طوفان الأقصى

الخليج والعالم

استفتاء التعديلات الدستورية في مصر في الواجهة والتظاهرات الجزائرية تتواصل
19/04/2019

استفتاء التعديلات الدستورية في مصر في الواجهة والتظاهرات الجزائرية تتواصل

تزامنًا مع بدء التصويت  في الخارج على الاستفتاء على التعديلات الدستورية المصري، اهتمّت صحيفة "المصري اليوم" بمتابعة عملية التصويت التي انطلقت في السفارة في بيروت صباحًا، وقالت إن لجنة الاقتراع داخل مقر السفارة المصرية استقبلت المواطنين المصريين الراغبين في الإدلاء برأيهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي أقرها مجلس النواب، بإشراف من أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية.

وتستمر عملية الاقتراع حتى الساعة التاسعة من مساء اليوم، وفقا لقرار الهيئة الوطنية للانتخابات الصادر بهذا الشأن، والمتضمن أن يتم الاقتراع على مدى أيام الجمعة والسبت والأحد من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، وفقا لتوقيت كل دولة يجري فيها الاقتراع.

وحضر أعضاء البعثة الدبلوماسية والموظفون المعاونون في السفارة المصرية في بيروت، منذ الصباح الباكر وقبل بدء الموعد المقرر لعملية الاستفتاء، حيث تم الانتهاء من ترتيب وتجهيز كافة الأوراق والمحاضر والصناديق ومستلزمات الاقتراع، قبل بدء موعد الاقتراع المحدد.

وبدأت وقائع عملية الاستفتاء بقيام أعضاء البعثة الدبلوماسية والموظفين المعاونين، بالإدلاء برأيهم في صناديق الاقتراع وإثبات هذه الإجراءات بالمحاضر الرسمية للاقتراع، كما حضر عدد من المواطنين مع بدء عملية الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع.

 وتتم عملية الإدلاء بالرأي في الاستفتاء بموجب جواز السفر ساري الصلاحية المتضمن الرقم القومي، أو بمقتضى بطاقة الرقم القومي حتى ولو لم تكن سارية.

مصر: رفض 4 طعون لوقف الاستفتاء

ولفتت  صحيفة "الشروق" المصرية إلى قضاء الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية العليا، برئاسة المستشار أحمد أبو العزم، بعدم قبول 4 طعون قضائية تطالب بوقف تنفيذ وإلغاء قرار الهيئة الوطنية للانتخابات رقم 26 لسنة 2019 بدعوة الناخبين للاستفتاء على تعديل بعض مواد الدستور، لانتفاء القرار الإداري.

ورفضت المحكمة طعنا خامسا يطالب ببطلان الجدول الزمني المعد من قبل الهيئة لإجراء الاستفتاء، استنادا إلى أن مجلس النواب قد راعى المدد التي أحاط بها الدستور في التعديلات الدستورية وصدرت موافقته النهائية عليها بالأغلبية .

وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، إن مجلس النواب قام بمناقشة هذه التعديلات ووافق عليها وفقا لأحكام المادة ٢٢٦ من الدستور، وقرار الهيئة لدعوة الناخبين للاستفتاء على التعديلات، هو مجرد عمل تنفيذي لما أوجبه الدستور من عرض التعديلات الدستورية علي الشعب باعتباره وحده صاحب السيادة ومصدر السلطات وله القول الفصل في الموافقة علي التعديلات الدستورية او رفضها.

 وأضافت المحكمة أن هذا الإجراء المتخذ من جانب الهيئة انصب على مجرد دعوة المواطنين المقيدة أسماؤهم بجداول الناخبين لإبداء الرأي في تلك التعديلات، وأن ما انتهى إليه مجلس النواب من الموافقة على التعديلات الدستورية هو عمل برلماني يُستقل به المجلس وحده .

