الخليج والعالم

الوحدة الشيعية السنية ضد الإرهاب تتصدّر الصحف الإيرانية 
10/07/2023

الوحدة الشيعية السنية ضد الإرهاب تتصدّر الصحف الإيرانية 

تناولت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الاثنين مواضيع عديدة وركّزت على الوحدة الشيعية السنية ضد الإرهاب، اذ شهد تشييع الشرطيين علي رضا كيخا ومبين رشيدي - شهداء الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم السبت الماضي في زاهدان - حضورًا من الشيعة والسنة في المدينة.

وبحسب تقرير صحيفة "إيران" فقد أعلنت ما تسمى جماعة "جيش العدل" الإرهابية مسؤوليتها عن هذا الهجوم الإرهابي.

وقالت صحيفة "إيران": "أمس في زاهدان، حضر الشيعة والسنة مراسم تشييع الشهيدين في هذا الهجوم الإرهابي حيث تم إراقة كل من دماء الشيعة والبلوش السني، وهذا يدل على عناد وعداء الإرهابيين لإيران الموحدة ولدين الإسلام الشيعي والسني، فالشهيد علي رضا كيخا شيعي، أما الشهيد مبين الرشيدي فهو من البلوش وأهل السنة".

ونقلت الصحيفة عن محافظ سيستان وبلوشستان قوله في مراسم تشييع الجنازة: "اليوم الشيعة والسنة بحضورهم أحبطوا مخططات الأعداء".

وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي ردّ أيضًا على هذا الهجوم، وأكد أن قوات الشرطة تعاملت بالقوة مع الإرهابيين، وقال "إنّ هؤلاء الأشخاص دخلوا كأشخاص عاديين، ثم شكلوا عملًا إرهابيًا"، معتبرًا أنه يتوجب على حكومة الجوار أن تهتم بالحدود وتضبطها.

وشدد رئيس مجلس الأمن في البلاد على أن الجماعات الإرهابية التي تمارس مثل هذه الأنشطة الإرهابية عليها أن تعلم أن أجهزة استخباراتنا وإنفاذ القانون لن تتركها في حالها.

اجتماعات رئيس الجمهورية

في سياق آخر، اهتمت الصحف بالاجتماعات المنفصلة التي أجراها الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي مع السفراء الجدد لكل من الفلبين والهند وبنغلادش وليبيا، حيث شدّد على ضرورة بذل الجهود الجادة لتفعيل العلاقات في ما بينهم في جميع المجالات وخاصة التفاعلات التجارية والاقتصادية، متمنيًا لهم التوفيق في تنفيذ مهامهم.

وبحسب تقرير صحيفة "كيهان"، فقد أكد السفراء الجدد اجتهادهم وجديتهم في متابعة المهام الموكلة إليهم في تبادل القدرات وتوسيع التفاعلات.    

وأيضا بعد ظهر أمس الأحد، أشار السيد رئيسي في اجتماع الوفد الحكومي إلى الحضور الثمين والتاريخي لفئات مختلفة من الناس في الاحتفال الكبير بعيد الغدير، وشكر كل من شارك فيه وشكر من شارك من الإعلام في التغطية الإعلامية السليمة التي وصفت هذا الاحتفال بالذي لا يُنسى وبأنه رمز للوحدة الوطنية، وكذلك تجسيد للحيوية الاجتماعية، وفقًا لـ "كيهان". 

وأشار في هذا السياق إلى زيادة الحيوية الاجتماعية في المجتمع.    

واعتبر السيد رئيسي أنّ إقامة احتفالات عامة مثل عيد الغدير مثال جيد للمسؤولين في جميع فروع الحكومة على القدرة على توحيد فئات الشعب وإظهار الوحدة فيما بين الناس، مشددًا على تجنب أي عمل من شأنه أن يوجّه رسالة تفرق وتشتت المجتمع حتى احتمال وجود خلافات بين القوى، مضيفًا أن "الاختلافات في الذوق واختلاف الرأي أمر طبيعي في المجال الواسع لإدارة شؤون البلاد ولكن متابعة الخلافات يجب أن تكون على أسس قانونية وبعيدًا عن أي تهميش وأي ترويج إعلامي للخلاف".

تصدير اليد العاملة

من جانبها، ذكرت صحيفة " قدس" في تقرير لها اليوم أنه وفقًا لإعلان المدير العام لمكتب تطوير مؤسسات التوظيف وتوجيه القوى العاملة بوزارة التعاون والعمل والرعاية الاجتماعية، فقد تم اتخاذ الاستعدادات لإرسال القوى العاملة إلى البلدان المجاورة ومنطقة الخليج العربي، وبناء على ذلك وبالتعاون مع وزارة الخارجية والمؤسسات ذات الصلة ونتيجة للتشاور مع الدول التي سيتم الإرسال إليها ستستضيف قطر وأرمينيا والعراق وعمان فائض القوى العاملة الإيرانية.     

وأضافت: "وفي هذا الصدد وصف نائب وزير العمل أمس تفعيل دبلوماسية سوق العمل بأنه سياسة مركزية في الحكومة الثالثة عشرة وهذه الوزارة، وأبلغ عن إرسال 4500 طلبات تأشيرة عمل من قبل الإيرانيين وإصدار 500 تأشيرة من قبل دولة قطر في الأشهر الستة الماضية، وذكر أن إرسال العمالة الماهرة إلى قطر هو القضية المركزية التي أثيرت في الاجتماع مع وزير العمل في هذا البلد، وقد رحبت السلطات القطرية بقبول 4200 عامل إيراني ماهر".  

وقالت صحيفة "قدس" "إنّه وبحسب نائب وزير العمل لم يتم حتى الآن صياغة الآليات الحكومية الدولية في هذا الصدد ومع صياغة هذه الآلية ستتم متابعة تدفق العمالة الماهرة التي تدخل إلى قطر وتغادرها في غضون سياق عمل محدد، وبما أنّ الحكومة قد قامت بتفعيل دبلوماسية سوق العمل فسوف نشهد قريبًا تفعيل دبلوماسية سوق العمل في العراق وكذلك أرمينيا ولبنان وقطر وسيتم اتباع هذه السياسة بقوة وجدية في الحكومة الثالثة عشر.

ووفقًا لأحد خبراء سوق العمل، فإنّ الإيفاد الرسمي للعمال الشباب والمتعلمين إلى الخارج هو سياسة مرغوبة في الحكومة مع الأخذ في الاعتبار الإحصاءات ومعدلات البطالة لمختلف الطبقات الاجتماعية اذ يمكن أن يكون حلًا فعالًا في الحد من إحصاءات البطالة ومجالًا مناسبًا لنقل الخبرة والمعرفة والعملات الأجنبية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.

الجمهورية الاسلامية في إيرانالصحف

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة