مناقشته"، مؤكدًا "أننا لن نقبل بأي شكل من الأشكال مهما كانت الظروف الاقتصادية أن يُمسّ بسلسلة الرتب والرواتب، ولا برواتب القطاع العام من الطبقات الفقيرة والمتوسطة وهذا خط أحمر، وهو موقفنا في حركة أمل وحزب الله".

إقرأ المزيد في: لبنان