 وأكدت المحكمة أن الهيئة الوطنية أصدرت قراراها بدعوة الناخبين للاستفتاء على التعديلات الدستورية طبقاً لنص الماده ٢٢٦ من الدستور، موضحة أن هذه التعديلات منذ طرحها ومرورها بمراحلها المختلفة ومددها الزمنية المنصوص عليها بالدستور استغرقت فترة كافيه للمناقشة والتحليل وتكوين عقيدة لدى كل من له الحق في الإدلاء بصوته في الاستفتاء .

مناورة مشتركة بين مصر واليونان وقبرص

صحيفة "الأخبار" المصرية تحدّثت عن حضور الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أول ايفانجلوس أبوستولاكس وزير الدفاع اليوناني سافلس أنجليدس وزير الدفاع القبرصي المرحلة الرئيسية للتدريب البحري الجوي المشترك »ميدوزا -8» والذي تنفذه عناصر من القوات البحرية والجوية والقوات الخاصة لكل من مصر واليونان وقبرص، والذي استمر عدة أيام بمسرح عمليات البحر المتوسط بمشاركة حاملتي المروحيات أنور السادات وجمال عبدالناصر  طراز »ميسترال» وعدد من القطع البحرية والفرقاطات وسفن المرور والإنزال والغواصات وصائدات الألغام ولنشات الصواريخ، وعدد من الطائرات متعددة المهام »إف 16» وطائرات الهليكوبتر والاستطلاع والنقل وطائرات الإنذار .

وبدأت المرحلة الرئيسية بوصول القائد العام للقوات المسلحة يرافقه وزير الدفاع القبرصي إلي متن إحدي الفرقاطات اليونانية المشاركة بالتدريب وكان في الاستقبال وزير الدفاع اليوناني، حيث استمع الوزراء لعرض تفصيلي تضمن تدريبات ميدوزا السابقة  وملخص للأنشطة والفاعليات التي تم تنفيذها في مراحل التدريب المختلفة، وأعقبه الانتقال إلي حاملة المروحيات »أنور السادات» والقيام بجولة تفقدية للميسترال والتقاط صورة تذكارية مع القوات المشاركة في التدريب،  وكذا متابعة أعمال استقبال طائرات الأباتشي علي متن الحاملة وإقلاع طائرات الشينوك اليوناني المحملة بعناصر الإسقاط المظلي مع قيام صائدات الألغام بمسح ممرات الإبرار، كما تابع الوزراء وصول قوات الإسقاط والإبرار جواً وبحراً إلي الساحل.. ونفذت القطع البحرية المشاركة تمريناً للرماية بالذخيرة الحية علي الأهداف السطحية أظهر مدي ما تتمتع به القوات من دقة ومهارة عالية وقدرة علي العمل المشترك.. وتضمنت الأنشطة عملية إبرار بحري علي الساحل لعناصر من القوات الخاصة بواسطة اللانشات السريعة لتأمين شاطئ ضد التهديدات الإرهابية، كما شاركت طائرات الهليكوبتر بتنفيذ الاسقاط والابرار الجوي للمجموعات القتالية من قوات المظلات، مع تقديم المعاونة الجوية بواسطة الهليكوبتر المسلح لقوات المشاة الميكانيكي التي تم إبرارها علي الساحل بواسطة وسائط الإبرار المحملة علي حاملة المروحيات، وشاركت المقاتلات متعددة المهام  بتنفيذ  هجمة جوية لتدمير العناصر المعادية وتأمين الشاطئ واستكمال تدمير الأهداف المكتشفة.

 السيسي: نتطلع لاستمرار التعاون الجاد مع السعودية

بدورها، أشارت صحيفة " الجمهورية" المصرية الى استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح أمس عصام بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي وذلك بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة وسفير المملكة بالقاهرة.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بأن عصام بن سعيد سلم رسالة للرئيس من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والتي تضمنت تأكيد متانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين وحرص المملكة على تعزيز أطر التعاون الاستراتيجي بين البلدين علي مختلف الأصعدة ومواصلة مسيرة العمل المشترك والتنسيق المكثف مع مصر إزاء القضايا الاقليمية والدولية المختلفة.

وأضاف المتحدث الرسمي ان الرئيس طلب نقل تحياته إلي شقيقه العاهل السعودي مؤكدا سيادته الطابع الخاص والاستراتيجي الذي تتسم به العلاقات المصرية السعودية لما تمثله من نموذج وركيزة لاستقرار المنطقة العربية لاسيما في ضوء الظرف الدقيق الذي تمر به الدول العربية والتحديات المختلفة التي تواجهها.
 كما أعرب الرئيس في هذا الصدد عن تطلع مصر لاستمرار تطوير آفاق التعاون الجاد والتشاور البناء بين البلدين في مختلف المجالات واستثماره في سبيل تحقيق المصلحة المشتركة للشعبين المصري والسعودي وكذا تدعيم أواصر التضامن العربي.

السودان: اعتصامات أمام وزارة الدفاع

بالانتقال الى صحف المغرب العربي، أفادت صحيفة "الشروق" التونسية عن انضمام حشود من الناس إلى الاعتصام أمام مقر وزارة الدفاع السودانية بالخرطوم للمطالبة بتسليم السلطة إلى المدنيين.

وقال شهود عيان إن المتظاهرين رددوا هتافات "الحرية والثورة خيار الشعب... وسلطة مدنية... سلطة مدنية".

وكان التجمع هو الأكبر منذ الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير قبل أسبوع، وتسلم المجلس العسكري الانتقالي للسلطة، حيث احتشد مئات الآلاف في شوارع وسط العاصمة الخرطوم بحلول المساء.

ودعا النشطاء الذي ينظمون الاعتصام أمام مجمع وزارة الدفاع في الخرطوم منذ ما قبل عزل البشير إلى احتجاج حاشد يوم الخميس لتكثيف الضغط على المجلس.

 يأتي ذلك بعد أن دعا تحالف المعارضة هذا الأسبوع الجيش إلى تشكيل مجلس حاكم بقيادة مدنية وتمثيل عسكري فضلا عن تشكيل حكومة مدنية.

تونس: السبسي يهنئ النجم الساحلي لتتويجه بكاس الاندية العربية

أشارت صحيفة " الجمهورية" التونسية إلى تهنئة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي في اتصال هاتفي مساء الخميس 18 أفريل 2019، رئيس فريق النجم الرياضي الساحلي رضا شرف الدين، بمناسبة تتويج فريقه بكأس زايد للأندية الأبطال بعد انتصاره على فريق الهلال السعودي في المباراة النهائية بمدينة العين الإمارتيّة.

وقدّم رئيس الدولة بالمناسبة تهانيه لكل لاعبي فريق النجم الرياضي الساحلي وطاقمه الفنّي والاداري وجماهيره العريضة على تتويجهم العربي، معربا عن بالغ تقديره لما يبذلونه من مجهودات لاعلاء راية تونس في المحافل الرياضية العربية والدوليّة، حاثا ايّاهم على مواصلة التألق لتظلّ الرياضة التونسية متألقة على الدوام.

جزائريون ينظمون انتخابات 18 نيسان/أفريل على "فايسبوك"

من جهة ثانية، تحدّثت صحيفة "الشروق" الجزائرية عن انتشار منشورات ساخرة وتهكمية على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ صبيحة الخميس،  تستحضر فيها تاريخ الانتخابات الرئاسية التي كان من المزمع تنظيمها في مثل هذا اليوم الـ 18 أفريل لانتخاب الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة.

وتداول النشطاء في العالم الافتراضي منشوراتهم على موقع فايسبوك حيث كتب أحدهم: “بعد قليل الإعلان عن نتائج الانتخابات.. توافد كبير على مراكز الاقتراع وتدافع في ولايات أخرى منذ الساعات الأولى لنهار اليوم”..

 منشور آخر ورد فيه: “مباشرة من وزارة الداخلية حصريا.. نسبة المشاركة قبل فتح مكاتب الاقتراع 150 بالمائة”

ونشر أيضا: “أنباء عن وصول الرئيس لأداء واجبه الانتخابي مرفوقا بإخوته وأبناء إخوته”.

وأثنى كثير من المتابعين على عظمة الحراك وفضله في فك الحصار عن الشعب الجزائري وتحرره من عقدة الخوف التي كممت فمه لأكثر من 20 عاما، وهنا كتب أحد المثقفين على صفحته: “لولاك يا حراك لكان هذا اليوم 18 أفريل يوم شؤم على الجزائريين.. تحياتي لك فخامة الشعب”.

مسؤول ليبي يشيد بدور الجزائر في حلّ أزمة بلاده

بدورها، أشارت صحيفة " النهار " الجزائرية ، تصريحات نائب رئيس المجلس الرئاسي لدولة ليبيا بشأن الدور الذي تلعبه الجزائر في تسوية ازمة بلاده معتبرها دولة فاعلة في المنطقة.

وقال أحمد معيتيق الذي شرع في زيارة تدوم يومين للجزائر، “نأمل أن نخرج بعد  هذه الزيارة في تواجد قوي للجزائر في الملف الليبي لأننا نعول عليها كثيرا في  حلحلة هذه الملفات”.

وذكر معيتيق في نفس السياق بأن حكومة الوفاق الوطني الليبية تتشاور مع  “كل الاطراف، الجيران و الدول الداعمة للمسار الديمقراطي و لمدنية الدولة  الليبية” وهذا، كما أوضح، في اطار مسار التسوية السياسية للازمة التي تعيشها  ليبيا منذ 2011 .

و شدد نفس المسؤول على ان “حكومة الوفاق الوطني الليبية موجودة و قادرة على  العمل بقوة” في هذا الاتجاه, مطمئنا “الشعب الجزائري و القيادة الجزائرية على  ما يحصل في طرابلس”.

 كما أشاد معيتيق بالعلاقات التي تربط البلدين، معبرا عن “السعادة”  بوجوده بالجزائر, “الدولة الجارة و الصديقة والتي يجمعها تاريخ مشترك وعلاقة  مع ليبيا ليست غائبة على أحد”، كما قال.

الجزائر: جُمعة المطالبة بتنفيذ الوعود

صحيفة " الخبر " الجزائرية ذكرت أن الجزائريين يعوّلون اليوم في الجمعة التاسعة من الحراكِ الشّعبي السّلمي على تجنيد أكبر عدد من المُتظاهرين للتأكيد على مطلب رحيل جميع رموز النظام البوتفليقي، ورفض ”الترقيعات” التي أجرتها السُلطة خلال الأسبوع المنصرم ومسّت الشكل دون المضمون، وعلى رأسها تنحية ”باء” وتعويضه بـ”فاء”.

استغرب العديد من الجزائريين خلال الأسبوع المُنصرم رفض السُلطة الاستماع إلى صوت الشعب الذي يرتفع أسبوعا بعد آخر، بل يوما بعد يوم، حيث دوّى من خلال مليونيات الجمعة الماضية 12 أفريل، ومليونية الطلبة يوم الثلاثاء، وتجمع عمال ونقابيي الاتحاد العام للعمال الجزائريين أوّل أمس الأربعاء، والمظاهرات والتجمعات الفئوية لكلّ من القضاة، المحامين، الموثقين، وذوي الاحتياجات الخاصّة، رؤساء بلديات، ومُناضلين مُستقلين وغيرهم.

وعليه، ينتظر الجزائريون قرارًا يمكن أن يكون على الأقل ”بداية النهاية”، برحيل الباءات الثلاث المُتبقين (بن صالح، بدوي وبوشارب)، وتشمل في مرحلة ثانية باقي رموز النظام السّابق، ثمّ محاسبة المتورطين في قضايا فساد.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم